أخبار

أول مدرسة أميركية تعتمد الفكرة

نظام التغذية النباتي يحسن أداء الطلاب

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
حققت مدرسة اميركية اعتمدت نظام تغذية نباتيا للطلاب، خطوة ايجابية، حيث حقق طلابها تقدما على المستوى العلمي والصحي، كذلك حسن نسبة حضورهم ومستوى الطاقة لديهم.
القاهرة:&أفاد مسؤولو مدرسة عامة في حي فلاشينغ في مدينة نيويورك، وهي أول مدرسة في أميركا تقدم قائمة طعام نباتية بنسبة 100 % لوجبة الغذاء، بأن ذلك النظام النباتي قد ساهم في تحسن نسبة حضور الطلاب ونتائجهم في الاختبارات ومستوى الطاقة لديهم. &وبينما ما زال يُسمَح للطلاب بتناول وجبات الغذاء المعبأة، لكن الغالبية العظمى &- حوالي 90 % - من الطلاب باتوا يميلون لاختيار نوعية أطعمة الكافتيريا المبنية على الخضروات، ومنها التوفو المشوي، الفاصوليا السوداء المطهوة ببطء والفلافل.وقال بوب غروف، وهو ناظر المدرسة، إنه بعد مرور فصل دراسي واحد، انخفض عدد الطلاب في المدرسة ممن كان يتم تصنيفهم على أنهم بدناء وزائدو الوزن، بنسبة 2 %، وتوقع أن تستمر تلك الصيحة الخاصة بتناقص أعداد الطلاب البدناء هذا العام.وبدأت تُغيِّر المدرسة، التي يوجد بها أكثر من 400 طالب في صفوف ما قبل الروضة وحتى الصف الثالث الابتدائي، من قائمة طعامها لوجبة الغذاء في كانون الثاني (يناير) الماضي. وقررت المدرسة اعتماد النظام النباتي نظراً لتفوقه على اللحوم.&ونقلت صحيفة نيويورك دايلي نيوز عن غروف قوله :" لم يسبق أن عُرِضَ عليّ ذلك الخيار الخاص بتقديم دجاج عضوي خالٍ من الدهون. ويحضر الطلاب كذلك دروس تغذية أسبوعية، حيث يتعلمون طرق إعداد بعض خيارات الطعام الذكية. ويُسمَح للطلاب الذين تتراجع مستويات الطاقة لديهم بأخذ فترات راحة لالتقاط أنفاسهم".وأعدت تلك المدرسة، وهي P.S. 244، ذلك النظام النباتي بمساعدة ائتلاف نيويورك لأطعمة المدارس الصحية. ولأن حوالى 70 % من طلاب المدرسة ينتمون لأسر من أصول أسيوية أو هندية، ربما كان لتلك الخلفية الثقافية الصديقة للخضروات دور في سهولة الانتقال للأطعمة النباتية وزيادة شعبيتها بين الطلاب وأسرهم.وقالت آمي هاملين التي تشغل منصب المدير التنفيذي لائتلاف نيويورك لأطعمة المدارس الصحية:"الأطعمة التي تُقدَّم للطلاب في كافتيريا المدرسة يحسدهم عليها كثيرون. وهم إذ يتحصلون على ما يحتاجون إليه من مواد مغذية في مستوياتها المثلى. وقد تلقيت دعوات من مدارس أخرى مهتمة بتقديم وجبات صحية".&&&&&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف