أخبار

تواصل تدفق المهاجرين الى اوروبا عبر مقدونيا وصربيا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بريشيفو: وصل الفا مهاجر على الاقل مساء الاحد الاثنين الى صربيا في رحلتهم الشاقة الى اوروبا الغربية، ليضافوا الى اكثر من سبعة آلاف آخرين تم تسجليهم نهاية الاسبوع في هذا البلد، ولا يزال المئات في طريقهم قادمين من اليونان.&ويبحث بعد ظهر الاثنين الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل في برلين ازمة المهاجرين الى اوروبا.&وقال دافور راكو مسؤول محلي من مفوضية الامم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين في بريشيفو لوكالة فرانس برس ان "التطورات الاخيرة في مقدونيا ادت الى حصول تضخم في اعداد الوافدين ولدينا اليوم عدة آلاف من اللاجئين الذين يدخلون صربيا قادمين من مقدونيا".&واشار الى ان حوالى الفي مهاجر اضافيين وصلوا الى الحدود عند معبر ميراتوفاتش، حيث وضعت السلطات الصربية ومفوضية اللاجئين مركزا لاستقبالهم.&&وكان اكثر من سبعة آلاف مهاجر، وخاصة من اللاجئين السوريين، وصلوا نهاية الاسبوع الماضي الى جنوب صربيا، وفق ما قال الاحد مصدر في مفوضية اللاجئين.&وبعد منحهم في بريشيفو الوثائق الضرورية التي تخولهم البقاء في صربيا 72 ساعة، يواصل المهاجرون طريقهم شمالا الى الحدود مع المجر في آخر رحلاتهم قبل الدخول الى الاتحاد الاوروبي.&ويصل هؤلاء الى مقدونيا فصربيا قادمين من اليونان، التي سجلت وصول اكثر من 160 الف مهاجر منذ بداية العام الحالي، وخاصة الى جزرها القريبة من تركيا. وعبر اكثر من 42 الفا من بينهم عبر مقدونيا منذ منتصف حزيران/يونيو، وفق السلطات المحلية.&وفي مواجهة تدفق المهاجرين، اعلنت السلطات المقدونية حالة الطوارئ واغلقت حدودها مع اليونان وارسلت تعزيزات عسكرية، ليرتفع بذلك عدد المهاجرين المنتظرين على الحدود الى عدة آلاف وتخطى بعضهم القوى الامنية ليواصلوا طريقهم.&ويتواصل الاثنين تدفق المهاجرين بالمئات الى الحدود بين اليونان ومقدونيا ليدخلوا في مجموعات صغيرة اليها، وفق ما نقل مراسل لوكالة فرانس برس في ايدوميني، المدينة اليونانية قرب الحدود.&وفي مدينة جيفجيليجا على الجانب المقدوني، ينتظر الف شخص في مخيم نصبته السلطات المحلية الاحد للصعود في قطارات تقلهم الى الحدود الصربية، وفق مراسلة من فرانس برس.&وغادر حوالى 450 آخرين جيفجيليجا صباحا على متن حافلات، وفق المصدر ذاته.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف