بعد سنين من "التماحك" حول أزمات الإقليم خاصة سوريا
قمة روسية ـ قطرية في سبتمبر
نصر المجالي
-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي:&قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيتحادث مع أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، في منتجع سوتشي على البحر الأسود يوم 14 أيلول (سبتمبر) المقبل في أول قمة تجمعهما.&واعتبر مراقبون زيارة أمير قطر لروسيا "مفاجأة"، بسبب عمق الخلافات بين البلدين وتشعبها والتي تمتد لسنوات، خاصة في ما يتعلق بالملفين السوري والمصري، والنفوذ الإيراني في المنطقة، وخلافات أخرى حول تجارة الغاز.&وتعتبر زيارة أمير قطر هي الأولى له إلى روسيا، وكان بن حمد تولى حكم بلاده بعد تنازل والده حمد بن خليفة آل ثاني عن الحكم له في 25 (يونيو) حزيران 2013.ولفت المراقبون، في أحاديث لمراسل وكالة الأنباء التركية (الأناضول) في موسكو، إلى أن الزيارة تأتي في وقت أحست فيه قيادتا البلدين بضرورة التوصل الى تفاهمات معينة لترتيب أوضاع المنطقة خاصة بعد إنهاء أزمة الملف النووي الايراني من خلال توقيع طهران لاتفاق مع مجموعة 5+1، الشهر الماضي، وتحشيد الجهود للتصدي لخطر "داعش" الذي بات يهدد دول المنطقة جميعا.ومن جهته، أكد مصدر في سفارة قطر في موسكو خبر الزيارة، منوها بأن &ما وصفها بـ"القمة" المرتقبة بين الزعيمين ستبحث عدة ملفات أهمها "التعاون الثنائي وأزمات منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمها الأزمة السورية، كما سيبحث الجانبان الوضع في الخليج العربي لا سيما بعد توقيع الاتفاق النووي الإيراني الشهر الماضي".&&ويشار إلى أن أمير قطر كان اجتمع مع الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال زيارته الدوحة الأسبوع الماضي حيث جرى بحث علاقات التعاون بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها فى مختلف المجالات، إضافةً إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك.&وكان لافروف شارك يوم الإثنين الماضي في اجتماع ثلاثي في الدوحة ضم إلى جانب كل من عادل جبير وزير الخارجية السعودي وجون كيري وزير الخارجية الأميركي.وقالت الخارجية الروسية في حينه إن الاجتماع سيخصص لبحث الملفات المتعلقة بالمنطقة، وفي مقدمها سوريا والتحرك من أجل السلام والاستقرار في المنطقة والتحالف ضد تنظيم (داعش).&&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لماذا نكره ايران ؟
و هل نحن افضل منهم ؟ -
ارتياح شعبي اثر الاتفاق مع ايران لبناء محطة الرملية بالبصرة .......... البصرة 2015.08.06 ـ على خلفية التظاهرات التي خرجت في مدينة البصرة أبرمت محافظة البصرة اتفاقاً مع شركة مپنا الإيرانية لبناء محطة الرميلة الغازية، لمواجهة النقص الحاد في الطاقة الكهربائية.. وهو ما اعتبرته الأوساط الشعبية خطوة عملية لحلّ مشكلة الكهرباء في العراق.هذا وتتصاعد تداعيات أزمة الكهرباء في المحافظات الجنوبية يوماً بعد آخر متخذة شكل تظاهرات متفرقة ومتفاوتة في أعدادها بين محافظة وأخرى.. فسخونة الصيف الحالي صنعت حراكاً شعبياً عفوياً قاسمه المشترك المطالبة بتوفير الكهرباء لمواجهة موجة الحر المفاجئة.وضمن سعي الحكومة المحلية بالبصرة لمواجهة النقص الحاد في الطاقة الكهربائية أبرمت اتفاقاً مع شركة "مبنا" الإيرانية لبناء محطة الرميلة الغازية بطاقة 3 آلاف ميغاواط أي ما يعادل 20 بالمأئة من حاجة العراق الفعلية. وسيكون المشروع بتمويل إيراني ويتوقع الانتهاء من إنجازه في العام 2017.وفي حديث لمراسلنا أشار رئيس لجنة الكهرباء في مجلس محافظة البصرة مجيب الحساني أن هناك كوادر وشركات إيرانية عاملة في المحطات الإنتاجية في البصرة، مبيناً أنه جار توقيع عقد بين وزارة الكهرباء وشركة "مبنا" الإيرانية لغرض تنفيذ هذا المشروع الذي سيكون بطاقة إنتاجية 3000 ميغاواط ضمن محطة غازية كبير، ووصف المشروع بالواسع ضمن مخططات وزارة الكهرباء لإنتاج ما مجموعه 6000 ميغاواط في محافظة البصرة.