وسائل الإعلام الغربية تلقفت بيان الحركة الفلسطينية
دلفين إسرائيل يتجسس على (حماس)!
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أسماك القرشيشار إلى أن السلطات المصرية وجهت الاتهامات لإسرائيل قبل خمسة أعوام بإطلاق (أسماك قرش) في مياهها الإقليمية لمهاجمة السياح وضرب قطاع السياحة بها، وقبلها بعامين احتج السودان على ضبط نسر تلقى تدريبات في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد).وكان بيان حركة (حماس) قال إن الدلفين ربما كان يلعب دورا مهما في تصوير، والتجسس على، الضفادع البشرية الفلسطينية الذين تخشى إسرائيل قيامهم بعمليات تسلل إليها. ولم تنشر حماس صورا تدعم الخبر.ويقول تقرير لصحيفة (التايمز) اللندنية نشرته، الخميس، إن الدلفين ينضم بذلك إلى الحيوانات التي تدعي حكومات عربية أن جهاز المخابرات الاسرائيلية الموساد يستخدمها في عملياته.&طيور جواسيسويستطرد التقرير مشيرا إلى أن طيورا جارحة تم الإمساك بها في السعودية والسودان للشك في قيامها بالتجسس. وتقول اسرائيل إن تلك الطيور كانت مزودة بأجهزة تحديد الأماكن ولاصقات على أرجلها باللغة العبرية لانها كانت جزءا من برنامج جامعي لدراسة مسارات هجرتها.وكان أحد الصيادين في مصر قد أمسك بطائر اللقلق منذ عامين عندما لاحظ جسما معدنيا غريبا مثبتا إلى جسد الطائر وشك أنه جهاز للتجسس.وفي عام 2013 أمسكت الشرطة المصرية بطائر خارج القاهرة مثبت على رجله ميكروفيلم. إلا أن الطائر لم يُتهم بشيء وتم إطلاق سراحه، بحسب الكاتب.ويعيد تقرير الصحيفة اللندنية إلى الأذهان إنه في العام 2010 اتهم محمد عبد الفاضل شوشة محافظ جنوب سيناء إسرائيل تتحكم في حيوانات القرش باستخدام أجهزة التحكم عن بعد (الريموت كنترول) لمهاجمة السياح في مصر وتعريضها للخطر.
كفاءة الموساد&ويقول كاتب التقرير إنه من المعروف أن المخابرات الإسرائيلية هي الأكفأ في المنطقة وأنه كانت هناك الكثير من القصص المنتشرة عنها، منها قصة انتشرت في التسعينيات من القرن الماضي تقول إن الموساد وزعت علك (لبان المضغ) يمنح النساء الفلسطينيات رغبة جنسية جامحة ويجعلهن في الوقت ذاته عاقرات غير قادرات على الإنجاب.وإلى ذلك، فإن تقريرا نشرته صحيفة (نيويورك بوست) الأميركية عن حادثة (الدولفين الجاسوس) قال إن الولايات المتحدة لديها 85 الدلافين و50 من أسود البحر وهي تستخدمها منذ العام 1960 للقيام بمهام مثل اكتشاف الألغام وتحديد السباحين من الأعداء.وأشارت إلى أن لدى الولايات المتحدة برنامجاً يكلف حوالي 14 مليون دولار وهو يختص باستخدامات الثدييات البحرية في العديد من المهام، حيث مقر هذا البرنامج في قاعدة سان دييغو.&&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف