شقيقتان فرنسيتان أول من خضع لها
روبوت يجري أول عملية نقل كلى في العالم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أجرت شقيقتان فرنسيتان أول عملية لنقل الكلى في العالم عن طريق استخدام الروبوت. العملية التي جرت في مركز المستشفى الجامعي في مدينة تولوز الفرنسية تعتبر خطوة كبيرة إلى الأمام في تاريخ الطب.
إيلاف - متابعة: في أول عملية من نوعها في العالم، أجرى مركز المستشفى الجامعي في مدينة تولوز في فرنسا عملية نقل كلى بين شقيقتين باستخدام الروبوت.
وجرت العملية بدون شق جراحي كما أنه تم نقل العضو المتبرع به من فاليري بيريز (44 عاما) مباشرة إلى جسد الشقيقة الصغرى باتريشيا بيريز (43 عاما) بواسطة الروبوت.
&
وقال& الجراح الذي قاد العملية، فريديركو سالوسترو، إن الشقيقتين بحالة جيدة، وأن المتبرعة عادت إلى المنزل بعد يوم من إجراء الجراحة، بينما ظلت الشقيقة الصغرى في المستشفى لمدة 3 أيام.
وأضاف "كنت أحلم باجراء هذه العملية على مدى السنوات الثلاث الماضية". مؤكدًا أنها "خطوة كبيرة الى الامام". وأكد سالوسترو لوكالة الصحافة الفرنسية أن العملية تمت باستخدام الروبوت فقط.
دخلتا التاريخ
وبهذا تكون الشقيقتان فاليري وباتريشيا دخلتا التاريخ بإجراء عملية نقل كلية عبر المهبل باستخدام الروبوت.
&
وقد استفاد من عمليات زرع الكلى الروبوتية في العامين الماضيين، وفقا للمستشفى، نحو 100 شخص.
يذكر أنّ عملية نقل الكلى عبر المهبل ليست جديدة وتعتبر طريقة مفيدة يتجنب خلالها المريض والمتبرع شقا جراحيا بطول 5 أو 6 بوصات.
&