أخبار

تظاهرة لاقارب إسرائيلي من أصل اثيوبي محتجز في غزة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

سجن هداريم: تظاهر اقرباء الاسرائيلي من اصول اثيوبية افراهام مينغيستو المحتجز في قطاع غزة صباح الاثنين، للتنديد بتقاعس السلطات الاسرائيلية في مساعدته.

وتظاهر عشرون شخصا صباح الاثنين امام سجن هداريم قرب تل ابيب، في يوم يقوم فيه اهالي المعتقلين الفلسطينيين بزيارتهم. وقال اليران بركات المتحدث باسم المتظاهرين& لوكالة فرانس برس "جئنا لنطالبهم بارسال رسالة الى حماس باطلاق سراح افراهام".

واضاف "افراهام بريء ومريض عقليا وهذه قضية انسانية. يجب على حماس اطلاق سراحه" معربا عن قلقه على صحته. واشار بركات الى ان بعض اهالي الاسرى الفلسطينيين كانوا "لطيفين للغاية".

واعلنت وزارة الدفاع الاسرائيلية في تموز (يوليو) الماضي بعد رفع امر حظر نشر خبر احتجاز حركة حماس في غزة للاسرائيلي الاثيوبي افراهام مينغيستو، ان الاخير محتجز في غزة مع آخر من عرب اسرائيل. ولم تؤكد حركة حماس ذلك.

وولد افراهام مينغيستو في العام 1986 وتسلل الى قطاع غزة في 7 أيلول (سبتمبر) 2014 بعيد انتهاء الحرب الاسرائيلية الدامية على القطاع التي استمرت خمسين يوما، وفق ما قالت وزارة الدفاع الاسرائيلية.

واكد بركات ان مينغيستو يعاني من مشاكل عقلية منذ وفاة شقيقه. وتناقلت وسائل الاعلام مؤخرا ان اسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة تجريان اتصالات غير مباشرة للتوصل الى هدنة طويلة الامد بعد حرب صيف 2014.

وردا على سؤال حول امكانية ان يكون مينغيستو جزءا من هذه المحادثات، اكد اليران بركات انه لا يمكنه التعليق على مضمون المحادثات. ولكنه اشار ان العائلة اجتمعت مؤخرا مع ممثل عن الجيش الاسرائيلي.

وكانت وسائل الاعلام الاسرائيلية اوردت ان عائلة مينغيستو التي تقيم في مدينة عسقلان جنوب اسرائيل، تشعر بانها مظلومة كونها تعتقد بان السلطات الاسرائيلية كانت ستبذل المزيد من الجهود لو كان ابنها ابيض اللون.

وفي اسرائيل نحو 135 الف شخص من اصول اثيوبية يشكون من العنصرية بحقهم، حتى انه جرى تنظيم تجمعات عدة خلال الاشهر الماضية لادانة سلوك الشرطة الوحشي تجاههم. واضطر مستشار لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في تموز (يوليو) الى الاعتذار بعد ان حذر عائلة مينغيستو من انتقاد طريقة تعامل الحكومة مع اختفاء ابنها.

واسر الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط في قطاع غزة عام 2006، واحتجز لخمس سنوات قبل الافراج عنه في صفقة تبادل مقابل اكثر من الف اسير فلسطيني في 2011. وتمنع اسرائيل مواطنيها من دخول قطاع غزة خشية تعرضهم للخطف واستخدامهم لمبادلة اسرى فلسطينيين.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف