واشنطن واثقة من تحقيق الوكالة الذرية في انشطة ايران
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: شدد البيت الابيض الاربعاء على "ثقته" في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد معلومات تؤكد انها قد تسمح لايران القيام بتفتيش ذاتي في مواقع يشتبه باجرائها انشطة نووية.
واكد البيت الابيض ان اتفاقا بين الوكالة وطهران منفصل عن اعمال التفتيش التي ستبدا قريبا بموجب اتفاق بين ايران والدول الكبرى.&وصرح المتحدث باسم مجلس الامن القومي نيد برايس ان الاتفاق بين ايران والوكالة "خاص بتحقيقات الوكالة في انشطة ايران التاريخية".&ويشكل احتمال وجود بعد عسكري لبرنامج ايران النووي اساس المشكلة بينها وبين الدول الكبرى.&وينص الاتفاق على تزويد ايران كشفا كاملا عن انشطتها النووية السابقة قبل رفع سلسلة اولى من العقوبات المفروضة عليها.&لكن ضمن اطار التنازلات، وافق المجتمع الدولي على تفويض الوكالة الدولية لتقرر مدى التزام ايران بتعهداتها.&وقال برايس "نثق في خطط الوكالة التقنية للتحقيق في امكانية وجود ابعاد عسكرية لبرنامج ايران السابق، وهي مسائل تعود احيانا الى اكثر من عقد".&وكانت وكالة اسوشييتد برس افادت ان الوكالة الذرية ستجيز لايران اختيار خبرائها لتفتيش مواقع على غرار بارشين، المجمع الحساس قرب طهران.&وفي تموز/يوليو الماضي، وقعت الوكالة الدولية مع ايران "خارطة طريق" للتحقيق في برنامجها النووي في اطار الاتفاق النهائي بين طهران والدول الكبرى.&ويهدف الاتفاق النووي الى ضمان سلمية البرنامج النووي الايراني مقابل رفع العقوبات عن الجمهورية الاسلامية.&واعلنت الوكالة ان ايران سلمتها وثائق حول انشطتها النووية في الماضي وهو شرط اساسي في اطار تحقيق تجريه الوكالة حول احتمال وجود بعد عسكري لبرنامج طهران النووي.&واكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذریة الایرانیة بهروز کمالوندي تسليم الوثائق الى الوكالة الدولية. وقال "انجزنا التزاماتنا وفقا للجدول الزمني الذي حدده الاتفاق".&ومن المفترض ان تصدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرا في 15 كانون الاول/ديسمبر.&ولطالما سعت الوكالة للتحقيق في "احتمال وجود بعد عسكري" للبرنامج النووي الايراني على الاقل حتى العام 2003.&لكن ايران نفت ذلك واعتبرت انها قائمة على معلومات استخباراتية خاطئة قدمها اعداء طهران للوكالة الدولية المنحازة بحسب قولها، وواجه التحقيق مماطلة منذ العام الماضي.&وتوالت التعليقات المنددة بعد صدور المعلومات عن تحقيق الوكالة الاربعاء من منتقدي الاتفاق الشامل مع ايران.&وصرح المرشح الجمهوري الى الرئاسة جيب بوش ان "الاتفاق مع ايران مهزلة" واضاف ان "التفتيش النووي لدولية راعية للارهاب لا يمكن ان يستند الى كلمة شرف".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف