التحقيق في سقوط الرمادي شمل أكثر من مائة قائد عسكري
العبادي يحيل قيادات الأنبار السابقة للقضاء العسكري
أسامة مهدي
-
قرائنا من مستخدمي تلغرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام إضغط هنا للإشتراك
أعلن في بغداد اليوم عن مصادقة العبادي على قرارات لجنة التحقيق في انسحاب قيادة قوات محافظة الانبار الغربية امام مسلحي تنظيم داعش في أيار الماضي باحالة قيادة القوات السابقة على المحاكم العسكرية بعد ان شمل التحقيق مائة ضابط. صادق رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي اليوم الأحد على قرارات المجلس التحقيقي حول انسحاب قيادة عمليات الانبار والقطعات الملحقة بها من مدينة الرمادي وتركهم مواقعهم وقال مكتب العبادي في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف" ان المجلس التحقيقي استمع الى افادات أكثر من مائة من الضباط والقادة والمراتب وقدم خلاصة لما حصل في مدينة الرمادي والمناطق المحيطة بها للفترة من 14 الى 17 أيار (مايو) الماضي 2015.&وقرر المجلس التحقيقي اثر ذلك إحالة عدد من القادة على القضاء العسكري لتركهم مواقعهم بدون أمر وخلافا للتعليمات على الرغم من صدور عدة أوامر بعدم الانسحاب.. واصدر اوامر لوزارتي الدفاع والداخلية بتشكيل مجالس تحقيقية بحق الذين تركوا تجهيزاتهم واسلحتهم ومعداتهم في أرض المعركة.&&&وتضمن تقرير المجلس التحقيقي توصيات لتطوير اداء القطعات بالاستفادة من الاخطاء التي حصلت مبينا انه اصدر قرارات باحالة عدد من القادة على القضاء العسكري لتركهم مواقعهم من دون أمر وخلافا للتعليمات على الرغم من صدور عدة أوامر بعدم الانسحاب.&وكان العبادي أعلن، في 27 حزيران (يونيو) الماضي عن انتهاء التحقيق بسقوط الرمادي وأكد أن انسحاب القوات الأمنية من المدينة لم يكن مخولاً، ولفت الى أنه لن يساوي بين من صمدوا وأولئك الذين انسحبوا.&وحول آخر التطورات العسكرية في محافظة الانبار فقد اعلنت خلية الاعلام الحربي اليوم ان القوات الامنية تواصل تقدمها في جميع محاور الرمادي وتقتل العشرات من عناصر داعش وتمكنت من الوصول الى منطقة (خمسة كيلو) فيما تصدت لمحاولة فاشلة لعصابات داعش حاولت فيها التعرض بثلاث عجلات مفخخة في المحور الغربي، فلاذت العجلات المفخخة بالفرار كما تمكنت من تدمير عجلة مدرعة وأخرى نوع همر وعدد من الأسلحة في المحور ذاته.&واضافت الخلية ان قوات جهاز مكافحة الارهاب تمكنت من تطهير منطقة مستودعات الوقود من العبوات الناسفة ومعالجة عجلة نوع كيا كانت تحمل اربعة ارهابيين في منطقة التأميم حيث تم تدميرها بالكامل وقتل من فيها .. فيما هاجمت القوات الامنية احد المخابئ في حصيبة الشرقية حيث كانت العصابات الارهابية تستخدمه مقرا لها وتم تدميره بالكامل.&&واشارت الخلية الى أنه تم العثور على عبوة ناسفة داخل احد المنازل فيما تمت معالجة خمس عبوات ناسفة على شكل حاويات مفخخة في حين تم تدمير مخبأ بداخله احد القناصين وتدمير حاويتين اخريين مفخختين في احد شوارع حصيبة الشرقية . واوضحت ان قوات الشرطة الاتحادية قتلت ارهابيا في حصيبة الشرقية كما تمكنت من تفجير ثلاثة مخابئ وخمس وعشرين عبوة ناسفة بالتنسيق مع مقاتلي الحشد الشعبي.&واضافت الخلية ان قوات الشرطة الاتحادية عالجت 21 هدفا معاديا وقتلت اكثر من عشرين ارهابيا وطهرت منزلين مفخخين فضلا عن تفجير سبع عبوات ناسفة وتفجير احد المخابئ غربي الرمادي .. فيما شرعت قوة اخرى من قوات الشرطة الاتحادية بالتقدم نحو كمائن تنظيم (داعش) وتطهير احد المخابئ كما قتلت قناصا وسبعة ارهابيين في المحور ذاته.&&وكان تنظيم داعش قد سيطر على مدينة الرمادي عاصمة محافظة الانبار( 110 كلم غرب بغداد) في السادس من ايار الماضي عقب انسحاب واسع لقوات الامن العراقية امان تقدمه في المحافظة.&&&&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحل بالعراق
ولد قطر-لاينافق -
العراق يحتاج الى حاكم عسكري قوي لايرحم المستهترينوالاهم هو ان يكون عادل—لان مع الاسف اغلبية العراقيينمتشنجيين ومتعصبين ونرفزة واعصاب وهم بهذه المواصفات-لان جيناتهم تحمل الكراهية والتحدي والعنجهية-اكرر الاغلبية وليس الكل-ولهذا عندهم هذه المشاكل –الانضباط كما قلت واقترح.-بلا ديمقراطية لان فيهم وانتخابات ونواب لان حاميها حراميها او مجرد موظفين عن المرجعية -من افكار القرون الوسطى- وفي العراق الذي علم البشرية الكتابة والقانون-.
الأعدام رميا بالرصاص !!..
عراقي -
لكل عسكري ترك موقعه وهرب من القتال ضباطا وجنود , والمفروض أن تتم في أرض المعركة فورا بدون محاكمة !!؟..
برأ نفسه
عراقي متشرد -
كان متوقعا أن يضع اللوم على الآخرين ويبريء نفسه.العراقيون لكي يصدقوا هذه الترهات على العبادي أن يعرض فيديوات لجان التحقيق التي كلفت بذلك في التلفزيون لكي يصدق العراقيون تلك المسرحيات.الكثير من الشباب قتلوا لاستعادة الرمادي وكان بإمكان سبعة آلاف جندي صد أية قوة مهاجمة،لا أن تهرب أمام مائتي جاحشي وتترك أسلحتها غنائم لهم.عائلة العبادي والمحيطين به تعيش عيشة رغيدة في لندن وغيرها وتتمتع بملايين الدولارات من أموال ويتامى وثكالى العراقيين.الموت لأبناء الملحة ولا أحد يهتم بذلك من الذين توالوا على حكم العراق.
متطوعي الجيش واجب
عراقي - السويد -
كل من تقدم الى الجيش و تطوع للعمل على حماية العراق فأنه نذر نفسه و قبل الشهادة دفاعا عن الوطن ، و اذا تخاذل و انسحب و ترك موقعه فعقوبته الاعدام مهمه كانت اسباب انسحابه ، لا يوجد اي عذر الى اي عسكري ينسحب من ساحة المعركة ، لا يجوز أن يخدع الشعب و يذهب للحصول على رواتب و أمتيازات من الجيش و عند المعركة يهرب . أذا كان جبان فليس من حقه التطوع للجيش .