أخبار

نجاة رهائن بفضل معارك مع اسلاميين في الفيليبين

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مانيلا: تمكن اثنان من خفر السواحل الفيليبينيين خطفتهما مجموعة تدور في فلك تنظيم القاعدة، من الفرار عندما تواريا في الادغال لدى اندلاع مواجهات بين القوات الفيليبينية والاسلاميين، كما اعلن الجيش الخميس.&واختبأ كل من غرينغو فيلاروز والآن بابالنغ في احد اطراف معسكر ابو سياف في ادغال جزيرة خولو الجنوبية خلال معارك بين خاطفيهم واحدى فرق النخبة العسكرية، كما قال الكابتن انطونيو بيلاو المتحدث باسم هذه الفرقة.&وقد خطفا في ايار/مايو مع زعيم احدى القرى الذي عثر الاسبوع الماضي على جثته مقطوعة الرأس. وبعد العثور على هذه الجثة، وهي عملية الاعدام الثانية عشرة بقطع الرأس المنسوبة الى ابي سياف، شن الجيش هذا الاسبوع عملية محفوفة بالمخاطر لانقاذ 11 من الرهائن، بينهم ماليزيان وهولندي وكوري جنوبي.&وكان كل من فيلاروز وبابالنغ يجهل مصير الاخر، حتى التقيا في مستشفى عسكري مجاور للعلاج من الكدمات.&واضاف الكابتن بيلاو ان "المعارك العنيفة اتاحت لهما الفرصة للفرار".&وقد قتل خمسة عشر اسلاميا، لكن عثر على جثث خمسة منهم فقط، كما اوضح الجيش. واصيب جنود بجروح طفيفة.&ولا يعرف الجنود ما حل بالرهائن التسعة الاخرين.&واوضح المتحدث "سنواصل عملياتنا. لن نتراجع لاننا نحرز تقدما".&ودارت مواجهات ايضا الاربعاء بين القوات المسلحة ومجموعة ابي سياف في جزيرة باسيلان المجاورة، وهي معقل آخر من معاقلهم المعروفة.&وتضم هذه المجموعة التي انشئت في التسعينيات مئات من المسلحين، وتحصل على تمويل من القاعدة.&وغالبا ما تقوم بعمليات خطف من اجل الحصول على فديات، وهي تستهدف الاجانب كلما كان ذلك ممكنا. وقطعت رؤوس عدد كبير من رهائنهم، بمن فيهم الاميركي غييرمو سوبيرو في 2001.&وتوجه الى ابي سياف ايضا تهمة التسبب في حصول اسوأ اعمال عنف في الفيليبين، لاسيما الاعتداءات الدامية بالقنابل. واسفر اعتداء على سفينة في مانيلا عن اكثر من 100 قتيل في 2004.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف