أخبار

سياسيون كويتيون يؤكدون أن أمن بلادهم خط أحمر

بعد "خلية العبدلي"... هل بات حزب الله يوازي داعش؟

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بعد أقل من شهرين على التفجير الذي ضرب مسجد الإمام الصادق في الكويت، والذي تبناه تنظيم داعش، إنشغل الشارع العربي عموما والخليجي على وجه الخصوص بالأنباء التي تحدثت عن اعتقال السلطات الكويتية خلية أمنية مرتبطة بحزب الله.

جواد الصايغ: أخبار "خلية العبدلي" تصدرت الشاشات وأفردت لها الصحف مساحات واسعة، فالقضية هنا لا تتعلق بخبر يمكن المرور عليه مرور الكرام، خصوصا أنها تأتي بعد تأدية أمين عام حزب الله، حسن نصرالله، التحية للكويت، أميرا وحكومة وشعبا على خلفية "تقديمهم لنموذج رائع في التعاطي مع حادث التفجير الإرهابي كما قال".

التحقيقات الأولية ودائما بحسب المعلومات التي رشحت عن السلطات الكويتية، أشارت "إلى ان رئيس الخلية إعترف بانتمائه إلى حزب الله منذ 16 عاماً، وأنه التقى عدداً من مسؤوليه على فترات متقطعة، وأن الخلية كانت تنتظر ساعة الصفر لتقوم بتفجيرات بهدف إشاعة الفتنة المذهبية".

وعلى الرغم من عدم صدور أي موقف عن حزب الله أو مقربين منه لتأكيد أو نفي مسؤولية العلاقة بالخلية الأمنية، غير أن شخصيات سياسية وأمنية خليجية، شنت هجوما عنيفا على الحزب، معتبرة أن خطر الأخير بات لا يقل خطورة عن تنظيم داعش.

خط أحمر

النائب الكويتي السابق، وليد الطبطبائي، دوّن عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" عدة تغريدات قال فيها: داعش وحزب الله تنظيمان إرهابيان يهددان الكويت، وكما وقف كل الشعب سنته وشيعته ضد داعش يجب على الجميع الوقوف ضد حزب الله فالتعاطف معه جريمة". متابعا "خلية حزب الله بالكويت وباقي خلاياه الاخرى هدفهم بالنهاية إيجاد حزب قوي يهيمن بقوة السلاح على الكويت ويجعلها تابعة لإيران كما فعل في لبنان".

وأضاف "حزب الله كما داعش تنظيمان ارهابيان دوليان لهما أفرع في كل مكان بما فيها الكويت وهذه الخلية المضبوطة هي واحدة من خلاياهما العنقودية الكثيرة"، مطالبا "بملاحقة كل من ينتمي لهذين التنظيمين الإرهابيين وعدم التساهل معهما لكن بشرط عدم توسيع دائرة الاتهام فليس كل شيعي حزب الله ولا كل سني داعش، ونحن كنا جميعا نشدد بضرورة ملاحقة كل من ينتمي تنظيميا لداعش وكذلك اليوم يجب ملاحقة كل من ينتمي لتنظيم حزب الله فأمن الكويت خط احمر".

الطبطبائي غمز من قناة النائب الكويتي عبد المجيد دشتي، قائلا،"تنظيم حزب الله الإرهابي في الكويت لديه نواب حاليون وسابقون ولديه من يصعد منابر للتوجيه والحقيقة للتخريب ولديهم جمعية ثقافية فيجب وقفهم".

دشتي الذي يمتلك شبكة علاقات واسعة مع حزب الله في لبنان والسلطات السورية، اكتفى بالقول: "أنباء عن قرب صدور قرار بحظر النشر والتداول بقضية العبدلي لمصلحة التحقيق وسريته ومنعا للفتة وحفاظا على الوحدة الوطنية".

حظر النشر

صدور قرار بحظر النشر والتداول، دفع برئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون للإشارة، "إلى أن قرار النائب العام بحظر النشر - لمصلحة التحقيق - في شأن الخَليّة التي أعلنت عنها الأجهزة الأمنية وتم إحالتها على النيابة العامة للتحقيق فيها، لا يعفي الحكومة من مسؤوليتها الدستورية والسياسية بل والأخلاقية من إحاطة الشعب الكويتي بكل التفاصيل المتاحة أو التي يتم اكتشافها في القادم من الأيام سواءً للخَليّة ذاتها أو لغيرها وذلك بالقدر الذي لا يتعارض مع قرار الحظر الذي أصدره النائب العام ، حتى لا يُغَيّب الشعب الكويتي عما يجري في البلد مما يتعلق بأمنه واستقراره وربما بكيان وطنه وحتى لا يؤخذ الشعب - لا سمح الله - ولأي سبب من الأسباب أو لأي احتمال على حين غُرّة".

حالة الغضب المتصاعدة دفعت بالمحامي أسامة المناور، إلى مطالبة "مجلس الوزراء الكويتي بإصدار قرار بترحيل كل اللبنانيين المنتسبين لحزب الله"، مضيفا "نظراً لكميّة ونوعيّة الأسلحة المضبوطة يبدو أننا كنّا سنواجه حوثي في الكويت لولا ستر الله"، وتساءل أيضا " لماذا لم تنشر صورهم (أعضاء الخلية)، كما حدث مع الدواعش".

بينما رأى النائب السابق فيصل علي مسلم، "ان ترسانة الأسلحة المكتشفة فضحت مخططا إجراميا يديره حزب شيطاني تابع لنظام إرهابي يعلن الليل والنهار تهديداته"، معتبرا "أن عدم مواجهة حزب الشيطان سيحرم دولنا الحياة الكريمة".

نائب رئيس شرطة دبي السابق، ضاحي خلفان الذي يحظى حسابه بمتابعة كبيرة، أدلى بدلوه أيضا حيث شن هجوما عنيفا على حزب الله، واضعا الأخير في صف داعش والنصرة والحوثيين.

الهجوم على حزب الله وتشبيهه بداعش، لم يتوقف عند حدود الأمنيين أو السياسيين، فقد عمد عدد من المدونين على مواقع التواصل الإجتماعي إلى "اعتبار داعش وحزب الله في قمة التطرف وان الجاهل وحده هو من يفرق بينهما".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قاتلهما الله
سوسو -

بل أشد وأنكى من داعش .. داعش لاتستخفي من ارهابها .. أعلنته صراحة .. حزب الشيطان يتخفى تحت عمامة دغدغة مشاعر القومية التي مع انطلت على الكثيرين .

أخوة بالرضاعة
ساميه -

حالش ليس فقط شبيه داعش، بل أخوة بالرضاعة

اليوم يومك ياوليد الطبطبائي
احمد -

قالوا له كيف عرفتها كذبه؟، اجابهم من كبرها.

نفس دعاية الانقلاب
احمد امين -

العدو قبل الصديق يعرف مصداقية حزب الله ، مثلما تكلم عن الوضع في سوريا واليمن ، فلا يخاف نصر الله الا من الله ؟ وإذا هناك تدخل سوف يعترف؟وهذه الأخبار مثل اخبار الانقلاب على الامير وتم تزوير اشرطة وشهود وبالاخير اكتشف كلها تلفيقات والغرض منها ضرب بعض الوجوه السياسية وفشلت ،المعروف عن أعضاء حزب الله القدماء لايعترفون بانتمائهم لحزب الله الا تحت التعذيب الشديد ،؟ فكيف برئيس المجموعة او الخليج اعترف وانه منتمي لحزب الله منذ ١٦ عاما، كلام غير مقنع وسوف تأتي الأيام بالخبر اليقين، لان الكويت ليست السعودية او البحرين ، بالكويت يوجد هامش كبير من الديمقراطية والعداله؟

الفرق شاسع
سلمان المولى -

حزب الله حزب برلماني ديمقراطي منتخب يحترم الاديان والطوائف بل ويحميهم من خطر التطرف وهم من مؤيدي الدولة المدنية بعيدا عن التطرف وهم جزء من الحكومة اللبنانية ولبنان بلد متحضر وحر وحزب الله لم يذبح ولم يحرق الناس ولم يفخخ المساجد والاسواق ولم يسب النساء اما داعش حدث ولاحرج الكل يعرف وشاهد اجرام داعش البشعة وهم شلة قتلة مجرمون بلارحمة وحوش لايحتاج المرء لتعريف داعش فهم عرفوا انفسهم احسن تعريف الفرق شاسع يا ايلاف للعلم انا علماني اؤمن بالدولة العلمانية الحديثة لايهمني من يحكمني سواء مسلم او مسيحي او يهودي او حتى بوذي المهم انه عادل ويؤمن ويحترم حقوق الانسان والحيوان ايضا. حتى لااتهم باني شيعي امدح حزب الله

عصابات الارهاب
مهاجر -

عصابات ايران الصفويه المجرمة اشد ارهابا واخطر على البلاد والعباد من ارهاب داعش ، يادول الخليج العربي ، يا كويت ، يا بحرين ، يا سعودية : ترون أعمالهم وإرهابهم ووصولهم الى عقر داركم فلماذا لا تزالوا خائفين من تسليح من يقاتلهم في سوريا بالاسلحة النوعية واولها صواريخ مضادات الطائرات ؟ اوباما وادارته الحالية اصطفوا بصراحة الى جانب اعدائكم ، انتم وبلادكم غير مهمين لها ، همهم هو البترول ، بكم او بدونكم ، حان وقت فرز الصفوف ، اذا سقطت سوريا بيد الفرس فهذا يعني سقوط نهائي للعراق ولبنان ايضا وستجدون الصفويين سريعا داخل بلادكم ، اليوم نعم اليوم اما ان تكونوا او لا تكونوا فالله الله في بلادكم وأموالكم وأعراضكم .

اقضوا عليهم
سعد -

الحزب الصهيوني القذر الارهابي خادم الفرس واليهود يستخدم الكذب والتقيه لتدمير هذه الامه

كله من فلوس الخمس .
طاهر -

انكشفت الاقنعة , قال شو نطالب بشجب حزب الله . الوقوف مع حزب من صميم دينهم . الولي السفيه وتعاليمه اكبر من الوطن .