بعد أن اتهمت آل الأسد بالتستر على إدمان نجلها
والدة سليمان الأسد تتبرأ منه وتتراجع عن تهديداتها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف - متابعة: نشرت فاطمة مسعود الأسد، والدة سليمان هلال الأسد، الذي قتل العقيد حسان الشيخ بيانًا تتبرأ فيه من ابنها وتتراجع فيه عما كتبته من تصريحات في الساعات الأخيرة.
وكانت فاطمة الأسد، اتهمت عائلة ابنها، آل الأسد، بالتستر على إدمانه ورفض علاجه ومحاولة حرمانها من حقوقها كأرملة، وهو ما يعاقب عليها القانون السوري.
وفي بيانها الذي تتبرأ فيه من نجلها أشارت إلى ظلم الأخير وقيامه بعمليات نصب وسرقة ومؤخرًا القتل.&
&
غير أن مصدرًا من اللاذقية نفى صحة البيان الموقع باسم فاطمة الأسد والذي تبرأت فيه من ابنها، وطالبت النظام بالقصاص منه.
ونقل موقع سوري عن مصدر لم يذكره قوله إن البيان غير رسمي. وتابع المصدر نفسه: تتحدث أنباء في اللاذقية أن الجنرال الإيراني قاسم سليماني يقوم بوساطة لدى عائلة القتيل للصفح عن سليمان، إذ يرتبط سليماني بعلاقة وثيقة مع والد القاتل.
يذكر أن سليمان الاسد وهو نجل ابن عم الرئيس السوري أقدم على قتل العقيد المهندس في القوات الجوية حسان الشيخ إثر خلاف مروري عند مستديرة الازهري في مدينة اللاذقية مساء الخميس.
&
وفي تظاهرة تعتبر نادرة في مدينة اللاذقية، أحد معاقل المؤيدين للأسد، خرج سوريون ليل السبت الفائت للمطالبة بإنزال عقوبة الإعدام بسليمان. وتجمع المتظاهرون في "ميدان الزراعة" وهتفوا "الشعب يريد إعدام سليمان".
وبثت مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو لتلك التظاهرات الليلية، وأثارت الحادثة استياء كبيرا لدى أهالي اللاذقية لأن القتيل ضابط كبير في الجيش السوري.
وكانت الوكالة السورية للأنباء ذكرت "سانا" أن "السلطات المختصة" ألقت القبض على سليمان هلال الأسد، ابن ابن عم رئيس النظام السوري، دون أن تذكر أي تفصيل إضافي عن الأمر. ولم يتضح ما إذا كان سيتم ترحيل القاتل إلى دمشق، أم سيتم التحقيق معه في اللاذقية.
وهلال الأسد، والد سليمان كان يشغل منصب قائد قوات الدفاع الوطني التي تساند القوات الحكومية في مواجهة المعارضة المسلحة قبل أن تعلن دمشق مقتله في إحدى المواجهات بريف اللاذقية.
التعليقات
المعارضة المسلحة
سوري -تمنيت ولو لمرة واحدة أن يكتب من يسمون انفسهم كتبة في النهار بمصداقية دون حقد او ضغينة ، لست من مناصري الأسد ولكن الحقيقة الواضحة أنه مازال لاعبا اساسيا ، ومن يتكلم عن شرعية او شعب هو واهم ، لن يقبل سوري أكان معارضا او مواليا أن تنصب له امريكا او اسرائيل او حتى ايران او اي دولة عربية رئيسا ويقولون عنه شرعيا ، من فرض الليرة التركية في الشمال ومن وضع علم الانتداب الفرنسي شعارا له ومن تأخون واطلق لحيته هؤلاء ليسوا الشعب السوري ، مللنا الحرب والقتل والتشرد والنزوح والنهب والسرقة ، نحتاج الأمان والامان فقط
ركزوا شوي
شيخة البلوشي -ترا البيان الثاني أقدم من البيان الأول الأول بتاريخ 10 وتهدد بفضح عائلة الأسد الثاني بتاريخ 7 وتبرأت منه ركبت آلة الزمن ورجعت لتاريخ 7 وتبرأت منه .. صح؟