أخبار

ضغوط نفسية حادة يعانيها الموظفون من الرسائل التي قد تصل

البريد الالكتروني خارج ساعات العمل سبب التوتر

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القلق الوظيفي ومتطلبات المهنة خارج ساعات العمل ورسائل البريد الإلكتروني المستمرة هي الأسباب الرئيسة في توتر وقلق الموظفين وتقلب مزاجهم.

إعداد لميس فرحات: وجد العلماء أن البريد الإلكتروني خلال ساعات العمل يمكن أن يكون مدمراً نفسياً، لكن الأبحاث الجديدة التي نشرت في "مجلة علم النفس الصحة المهنية" تشير إلى أن ترقب وصول رسائل البريد الإلكتروني حتى بعد ساعات العمل يسبب تقلبات مزاجية حادة.

هذا يعني أن الموظفين يعانون ضغوطا نفسية شديدة نتيجة قلقهم من الرسائل التي قد تصل اليهم خلال العطلات وبعد دوامات عملهم الرسمية.

أجرى علماء النفس من جامعة هامبورغ دراسة استطلاعية شملت 132 شخصاً من 13 شركة لاستكمال المسح اليومي على مدى ثمانية أيام (4 ايام عمل وأربعة أخرى خارج الدوام) في حين تمت متابعة حالتهم النفسية من خلال اخذ عينات من اللعاب لقياس هرمون الكورتيزول لديهم.

يشار إلى أن الكورتيزول هو هرمون يفرزه الجسم استجابة لحالات الإجهاد.

وأظهرت النتائج أن منسوب التوتر كان مرتفعاً بشكل ملحوظ خلال أيام العطلة، فقط لأن الموظف كان يترقب باستمرار حالة بريده الالكتروني والرسائل التي قد تصله، الأمر الذي أدى الى ارتفاع في هرمون الكورتيزول.

واعتبرت الدراسة ان الهواتف الذكية وثقافة المهن الجديدة التي تطمس على نحو متزايد الخطوط الفاصلة بين العمل والترفيه، هي السبب الأول في توتر الموظفين والحد من رفاهيتهم حتى خارج ساعات الدوام.

ماركوس بوتس، أستاذ في جامعة تكساس - أرلينغتون، وزميلته ويندي بوزويل من ولاية تكساس نشرا دراسة في تموز/يونيو تناولت التأثير النفسي لرسائل البريد الإلكتروني الواردة في غير ساعات العمل من الاثنين الى الجمعة.

وقالت الدراسة: "دراستنا نظرت في لهجة البريد الإلكتروني والوقت الذي استغرقه الموظف للرد عليها، ووجدنا أن الرسائل السلبية تسبب غضب الموظفين كما أنها تتطلب الكثير من التركيز والتفكير ما يسبب تقلبات مزاجية كفيلة بتخريب أمسية الموظف".

ونصحت الدراسة الموظفين بفصل عملهم عن حياتهم الخاصة وألا يتصفحوا بريدهم الالكتروني خارج ساعات العمل أو في العطلات حتى لا يؤدي التوتر والقلق إلى تخريب مزاجهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حظر
محمد -

كل الرسائل الالكترونية غير المرغوب بها كالسبام والاعلانات يمكن الغاؤها وحظرها

حقيقة
تهامي -

لا شك أن من بدأ حياته صاحب عمل مستقل استمر بالعيش الكريم وان مر بمنحدرات اما من بدأ موظفا فعلى الارجح ان يستمر على هذه الحال

ضغوطات
وليد -

الموظف في كل الحالات يعاني من ضغوطات في اوقات الدوام وخارج الدوام واثناء الانتقال من عمل الى آخر

ازعاج
كفاح -

قبل الهواتف الذكية والانترنت والبريد الالكتروني كانت التوتر اقل لان هموم العمل بمعظمها لن تنتقل معك الى البيت والمتجر الآن اصبحت النيوميديا بشكل عام مصدر رقابة وازعاج للاخر