أخبار

برلين: اللاجئون "اكبر تحد لالمانيا منذ اعادة التوحيد"

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&برلين:&اعلن نائب المستشارة الالمانية سيغمار غابرييل الاحد ان التعامل مع التدفق القياسي للاجئين الى المانيا هو "اكبر تحد لالمانيا منذ اعادة توحيد" هذا البلد، مجددا انتقاد عدم تحرك دول اوروبية اخرى.وقال المسؤول الاشتراكي الديموقراطي في مقابلة ستنشر عصرا مع قناة "ايه آر دي" العامة ان التدفق غير المسبوق لطالبي اللجوء الذي يتوقع ان يبلغ 800 الف في المانيا العام 2015 "هو واجب جماعي واكبر تحد منذ اعادة التوحيد" يجبر البلاد "على بذل جهد اكبر" و"تغيير سياستها في شكل كبير" على هذا الصعيد.&واضاف "اعتقد ايضا انه اكبر تحد اوروبي، اكبر من (تحدي) اليونان والازمة المالية"، معتبرا ان "قول غالبية الدول الاعضاء ان +هذا الامر لا يعنينا في شيء+" هو "عار هائل".وتابع غابرييل وهو ايضا وزير الاقتصاد في حكومة انغيلا ميركل ان "اوروبا باتت نوعا ما في سبات عميق"، لافتا الى انه "من العار ان تتدخل الامم المتحدة في جزيرة يونانية تعود الى اوروبا" في حين ينبغي ان تساعد دولا مثل لبنان او الاردن اللذين يستضيفان اعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين.&وقال ايضا ان "الايجابية الكبرى من فتح الحدود تواجه حاليا خطيرا كبيرا، اذا ترسخ انطباع مع الوقت ان السويد والنمسا والمانيا تستقبل وحدها عددا كبيرا من اللاجئين"، محذرا من ان اعادة النظر في عملية فتح الحدود ستكون لها "تداعيات مأسوية على اوروبا".&وصباح الاحد، اعتبر وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير في مقال نشر في صحيفة فرانكفورتر الغيمايني تسونتاغس تسايتونغ ان "رد الفعل الاوروبي حتى الان لم يكن في مستوى متطلبات اوروبا حيال نفسها"، مطالبا بتوحيد وتعزيز سياسة اللجوء الاوروبية.ومع كثافة وصول اللاجئين، ازدادت اعمال العنف التي تستهدف اماكن وجود المهاجرين على غرار الصدامات التي اندلعت بين ناشطين من اليمين المتطرف والشرطة قرب مركز ايواء جديد في هايديناو قرب دريسدن (شرق) في نهاية الاسبوع.&واكد غابرييل ان "على الدولة ان تتحرك بشدة" ضد ما يقوم به اليمين المتطرف بحق اللاجئين، مذكرا بان هناك "ارادة كبيرة (في المانيا) للمساعدة".&وسيتوجه غابرييل الاثنين الى هايديناو.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاجئون اكبرتحدي لالمانيا
برديسان -

قوانين اللجوء مع الاسف يسوؤن استعمالها المهاجرون الجدد كل العالم تعرف بكارثة التي حلت بسورية وسببها معروف لكل الدول الى متى يتفاقم الوضع اكثرماساويةا في سوريا فالذي بدا بشرارة الحرب فيها يجب عليه ان يستقبل اعداد من الاجئيين كتركيا ثم دول الخليج حتى يخفف من العبء على دول اوروبية كاالمانيا التي بات صبر مواطنوها بالنفاذ وحرق المخيمات الاجئين والعنصرية من قبل الحزب اليميني بالرغم من ان الصوماليين والافغان ودول شمال افريقيا اكثر عددامن هولاء المساكين السوريين والعالم يتفرج على محنتهم وليس لهم لا ناقة ولا جمل من هذه الحرب القذرة التي يشنونها عليهم المرتزقة من اكثر80 دولة والى متى هذا المسلسل هل تصفية حسابات ام يدمرون الحضارةوالموزاييك المتعدد في سورية ام الضمير العالمي مات واين ما يسمى جامعة الدول العربية لماذا انشات حتى تحصل على المساعدات واين ما يسمى مؤتمر الدول الاسلامية ام هم في اجازة طويلة الله يستر من كوارث اكبر وتتصومل سورية من منظمات ارهابية التي تتقاتل فيما بينها ولم تعرف لماذا هذا الخراب الم يتعبو ام تجار الاسلحة وبعض الدول تريد ذلك لان مصالحها تريد ذلك !!