أخبار

رأى أن البعض يعمل على إثارة العداوة بين السنة والشيعة

عمرو موسى: ايران لن تتزعم الشرق الأوسط

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

راى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، ان إيران لن تستطيع تزعم منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا في الوقت ذاته أن السنة والشيعة ليسوا اعداءً وانما هناك من يعمل على تحقيق هذه العدواة.

اصيلة: قال عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية السابق، ووزير خارجية مصر الأسبق، الذي كان يتحدث في الجلسة الختامية لندوة "العرب &نكون أو لا نكون "إن ايرن لا تستطيع أن تتزعم منطقة الشرق الأوسط مهما حدث، وكذلك الامر بالنسبة لتركيا واسرائيل، مشيرا إلى أن العالم العربي لن يتزعمه إلا مكون عربي.&وشدد موسى &على القول إنه يستحيل أن تسيطر ايران على العالم العربي، واضاف: "مستقبلنا أن نساهم سويا في تحقيق استقرار المنطقة، وليس في إثارة المنطقة واستخدام الشيعة والسنة، وهو استخدام خاطئ تماماً ولا يمكن أن نقبل به".&وعد موسى الشيعة والسنة بأنهما "ليسا أعداء وإنما هناك من يعمل لتحقيق هذه العداوة وتعميقها، وبالتالي منع الاستقرار في المنطقة".&وانتقد موسى، في معرض تعليقه على مداخلة عطا الله مهاجراني، وزير الثقافة الإيراني الاسبق، تصريحات أدلى بها احد المسؤولين الإيرانيين، وقال فيها إن إيران تسيطر على سبعة عواصم عربية، وأنها تعيد بناء الدولة الفارسية وعاصمتها بغداد.&&وخاطب موسى مهاجراني، قائلا: "لم يكن من الأصح قول ذلك"، معتبرا تلك التصريحات إهانة كبرى، &في حين أن الصحيح هو أن يكون البناء متجها نحو التعاون وليس الصدام، واستعمال الأموال التي ستأتي لخير المنطقة وشعوبها بدل أن تستعمل في سياسات سلبية ستؤدي بالضرورة إلى اصطدام".&من جهته، قدم مصطفى عثمان اسماعيل، وزير خارجية السودان الأسبق مجموعة من التوصيات أبرزها؛ وضع قوانين حازمة لمحاربة الطائفية وإعلاء الوطن على القبيلة والجنس واللون واللغة، واحترام أديان ومعتقدات الآخرين من &دون تسفيهها والتقليل منها، واغلاق دور العبادة المتشددة، وتجفيف مصادر تمويل الجماعات الطائفية المتطرفة عرقيا أو دينيا، وأيضا ضررورة ايجاد آلية عربية اسلامية قوية لمعالجة الخلافات وفض النزاعات الطائفية في الاقليم العربي الاسلامي.&وبدوره، الكاتب التونسي حسونة المصباحي، تحدث عن بعض أسباب تدهور العرب، مشيرا الى أن الذي ينظر إلى العرب الآن يراهم قطعانا هائمة على وجوهها لا تعرف ما سيحدث لها في حاضرها ولا في مستقبلها القريب أو البعيد، مضيفا أن النخب تشتتت وفقدت البوصلة وباتت عاجزة عن مواكبة ما يحدث، وأن "مافيات ثقافية استغلت ذلك وبرزت لتلعب أدوارا قذرة أعادت الجمود إلى الثقافة العربية وأفسدتها"، مشيرا &إلى أن الأوضاع ازدادت سوءا بسبب انتشار الحركات الأصولية في جميع أنحاء العالم العربي.&وأوضح المصباحي أنه لابد من الإقرار بأن فشل "التنويريين الجدد" في التجذر في واقع مجتمعاتهم لا تعود أسبابه إليهم فقط، وإنما أيضا للأنظمة الاستبدادية التي ساهمت بتضييقها على الحريات &العامة والخاصة وبقمعها الشديد للمعارضين وللمنتقدين لأساليب حكمها، في قطع الصلة بين المثقف "الحداثي والتنويري" وبين مجتمعه، مبرزا أنه في غياب خطاب معارض يقرأ الواقع في تفاصيله، لم تجد الجماهير العريضة غذاء ثقافيا وفكريا يقيها شر الخطاب الرسمي المحنط غير خطاب آخر يروجه الأصوليون والسلفيون &الذين تكاثروا بسبب ما يمكن تسميته بـ"الجهل المعمم".&وقال المصباحي إن العرب ماداموا عاجزين عن "التحاور مع التاريخ" في مفهومه الواسع والعميق، فإنهم سيظلون سجناء ماضيهم، وبالتالي محرومين من امتلاك الأدوات الفعلية لفهم واقعهم وتغييره نحو الأفضل للتأقلم مع العالم ومايشهده من تحولات كبيرة وصغيرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
واضح
ربيع العبادي -

الدول العربيه لاتستطيع ان تقود نفسها

قطع العلاقة معها نهائيا
المغرب -

لا أعرف لمادا العرب يصرون على فتح سفارة إيرانة في بلدانهم يجب أن يتحدو جميع بلدان الخليج والمغرب الكبير انا أقول الكل وبإختصار قطع العلاقة معها نهائيا وعزلها

باي شى انت فالح
حتى تفلح في هذه -

هذا الانسان مهووس بنفسه ويعتقد بها اكثر مما يجب ويبنى اراءه على اسس غير علمية

فرعون
موسى -

مين فرعنك يا موسى ما لقيت فرعون يردني

رأي خبراء
ابو رامي -

هؤلاء خبراء العالم العربي اليوم مثل هيكل وعمرو موسى ومصطفى عثمان وغيرهم كثير والحمد لله يشيرون ولا من مجيب..قادة العالم تسمع لخبرائهم وقادتنا يسمعون رأي حاشيتهم الجهلة الذين يرضون نزوات حكامهم واهوائهم الضيقة وليس خبراء بلدهم الحريصين على بلدانهم وشعوبهم فتقع علينا الكوارث متذرعين بمؤآمرات الغرب والاعداء الوهميين.

للبعيدون عن أيران
فادي أنس -

أيها العرب البعيدون عن أيران أني والله أحسدكم وفي الوقت نفسه أعتب عليكم...تركتم عرب العراق فريسة للفرس وأنهم والله على وشك الفناء...كل شيء في العراق أصبح فارسيا وأصبحنا نسمع ونهتم لأخبار الولي السفيه أكثر مما نسمع أخبار العرب...لقد وقعنا بين فكي كماشه: أحدهما داعشي يدعي تمثيل السنه وهو يعمل على اذلالهم وتشريدهم وقتلهم والآخر ميليشياوي يقوده قاسم سليماني يكمل مهمة داعش فيجهز على الأموال والأنفس والثمرات في المناطق """المحرره من سيطرة داعش"""...أيها العرب البعيدون عن أيران أني والله أحسدكم.

كيف يفكر هؤلاء
كاره الأغبياء والمغفلين -

عمرو موسى افشل شخص في حياته العملية وحياته الطبيعية شخص متلون مع الي بيدفع له حول ما يسمى الجامعة العربية إلى شركة خاصة تعني بتوظيف المصريين فقط حولها إلى شركة تعني بتوظيف المصاروة وجاء من بعده اسواء وافشل منه . كيف هذا المدعو عمرو موسى بهكذا كلام يتصف بالغباء والفشل والغير مدرك ما يجري يا هذا من الذي اختطف لبنان ويتحكم في سياساتها ومن الذي احتل واختطف سوريا ومن الذي اختطف العراق ويتحكم في سياساتها ومن الذي يحاول اختطاف واحتلال البحرين ومن الذي اختطف ويحاول احتلال اليمن ومن الذي ينشر صور الخميني وعلي خامنئي بالحجم الكبير في شوار وساحات لبنان والعراق وسوريا والبحرين واليمن وغيرها ومن الذي يرسل سفن محملة بشتى انواع الأسلحة والقنابل والصواريخ إلى تلك الدول وما هي اهدف ايران من كل هذا في الدول العربية لكي يفهم ويستوعب بعض الأغبياء والسذج والمغفلين من ما يسمى العرب

تصور
سعود عبدالله -

اذا كان مفكرين العرب علي شاكله عمر موسي و هيكل و غيرهم فلا عجب أننا في انحطاط

الصراحة راحة
michael -

الظاهر الكل نسي ان عمرو موسى هو الاول و الاخير في هدم العراق ! عمرو موسى كان الامين العام للجامعة العربية حتى 2011 في زمن احتلال العراق من قبل التحالف الدولي بقيادة امريكا و بريطانيا عام 2003 و عمرو موسى لم يقدم شيء للعراق ولم يطلب من التحالف الدولي الخروج من العراق بعد ان اتضح ان العراق لا يملك اسلحة دمار شامل التي هي كانت التهمة الموجهة للعراق ! ولا حتى نطق بكلمة لصالح فلسطين المحتلة ! و هل اعترض عمرو موسى يوما على البرنامج النووي و 250 صاروخ نووي تكلها اسرائيل ؟؟ !!!

متى نعي على انفسنا
حسين -

في كل القارات نرى دولا ، ثقافاتها ولغاتها واعراقها واقتصادياتها وسياساتها مختلفة ولكنها تجلس وتتفاهم وتعمل على ايجاد آلية للاتفاق من اجل التعاون والمستقبل والاستقرار، الا نحن العرب ، ندخل في صراعات ومنافسات وربما حروب وتهديد ووعيد ولا نقبل الا حب السيطرة على الاخرين . هل وعينا على انفسنا ونحن في القرن الحادي والعشرين ، ولدينا جامعة عربية عمرها اكثر من ستين سنة ، حاول امناءها ايجاد ارضية وصيغة للتعاون بين الدول العربية ، ولكن حب السيطرة والتدخل في شؤون الاخرين ، سيطر على عقلية وقرارات الزعماء العرب، وبالتالي جعلت دول اقليمية تتدخل في شؤون الدول العربية ، سواء تركيا او ايران او غيرها. الدول التي لديها زعماء سياسيون اكفاء تستعين بهم وتستهدي باراءهم الا نحن العرب . ما طرحه كل من السادة عمرو موسى ومصطفى اسماعيل والمصباحي ، نابع من خبراتهم ومتابعاتهم الى ما آل اليه الوضع العربي المزري. دخلنا في صراعات كبيرة مع بعض وفي الاجتماعات نعلن الاتفاق ولكن لا اتفاق ، حتى اصبح المثل المتداول عربيا ، اتفق الزعماء العرب على ان لا يتفقوا ، وهكذا وصل بنا الحال الركون الى الاختلافات الدينية والعرقية وصولا الى الطائفية البغيضة ؟ اين الوطنية وحقوق المواطنة للشعوب العربية التي تعيش على الارض العربية ؟ من سمح لايران وتركيا بالتدخل في شؤون الدول العربية ، الم يكن الزعماء العرب في محاولة بعضهم التدخل في شؤون الدول الاخرى وفرض الهيمنة عليهم وشراء ذمم مسؤوليهم بدلا من مد اليد لهم في تقديم المساعدة للدول الفقيرة من الدول العربية للنهوض باقتصادياتها؟ هل درس القادة العرب لماذا وصلت الحال بالامة الى ما هي عليه الان وما هية الحلول للاتفاق عليها ولو بالحد الادنى ؟ لو كان العرب متفقين ومتعاونين مع بعض ، هل تستطيع ايران او تركيا او غيرها ان تتدخل او تضعف هذه الدولة او تلك ؟ لذلك ان ما طرحة السادة موسى واسماعيل ومصباحي ، ما هو الا نابع من حرص على ما يجري في الامة من تدهور ودخولها الى مرحلة لا سمح الله من التشتت والتفتيت مواردها وقتل ابناءها وتدمير بناها؟ على الشعوب العربية ان تاخذ دورها في العمل العربي المشترك وتوحيد الكلمة واجبار زعماءها لصرف مواردها لخدمة شعبها وتقدمه وتطبيق مبدأ العدالة والمساوات بين افراد الشعب واقرار روح المواطنة بعيدا عن العرقية والطائفية