في رد صريح على تصريح لأوباما حول الاتفاق النووي
إيران: سياسة أميركا الخارجية باتت أسيرة انتخاباتها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان السبت إن السياسة الخارجية الأميركية باتت "أسيرة التنافس الحزبي" في الحملة للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، وذلك في رد على تصريحات للرئيس باراك أوباما حول الاتفاق النووي بين طهران والقوى الكبرى.
إيلاف - متابعة: كان اوباما اكد في رسالة مؤرخة في 19 آب/اغسطس وجّهها الى النائب الديموقراطي جيرولد نادلر انه سيرد بحزم بما في ذلك عسكريا اذا لم تنفذ طهران تعهداتها التي قطعت في اطار الاتفاق.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الايرانية مرضية افخم في بيان ان ذلك يشكل "مؤشرًا إلی الشکوك التی تساور المسؤولین الاميرکيين وتخبطهم الشدید في تفضیل مصالحهم الوطنیة".
اضافت ان السياسة الخارجية الاميركية باتت "اسیرة التنافس السیاسي والحزبي داخل" الولايات المتحدة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في تشرين الثاني/نوفمبر 2016.
وكتب اوباما في رسالته "لدينا هامش واسع من الردود الاحادية والمتعددة الطرف اذا لم تف طهران بالتزاماتها"، مؤكدا ان "كل الخيارات التي تملكها الولايات المتحدة، بما فيها الخيار العسكري، تبقى متوافرة خلال فترة (تنفيذ) الاتفاق وما بعدها". وجاء نشر الرسالة بينما يحتدم الجدل بين مؤيدي الاتفاق ومعارضيه مع اقتراب موعد تصويت الكونغرس في ايلول/سبتمبر.
&
التعليقات
فرق كبير
سالم -أمريكا دولة ديمقراطية تحترم شعبها ويخاف حكامها منه وليس كايران الدولة القمعية التي تحتقر شعبها وتعامله بالحديد والنار - راينا كيف تعامل همج الباسيج مع شباب ايران قبل سنوات قليلة حيث استخدموا الرصاص الحي ضد شباب وفتيات طهران العزل. هناك فرق بين دول ترهن سياستها لتطلعات شعبها ومصالحه ودولة ترهن سياستها لاطماع مرشدها وملاليها حتى لو على حساب شعبها. هل عرفت الفرق ايتها السيدة بين بلدك وامريكا الان؟