أخبار

اجتماع في الرياض يشدد على حماية أمن دول الخليج

الخليجيون والأميركيون لتعزيز جهود مكافحة الارهاب

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

انعقدت في الرياض مجموعة العمل الخليجية - الاميركية ودانت في بيان لها الهجمات التي وقعت في دول خليجية، وتعهدت بتكثيف الجهود المشتركة من أجل دحر آفة الارهاب.

طلال جاسر من الكويت: أكد الأمين العام المساعد للشؤون الخارجية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبدالعزيز العويشق اهمية الاجتماع الذي عقدته مجموعة العمل الخليجية - الاميركية المشتركة لمكافحة الارهاب في ضوء الهجمات الارهابية التي وقعت اخيرا في البحرين والسعودية والكويت.

جاء ذك في بيان صحافي اثر اختتام اعمال الاجتماع الذي عقد اليوم وشارك فيه مسؤولون أمنيون وسياسيون في دول المجلس والولايات المتحدة لمناقشة سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مكافحة الارهاب.

وتطرق البيان الى الهجمات الارهابية الأخيرة في دول مجلس التعاون والتي أوضحت "مدى الحاجة لتكثيف التعاون المشترك حول مكافحة الإرهاب" كما أعرب البيان عن "القلق الشديد اثر اكتشاف كميات ضخمة من الأسلحة والمتفجرات كانت معدة لتنفيذ أنشطة إرهابية في دولة الكويت ومملكة البحرين والمملكة العربية السعودية".

واستنكر البيان الهجمات التي استهدفت قوات الأمن في كل من البحرين والسعودية والتي وقع آخرها في أبها بالسادس من أغسطس الجاري وأودى بحياة العديد من رجال الأمن أثناء أدائهم للصلاة.

واشاد في هذا الصدد بجهود قوات الأمن في دول مجلس التعاون في "ملاحقة ومقاضاة الإرهابيين وإفشال العديد من المخططات الإرهابية" داعيا الى "استخدام كافة الموارد المتاحة لدحر الإرهاب في المنطقة وفي كل مكان والسعي للحيلولة دون وقوع مثل هذه الجرائم مستقبلا".

واوضح البيان ان الاجتماع ناقش "الآثار المحتملة للاتفاق النووي بين ايران والدول الغربية والتي تتطلب تعاونا مشتركا بين دول المجلس وشركائها الاستراتيجيين خاصة الولايات المتحدة الأمريكية".

واضاف ان الجانبين الخليجي والاميركي ناقشا الاتفاق الذي تم التوصل اليه في قمة كامب ديفيد بتاريخ 14 مايو 2015 والداعي الى تكثيف التعاون بين مجلس التعاون والولايات المتحدة "في مجال حماية أمن الخليج بما في ذلك العمل بصورة مشتركة لمكافحة الارهاب ومواجهة الأنشطة الايرانية المزعزعة للاستقرار".

وشدد البيان على ما تضمنه اتفاق وزراء خارجية دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الاميركية في اجتماعهم المنعقد بالدوحة في الثالث من اغسطس الجاري "بتجديد عزمهم على دحر تنظيم داعش ومكافحة تمويل الارهاب والعمل المشترك لمنع تجنيد المقاتلين وسفرهم إلى مناطق النزاع وكذلك التصدي لدعم ايران للارهاب وتدخلاتها في دول المنطقة".

واوضح ان المباحثات تركزت في اليوم الأول على آليات تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2178 الصادر في 24 سبتمبر 2014 تحت الفصل السابع ب"شأن مكافحة الإرهاب" فيما ركزت في اليوم الثاني على موضوع "مكافحة تمويل الإرهاب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نريد نتائج
القس ورقة بن نوفل -

كفاكم كذب ونفاق والدفع الى الامام لتمضية الوقت وانتم تعرفون الحقيقة كيف يكون تعزيز التعاون بين مسلمين ودول عظيمة وديمقراطية تكافح الارهاب بحرية الراى والديمقراطية ودول عدوها الديمقراطية ككل الدول الاسلامية لان ديمقراطية واسلام لا يمكن ان يتواجدوا فى اى مكان مثل المرأة نصف المجتمع ليس لها قيمة فى الدول الاسلامية ان كل من يقرأ القران ويتقيد بتعاليمه هو ارهابى بالفطرة لان القرأن يحتوى على 255 اية تحض المسلم على قتل المخالف له بالدين وينشأ الطفل المسلم بين اهله على ان المسيحى كافر ويحل له ذبحه كما هى تعاليم القرأن وشكرا