أخبار

أطلقت من الجزء السوري من هضبة الجولان

إسرائيل تتوعّد النظام السوري بعد سقوط صواريخ

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

توعدت اسرائيل الخميس النظام السوري بالرد بعد سقوط اربعة صواريخ في شمال الدولة العبرية من دون ان تسفر عن ضحايا.

القدس: أفاد الجيش الاسرائيلي ان الصواريخ اطلقت من الجزء السوري من هضبة الجولان وسقطت في الجليل بشمال اسرائيل وفي الجزء الذي تحتله اسرائيل من الجولان.

وقال في بيان ان "حركة الجهاد الاسلامي اطلقت هذه الصواريخ وهي منظمة تتحرك باوامر من ايران ونعتبر ان الحكومة السورية مسؤولة عن اطلاق الصواريخ وستدفع الثمن"، من دون توضيح طبيعة هذه الصلة مع حركة الجهاد التي مقرها في قطاع غزة.

وسارعت حركة الجهاد الإسلامي الى نفي الاتهامات الاسرائيلية، وقال مسؤول المكتب الاعلامي للحركة داوود شهاب في تصريح ان "هذه محاولة مفضوحة وغير بريئة من قبل الاحتلال لصرف الأنظار والتعمية على قضية محمد علان"، الاسير الفلسطيني الذي اعلن اضرابا طويلا عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الاداري.

واكد شهاب ان "سرايا القدس (الجناح العسكري للجهاد) ووجودها وعملياتها وسلاحها داخل فلسطين المحتلة، والعدو يعرف كيف واين سترد السرايا عندما تقرر"، محذرا "الاحتلال من مغبة اتخاذ هذه الاتهامات ذريعة للمساس بالحركة وقيادتها".

ويشير مدى الصواريخ وعددها الى انها لم تطلق على الارجح في اطار معارك النزاع السوري الذي يشهد احيانا سقوط صواريخ خطأ في الجانب الاسرائيلي كما حدث مرارا منذ اندلاع النزاع السوري في اذار/مارس 2011.

وقام رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع موشي يعالون الثلاثاء بجولة تفقدا فيها المنطقة الشمالية الخاضعة لعملية مراقبة مشددة خصوصا مع وجود مسلحي حزب الله اللبناني على الجانب الاخر من الحدود ومع استمرار النزاع في سوريا.

وتحتل اسرائيل منذ 1967 نحو 1200 كلم من هضبة الجولان السورية وضمتها في 1981 في حين لا يزال 510 كلم مربعة من الجولان تحت السيادة السورية.

ويسيطر مقاتلو المعارضة السورية على محافظة القنيطرة التي يقع الجزء الاكبر منها في هضبة الجولان، لكن قوات النظام السوري لا تزال تسيطر على مجموعة محدودة من القرى والبلدات.

ومنذ اذار/مارس 2014، شن الطيران الاسرائيلي غارات عدة في منطقة الجولان على مواقع للجيش السوري وحزب الله اللبناني الذي يقاتل الى جانبه.

وفي 18 كانون الثاني/يناير، قتل ستة من مقاتلي حزب الله بينهم نجل قيادي مهم اضافة الى ضابط ايراني في احدى هذه الغارات.

ومع ان سوريا واسرائيل رسميا في حالة حرب فان خط فض الاشتباك بين البلدين بقي هادئا حتى بدء النزاع السوري في 2011.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ايران و اسرائيل
.مسلم الجزائر -

وجهان لعملة واحدة الثورة السورية ستهزمهما معا بالضربة القاضية

اين سينام بشار اليوم؟
سالم -

بشار لديه مخابئ في قلب جبل قاسيون وهو عبارة عن قصر في قلب الجبل وقد بناه خبراء المان شرقيون في ثمانينات القرن الماضي وموصول بشبكة طرق معقدة تحت الأرض تؤدي الى مطار المزة العسكري حيث تجثم طائرات هيلوكوبتر مصفحة ضد الرصاص وفي حال حصل أي طارئ سيركب بشار اقوى سيارة مصفحة يمتلكها وينطلق بها الى المطار المذكور أعلاه ومنه الى القرداحة. هل سينام بشار اليوم في ذلك القصر خوفا من طائرات الاف 16 ام انه سيعطي أوامره للواء الصواريخ البعيدة المدى في القطيفة قرب دمشق ومدى هذه الصواريخ يفوق ال 600 كم بالرد على أي هجوم إسرائيلي فورا. لم ولن يفعلها لا هو ولا والده من قبله لان هذه الصورايخ موجه باتجاه المدن السورية البعيدة مثل دير الزور والرقة والحسكة والطبقة. بشار لن يقصف هذه المدن مازالت صنيعته داعش فيها اما في حال انسحاب داعش فسيحول هذه المدن الى ركام.

كفاكم تمثيليات
@@علي الأزرقي العراقي@@ -

كفاكم تمثيليات أيها الصهاينة فأنتم وأيران شيء واحد تجمعكما أفكار الحقد الواحدة. فما خامنئي إلا حاخام وأكبر حاخماتكم ي