أخبار

العثور على قطع من صاروخ في مكان تحطم "الماليزية"

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لاهاي: قال المحققون في حادث اسقاط الطائرة الماليزية ام اتش 17 فوق شرق اوكرانيا الثلاثاء انهم عثروا على قطع يمكن ان تكون من صاروخ بي يو كاي الروسي الصنع.

وقال مسؤولون في مجلس السلامة الهولندي في بيان مشترك ان محققين دوليين وهولنديين يحققون في "العديد من القطع التي ربما كانت من نظام صواريخ بي يو كاي ارض جو".

واضاف المجلس انه "تم الحصول على هذه القطع خلال مهمة سابقة في شرق اوكرانيا، وهي في عهدة فريق التحقيق الجنائي ومجلس السلامة الهولندي".

وردا على سؤال حول ما اذا كان تم العثور على القطع في موقع تحطم الطائرة، قال المتحدث باسم المدعي العام الهولندي وين دي بروين لوكالة فرانس برس انه لا يمكن ان يكشف عن مزيد من التفاصيل واكتفى بالقول انه تم العثور على القطع في "شرق اوكرانيا".

واسقطت الطائرة التي كانت تقوم بالرحلة رقم ام اتش 17 في 17 تموز/يوليو العام الماضي ما ادى الى مقتل جميع ركابها وعددهم 298 راكبا خلال فترة القتال العنيف بين القوات المسلحة الاوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا.

واتهمت اوكرانيا والعديد من الدول الغربية الانفصاليين الموالين لروسيا باسقاط الطائرة وقالوا ان الانفصاليين ربما استخدموا احد صواريخ بي يو كاي الذي تزودهم بها روسيا.

وتنفي روسيا والمتمردون اية مسؤولية وتوجه اصابع الاتهام للجيش الاوكراني.

ويلتقي اعضاء فريق التحقيق المشترك المؤلف من ممثلين من هولندا واوكرانيا وماليزيا واستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة وروسيا في لاهاي لمناقشة مسودة تقرير في اسباب تحطم الطائرة.

وجاء في البيان ان قطع الطائرة التي يجري التحقيق فيها "قد توفر مزيدا من المعلومات حول الجهات الضالعة في اسقاط الطائرة ام اتش 17".

واكد المحققون انه "في الوقت الحالي لا يمكن التوصل الى استنتاج بوجود صلة بين القطع التي تم العثور عليها وتحطم الطائرة ام اتش 17".

وكانت الطائرة وهي من طراز بوينغ 777 متوجهة من امستردام الى كولالمبور عندما اسقطت اثناء تحليقها فوق شرق اوكرانيا ما ادى الى مقتل جميع من كانوا على متنها، وثلثاهم هولنديون من بينهم العديد من الاطفال الذي كانوا متوجهين لقضاء عطلتهم الصيفية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف