أخبار

بعد طردهم من جنوب اليمن

المقاومة الشعبية تضيق الخناق على الحوثيين في تعز

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تضيق القوات الشرعية في اليمن المدعومة من التحالف الذي تقوده السعودية، الخناق على ميليشيا الحوثيين وحلفائهم في مدينة تعز الاستراتيجية، ثالث أكبر مدينة في البلاد.

عدن: سيطرت قوات المقاومة الشعبية والجيش اليمني في تعز على موقع العروس الاستراتيجي في قمة جبل صبر، وتم أسر العشرات من الحوثيين. يأتي ذلك عقب السيطرة على منطقة "الكمب" المجاورة للقصر الجمهوري.

وسيطرت القوات الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي على مواقع استراتيجية عدة في تعز منها مبنى الامن السياسي وقلعة مطلة على المدينة كان يستخدمها الحوثيون للقصف.

واستمرت المواجهات العنيفة الاثنين واستخدمت فيها الاسلحة الثقيلة خصوصا في محيط القصر الجمهوري. ويعد القصر الجمهوري الموقع الرئيس للحوثيين في تعز، واذا سقط هذا الموقع تكون الميليشيات قد خسرت عمليا المدينة بحسب مصادر محلية.

وأعلن متحدث في المقاومة الشعبية في محافظة تعز أن 126 شخصاً قتلوا خلال المواجهات التي شهدتها جبهات القتال في تعز وضواحيها خلال الساعات الماضية، بينهم 85 من ميليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح، و33 من المقاومة الشعبية، وثمانية من المدنيين.

وكانت القوات الشرعية وبدعم جوي وبري من قوات التحالف نجحت في طرد الحوثيين من جميع المناطق التي كانوا يسيطرون عليها في جنوب اليمن.

وانسحب الحوثيون اولا من عدن ثاني اكبر مدن البلاد، وكذلك من محافظات لحج والضالع وابين وشبوة. ولم يدخل الحوثيون قط محافظتي حضرموت والمهرة في شرق البلاد، وهما ايضا جزء من اليمن الجنوبي السابق.

وتصدت القوات الشرعية في اليمن لهجوم شنته ميليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح على منطقة واقعة على تخوم محافظة شبوة بالتزامن مع نجاحها في السيطرة على موقع استراتيجي في البيضاء في وسط البلاد

وفي محافظة البيضاء، قالت وكالة الأنباء اليمنية إن "قوات الجيش والمقاومة استعادت موقع عقبة ثرة الواقع بين محافظتي أبين والبيضاء" بعد اشتباكات "سقط فيها عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات".

وفي عدن، أجلت السلطات اليمنية الاثنين 143 جريحا من المقاومة الشعبية والجيش بعد ان شب حريق داخل مستشفى حكومي وامتد الى مستشفى تابع للصليب الاحمر المجاور بحسب مصادر طبية.

وقال مدير مكتب الصحة والسكان الخضر لصور لوكالة الصحافة الفرنسية ان "انفجارا وقع في مولد كهرباء داخل مستشفى 22 مايو الحكومي الذي خصص لجرحى المقاومة ما ادى الى نشوب حريق، وهو ما دفع بنا الى اجلاء 110 جرحى من مشفى 22 مايو و33 جريحا من مشفى الصليب الاحمر المجاور".

واكد ان الحريق التهم اجزاء واسعة من المستشفى قبل ان يمتد الى المستشفى التابع للصليب الاحمر، مشيرا الى ان عملية نقل الجرحى تمت الى مستشفى منظمة أطباء بلا حدود ومستشفيات اخرى في المنطقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف