أخبار

المقاومة تسيطر على معسكر العروس وتأسر 37 حوثياً

قوات التحالف تكثف غاراتها للسيطرة على ميناء الحديدة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قصفت قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية اليوم الأحد، مواقع للميليشيات الحوثية المتمردة، في محافظة "الحديدة" غربي اليمن، بالتوازي مع اقتراب البارجات البحرية التابعة للتحالف من ميناء الحديدة، تمهيدًا للسيطرة عليه، فيما سيطرت المقاومة الشعبية على معسكر العروس في جبل الصبر وأسرت 37 حوثيا.&عبد الرحمن بدوي: سيطرت المقاومة الشعبية وقوات الجيش الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، على مبنيي التلفزيون والبنك المركزي بجوار القصر الجمهوري بتعز، كما سيطرت على معسكر العروس الكائن في قمة جبل صبر بمحافظة تعز، ما أسفر عن مقتل 10 حوثيين، في حين وقع 25 آخرين في قبضة المقاومة.&وذكرت وسائل إعلام محلية أن قوات التحالف العربي، قصفت نادٍ للضباط، يسيطر عليه مسلحو الحوثي في الحديدة، فيما قصفت بارجات التحالف، المتمركزة في البحر الأحمر، مواقع تابعة للحوثيين في ميناء الحديدة، تمهيدًا للسيطرة عليه، كا استهدفت مخازن لإحدى المؤسسات الحكومية، في الحديدة، والتي يتوقع أن الحوثيين يستخدمونها كمخزنٍ للأسلحة.&وتوقع مراقبون أن يبدأ التحالف العربي بشن معركة للسيطرة على محافظة الحديدة (غرب)، واستعادتها من قبضة الحوثيين، بالتوازي مع تحرير الشريط الساحلي لمحافظة "تعز"، وهو ما يعني فقدان الحوثيين لسيطرتهم على جميع المنافذ البحرية، وسيؤدي إلى انكماشهم نحو الداخل.&وحققت قوات الجيش الموالي للشرعية والمقاومة الشعبية بمحافظة تعز انتصاراً ساحقاً على المليشيا الحوثية والقوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع على صالح خلال اليومين الماضيين.&وقال مصدر في المقاومة الشعبية لوكالة الأنباء اليمنية التابعة للشرعية إن قوات الجيش الوطني والمقاومة استعادت منطقة الكمب المجاورة للقصر الجمهوري، ومعسكر التشريفات الذي يضم كتيبة للقوات الخاصة، وقلعة القاهرة، ومبنى الامن السياسي، وحي المرور.&وأشار إلى أن قوات الجيش والمقاومة الشعبية تمضي بخطى ثابتة وواضحة من اجل تطهير كافة مناطق المحافظة من المليشيا الانقلابية التي عاثت في الارض فساداً على مدى أربعة أشهر وقتلت النساء والاطفال ،ودمرت الممتلكات العامة والخاصة، مؤكدا أنه لن تتوقف هذه العمليات النوعية عند مؤسسة أو ثكنة عسكرية معينة بل إنها ستعمل على تمشيط ما تبقى من جيوب الميليشيات في مختلف مناطق وقرى المحافظة حتى تصبح تعز آمنة ومستقرة وخالية من الميليشيات.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف