تونس تعيد فتح مطاراتها امام شركات النقل الجوي الليبية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تونس: قررت تونس اعادة فتح مطاراتها أمام كل شركات النقل الجوي الليبية اعتبارا من الثلاثاء بعدما كانت اغلقتها قبل عام لدواع امنية في إجراء استثنت منه حينذاك الشركات الليبية التي تربط بين مطاري طبرق والأبرق (شرق) وتونس. &
وأعلنت وزارة النقل التونسية في بيان "اعتبارا من اليوم الثلاثاء 18 أغسطس (آب) 2015 سيتم إعادة فتح المجال الجوي أمام الشركات الجوية الليبية لتشغيل رحلات جوية تجارية انطلاقا من جميع المطارات الليبية، بالجهتين الشرقية والغربية على حد السواء، باتجاه المطارات التونسية".&وقالت الوزارة "يأتي قرار إعادة فتح المجال الجوي بين تونس ولييبا بعد سلسلة من اللقاءات بين مصالح الطيران المدني بالبلدين آخرها كان يوم أمس الإثنين 17 أغسطس (آب) 2015، وكذلك بعد عمليات التدقيق التي قام بها فريق عمل متكون من تقنيين في مجال سلامة وأمن الطيران المدني للمطارات الليبية بالجهتين الشرقية والغربية للوقوف على جاهزية هذه المطارات وفقا للمعايير المعمول بها دوليا في مجالي أمن وسلامة الطيران المدني".&واضافت "سيمكن استئناف الحركة الجوية بين البلدين الشقيقين من استعادة النسق المعهود من تنقل الاشخاص والمبادلات عبر الجو بين البلدين، بالإضافة إلى ما يكتسيه من بعد إنساني بإعتبار حاجة بعض الفئات الإجتماعية في ليبيا لاسيما فيما يتعلق بالرحلات الاستشفائية للتنقل بين بلدينا الشقيقين في ظروف آمنة ومريحة".&وذكرت وزارة النقل التونسية بأنه "على إثر التطورات الأمنية التي شهدتها المطارات الليبية سنة 2014، قامت السلطات التونسية بتاريخ 21 أغسطس (آب) 2014 بغلق المجال الجوي من وإلى المطارات الليبية والسماح فقط للشركات الليبية بتشغيل رحلات تجارية إنطلاقا من مطاري طبرق والأبرق باتجاه تونس".&وشمل قرار الغلق مطارات معيتيقة ومصراتة وسرت.&وكان مطارا الابرق وطبرق نقطتا الوصل الجوي الوحيدتين بين تونس وليبيا.&وتشهد ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 فوضى امنية ونزاعا على السلطة تسببا بانقسام البلاد الصيف الماضي بين سلطتين، حكومة وبرلمان معترف بهما دوليا في الشرق، وحكومة وبرلمان موازيان يديران العاصمة.&ووفرت الفوضى الامنية الناتجة عن النزاع موطئ قدم لجماعات متشددة في ليبيا بينها الفرع الليبي لتنظيم الدولة الاسلامية الذي طرد في تموز/يوليو من مدينة درنة الواقعة في اقصى الشرق الليبي اثر معارك خاضها مع جماعات مسلحة محلية مناهضة.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف