أخبار

بتسهيلات من مسلحي "العمال الكردستاني"

إيران تسيطر على أراضٍ عراقية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أكدت مصادر كردية بأن قوات من الحرس الثوري الإيراني دخلت عدة مواقع عراقية تقع على الحدود بين البلدين بمساعدة من مسلحي حزب العمال الكردستاني التركي المعارض لأنقرة الذي كان يسيطر عليها.

وتفيد تقارير بأن الإيرانيين يقدمون بعض الدعم لمسلحي العمال الكردستاني مقابل حماية حدودها من الحركات الكردية الإيرانية المعارضة.

وقالت أن المواقع العراقية التي دخلها الحرس الثوري الإيراني هي "جاسوسان، كورش، بانه سروو، كورتيسو".

وحسب صحيفة "وشه" الأسبوعية الكردية فإن مسلحي العمال الكردستاني كانوا يفرضون في تلك المناطق التي قاموا بتسليمها للحرس الثوري الإيراني إتاوات مالية على مهربي البضائع بين إقليم كردستان العراق وإيران، وإن إخلاء أحدها قد تم مقابل قيام إيران بدفع ثمانية ملايين ونصف مليون دولار سنوياً لهم.

وأشارت الصحيفة إلى أن عائدات فرض الإتاوة على المهربين في منطقة "كورتيسو" وحدها تقدر بما لا يقل عن 700 ألف دولار شهرياً.

ويذكر أن مسلحو حزب العمال الكردستاني التركي المعارض لأنقرة ومن عقد التسعينيات من القرن الماضي، وبتسهيل من الإيرانيين، يسيطر على مناطق كبيرة من الشريط الحدودي الذي يربط بين إقليم كردستان العراق وإيران، حيث يتولى مهمة تأمين الحدود ومنع وصول الجماعات الكردية المعارضة لإيران إلى الحدود وشن هجمات ضد إيران انطلاقاً من الأراضي العراقية.

وتستغل إيران المشاكل التي يمر بها العراق وضعف سلطاته على مناطقه الحدودية ومنذ سنوات لتقوم بنشر قوات داخل الأراضي العراقية، وكذلك استقدام جماعات مسلحة مثل حزب العمال الكردستاني للتواجد على الحدود الدولية، وهذه الجماعة تقدم خدمة مزدوجة للإيرانيين، فهي من جهة تؤمن حدودها وتمنع المعارضين من الاقتراب من الحدود، وكذلك توجهها بهدف التدخل وإحداث مشاكل بداخل العراق، حيث وجهت اتهامات وعلى مدى سنوات إلى حزب العمال الكردستاني بإحداث مشاكل أمنية في إقليم كردستان وصلت إلى الصدام المسلح عدة مرات مع الأحزاب الكردية العراقية للفترة بين 1998-2001.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مستباح
هارون -

بلغ السيل الزبى .. العراق يحتاج إلى وصاية عربية .

لقد قام pkk بقتل اعضاء ال
كايا -

لقد قام pkk بقتل اعضاء الحزب الديمقراطي الكوردستاني -ايران في منطقة ‹كيله شين› . وجد حزب العمال الكوردستاني نفسه مضطراً لاتخاذ موقعه ضمن "الحلف الايراني" بحكم احتياجاته للبدء بالثورة ولجوء زعيمه السيد عبد الله أوجالان إلى سوريا عوضاً عن جبال كوردستان الشامخة, وانقلب الحزب إلى معارض كبير للحزب الديموقراطي الكوردستاني – ايران الذي كان يقوده الاشتراكي – الديموقراطي الدكتور عبد الرحمن قاسملو, ويحاول انتزاع ال"خود مختاري" من الحكومة الايرانية, التي لم ترفض ذلك فحسب, بل أرسلت قواتها العسكرية إلى كوردستان ومعها توصية من الخميني بالبحث عن "مفتاح الجنة" في كوردستان, وقد قام آية الله الخلخالي بقتل عشرات الألوف من أبناء وبنات الكورد المسلمين السنة, وكانت فرق الإعدام التي تنفذ أوامره من حركة (أمل) اللبنانية ومن تلك الكوادر التي على أكتافها تشكل حزب الله اللبناني. في تلك الأثناء كان حزب العمال الكوردستاني يتهم الدكتور عبد الرحمن قاسملو بأنه ربيب الامبريالية وممثل البورجوازية المتحالفة مع الاقطاعية في كوردستان. ولايمكن دون فهم حقيقة التحالف السوري – الايراني الذي استظل رئيس حزب العمال الكوردستاني به, معرفة أسباب موقف العداء هذا لحزب كوردستاني يعتبر نفسه عصرياً ويسارياً من زعيم كوردستاني, اشتراكي – ديموقراطي, وتم اغتياله في لقاء من أجل السلام بين حزبه وبين النظام الايراني على أيدي مسؤولين ايرانيين ومجرمين لبنانيين في العاصمة النمساوية (فيينا) في 13 تموز 1989, وهناك نقطة هامة أخرى هي أن حزب العمال الكوردستاني كان يعتبر (أو لايزال يعتبر) كل الحركة السياسية الكوردستانية التي تواجدت قبل ظهوره هباءً منثوراً ولا قيمة لها في نظره. وهذه حقيقة نقرأها بوضوح في كتابات رئيس الحزب المنشورة من قبل حزبه, وليس من قبل أعداء

ستمر شهر العسل بين الحلف
كايا -

ستمر شهر العسل بين الحلف الايراني في المنطقة (ايران – سوريا – حزب الله اللبناني – حركة آجيجيلر العلوية في تركيا) وبين الحزب العمالي ردحاً طويلاً من الزمن, وأعتقد بأن هذا الترابط العميق بين الطرفين كان وراء انخراط الحزب العمالي في مشاكل اقليم جنوب كوردستان (كوردستان العراق), حيث كان الصراع بين الاتحاد الوطني الكوردستاني, بقيادة المام جلال الطالباني, والذي أعلن عن تأسيسه لأول مرة في جرائد النظام السوري (الثورة والبعث) على أثر انهيار الثورة البارزانية (1961-1975) والمعروف بأنه التزم على الدوام بسياسة "عدم انكار الجميل" حيال نظام حافظ الأسد, وبين الحزب الديموقراطي الكوردستاني, الذي تشكلت قيادته المؤقتة في ايران بعد انهيار الثورة بقيادة الأخوين إدريس ومسعود البارزاني, ولكنه لم ينس مطلقاً أن لتركيا أهمية استراتيجية وحياتية بالنسبة له ولأي محاولة أو مغامرة ثورية جديدة في جنوب كوردستان. وهذه القناعة تولدت لدى قيادة الاتحاد الوطني الكوردستاني أيضاً, وسرعان ما بدأ المام جلال الطالباني بالثناء على "ديموقراطية تركيا" وزعيمها الشهير مصطفى كمال, كما سعى لأن يجعل من نفسه عنصر "وساطة" بين الحزب العمالي والحكومة التركية, ولكن تم تفسير ذلك من قبل بعض النقاد السياسيين له بأنه جهد غير مثمر لاثارة المشاكل بين الديموقراطي الكوردستاني والحكومة التركية أو اتخاذ موقعه لديها على الأقل. وايران التي كانت مع الاتحاد الوطني الكوردستاني والديموقراطي الكوردستاني ضد نظام صدام حسين, كانت ممتعضة من أي محاولة للديموقراطي الكوردستاني لاقامة علاقات ما مع تركيا التي هي عضو في حلف الناتو وتحكمها آنذاك حكومة علمانية معادية للطموحات الايرانية التوسعية مذهبياً وسياسياً في المنطقة. وهذا له دور هام في زج الحزب العمالي نفسه في دوامة الصراعات الناشبة بين بين الاتحاد الوطني الكوردستاني وبين الديموقراطي الكوردستاني في مرحلة لاحقة من تاريخه. ونتذكر كيف أن الرئيس السوري حافظ الأسد قد قال مرةً بأن يديه طويلتان في العراق. وذلك قبل قرار السيد عبد الله أوجالان بالهجوم المشترك مع الاتحاد الوطني الكوردستاني على مقرات الديموقراطي الكوردستاني. قد يقول البعض بأن هذا تاريخ مرير تركناه خلفنا (والحمد لله) ولكن لايمكن فهم الحاضر والتصرف فيه سياسياً بحكمة ودراية دون الاستفادة من دروس التاريخ السياسي. بعد فشل

فشل الحليفين
كايا -

عد فشل الحليفين (الاتحاد الوطني والحزب العمالي) في تصفية الحزب الديموقراطي الكوردستاني, الذي استعان في لحظة من لحظات اليأس بعدوه اللدود صدام حسين, واضطرار المام جلال إلى الهروب إلى ايران, ومن ثم عودته مدججاً براجمات الصواريخ, ومن ثم تدخل وزيرة الخارجية الأمريكية مادلين أولبرايت في النزاع الكوردي – الكوردي, وحدوث تغيرات جمة في السياسة الدولية واضطرابات في موازين القوى العالمية التي كانت ولايزال لها تأثير مباشر في منطقة الشرق الأوسط, وقدرة الدبلوماسية الأمريكية على تحقيق صلح طويل الأمد بين المام جلال الطالباني والكاك مسعود البارزاني, وجد حزب العمال الكوردستاني نفسه مضطراً إلى التراجع عن كثير من مواقعه التي احتلها أثناء الحرب واحتفاظه برأس المثلث الحدودي مابين تركيا وايران والعراق, وبالتحديد في منطقة "قنديل" بحيث لم يعد يؤثر فعلياً في موازين القوى الكوردستانية في اقليم جنوب كوردستان, وكان من الصعب عليه قبول العرض الأمريكي له بالانضمام إلى الحلف الجديد بين الاتحاد الوطني والحزب الديموقراطي, وذلك لأسباب آيديولوجية عميقة الجذور, وبسبب تواجد قائد الحزب على الأرض السورية وليس في كوردستان, ولأن التخلي عن السلاح كما طلب الأمريكان منه يعني التحول إلى حزب سياسي غير ثوري, وبالتالي التخلي عن كثير من الفوائد التي يجنيها من تعلقه بالحلف الشيعي, ثم إن حافظ الأسد لن يرحم وقد يسلم رئيسه للأتراك في حال عدم استمراره معه ضمن المحور الايراني – السوري حتى النهاية. لذلك فقد آثر الحزب العمالي الانتظار إلى وقتٍ آخر, عساه يجد سبيلاً للتخلص من ربقة النظام السوري, الذي حول تنظيمه العمالي في سوريا إلى أداة مناهضة للحركة الوطنية الكوردية في سوريا وإلى شريك فعلي وعملي لسلطاته المحلية في غرب كوردستان. بعد فشل

هلگورد الكردي
من السليمانية- العراق -

سؤال لايلاف - هل انتهت ثورة الاحواز و ثورة بلوشستان و ثورة ازمة البنزين و ثورة البطالة و ثورة طهران و ثورة المثالين في ايران و ثورة البطيخ المثقوب الايراني ؟؟؟ يلا لكي نبلش ثورة ( ايران تسيطر على ارضي عراقية ) و المصدر عامل سوبر ماركت في جزر القمر ههههههههههههههه!!!..

من ارض الحرمين الشريف
مسلم حجازي -

الصورة متعلقة بقواة كوردية تركية تقاتل الحكومة التركية ( p k k ) و ما هي علاقة الموضوع بالصورة يا ايلاف ؟؟.. و اسرائيل تحتل جزيرتا ( صنافير و تيران ) من 1950 !!!..و شكرا .

no 5
العراق الواحد اكذوبة -

لم يبق من العراق شيء غير وسط وجنوب.. ويراد ان يتشارك الاخرين فيه.. في وقت الاخرين منفصلين ..... والشيعة الخاسر الاكبر من كل ذلك.. فيا شيعة اعلموا.. ان.. العراق الواحد اكذوبة كبرى.

no 5
هل -

هل سمعتم يوما بان الاعظمية ببغداد .. دعت لاستقبال اللاجئين التركمان والشبك الشيعة الذين هجرهم السنة من الموصل وصلاح الدين وكركوك.. (بالطبع كلا).. هل رايتم تطوع للاقلية السنية ببغداد ومنها بالاعظمية تطوعوا لقتال ابناء عمومتهم وعشائرهم السنة بزعامة داعش الاجرامية السنية.. (بالطبع كلا)..

كذب
اوميد كوردي -

بژاك الجناح العسكري التابع لحزب العمال الكوردستاني بخوض معارك شرسة مع النظام الإيراني فكيف بخلي أراض لإيران ! مع احترامات الأحزاب الكردستانية الإيرانية لكن عليهم ان يقولوا الحقيقة

شيعي رقم ٥
إِسْكُتْ -

انتم اعجز من حماية انفسكم بظل اكذوبة اسمها العراق الواحد..مع كورد يريدون الانفصال بكوردستان باي لحظة ومثلث سني جعلوا مثلثهم مقبرة للشيعة..

Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر- Paris France -

ألطرزاني
ضياء عبد الكريم -

وينك يا طرزاني .. شوفنا عنترياتك على أيران أللي كان أبوك يبوس أيد ألشاه مالتها .. لو بس عنترياتك على ألعراق الجريح الذي عملكم أوادم .. ,الله يصح ألمثل بيك " عبيد للاجانب وعلى ابناء جلدتهم اسود " .. يومك قريب انشاء الله وتذكر مصير أبوك سنة 1975 .

PKK !
فرهاد شمیرانی -

ما یسمی بحزب العمال الكوردستانی لیس سوی عمیل رخیص للنظامین الایرانی والسوري.

كفاكم غرورا ب ك ك
كوردية -

رقم 9: لا هذا التقرير ليس كبا بل هو حقيقة يعرفها الجميع, اما مسألة ان بزاك يقاتل ضد ايران فهذا ليس إلا لعبة يتظاهر بها الب ك ك فقط لذر الرماد في العيون وليس حقيقة ابدا.الأحزاب الكوردية الأيرانية تقول الحقيقة وقد وصل بكم الغرور إلى حد قتل بيشمركة منهم وبدل ان تعترفوا تقولتم عليهم الأقاويل بأنهم جاؤوا اليكم يريدون قتالكم مؤامرة, الخ, وكل هذا كان كذبة كبيرة كنتم فقط تخافون ان يأخذوا مكانكم في اخذ الأتاوات المذكورة. ولولا تدخل الحزب الشيوعي الكوردستاني (والذي لا ينجو من اقاويل تابعيكم في اقليم كوردستان, فقط حسدا منكم لأنكم تدركون مدى رقي هذا الحزب) واحزاب السوشيالست, لولا هؤلاء لكبر الموضوع.في كوردستان نحن نحب ال(ب ك ك) ونعجب بهم كثيرا, ولكن الغرور يقتل كل شيء وانتم اصابكم الغرور وتنسون ان الناس (خاصة في كوردستان الجنوبية التي تكرهونها وتودون ان تفشل تجربتها فقط لأنها ليست تجربتكم) ليسوا اغبياء بل هم من اذكى الكورد في كل الأجزاء الأربعة مهما اعجبت بجهة او شخص فأن اخطاءه تمحي كل شيء.فبدل هذا الغرور والحقد على كل شيء هو ليس من (ب ك ك) تعلموا من تجارب الأجزاء الكوردية الأخرى كما هم عليهم ان يتعلموا الكثير منكم. وكفاكم حديثا عن الفساد في كوردستان الجنوبية (وهو حقيقة) قبل ان تلتفتوا إلى الفساد في مناطق الإدارة الذاتية في سوريا التي تحت سيطرتكم. رغم كل تنظيمكم الرائع واخلاقكم الراقية والتطور الفكري الكبير الذي تسبب ال_ب ك ك ) في ظهوره في كل الشرق الأوسط, ورغم ان اوجلان هو الزعيم الحقيق للكورد وهو مثل مانديلا, ورغم انه لولا ال(ب ك ك ) لسيطرت داعش على كل كوردستان, رغم كل هذا على ال(ب ك ك) ان يدركوا ان الغرور والظن انكم الوحيدون اصحاب التاريخ النظالي مع انكم من احدث الحركات الكوردية وتجربتكم اقصر, وان والتسلط والديكتاتورية والفكر الجامد المتاصل في كل افرادكم, هي كلها امور لا يمكن تحملها. فأنتبهوا قبل ان تفشلوا فشلا ذريعا.

لعنة الله على ملالي الفرس
@@علي الأزرقي العراقي@@ -

لعنة الله على ملالي الفرس المجوس ..

ضياء عبد الكريم12
إِسْكُتْ -

يا شيعة....انتم اعجز من حماية انفسكم , القادة الشيعة عاجزين عن صيانة الدم الشيعي , (اسمعوا الاخبار كل يوم) هل تسمعون تفجيرات تحصل بمثل ما تحصل بمناطقكم.. (انتم اعلى نسبة من التفجيرات والعمليات الانتحارية).. حصلت ضدكم عبر التاريخ..وانتم اعجز من حماية انفسكم بظل اكذوبة اسمها العراق الواحد اللقيط. فكيف بامكانكم تحقير القادة الكورد ؟ اتمنى لكم الموفقية في الحصار الاقتصادي على كوردستان . ولكن هناك مثل كوردي :حاولت دجاجة تفقيس بيضة بحجم بيضة البطة ....فهل تعرف ماذا حصل لمؤخرة الدجاجة في تقليد البطة ؟

أراضٍ عراقية
Rizgar -

أراضٍ عراقية !!!!! فالعراق عبر التاريخ معرف لمنطقة جغرافية وليس دولة.. واسس كدولة مسخ ببداية القرن الماضي بخارطة الشرق الاوسط القديم سايكس بيكو..... لاء سباب معينة .

ازمة العراق هي بقاءه
Rizgar -

ان ازمة العراق هي بقاءه كدولة مسخ.. اي ان العراق كدولة هو الازمة بحد ذاتها..