أخبار

إعادة تأهيل المطار وأقسام الشرطة والخدمات والمدارس

الإمارات تعيد الحياة إلى عدن

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تساهم الامارات في إعادة الحياة إلى طبيعتها في عدن والمحافظات المجاورة، التي تم تحريرها من الحوثيين، فساهمت في ترميم المطار، وتساهم في ترميم المدارس والبنى التحتية.

لا تقتصر المشاركة الاماراتية في عملية إعادة الامل في اليمن على القصف الجوي واستهداف مواقع الانقلابيين الحوثيين وحليفهم المخلوع علي صالح، بل تتجاوز ذلك إلى لعب دور أساس في إعادة الحياة إلى مدن حوّلها الحوثيون إلى رميم، وتركوها منهوبة بلا أثر للحياة.&مساعدات اماراتية&وفي هذا الاطار، ثمنت الرئاسة اليمنية دور الإمارات في إعادة الأمور إلى طبيعتها في عدن والمحافظات المجاورة المحررة من رجس الحوثي وصالح، وفي الإنجازات التي حققتها في جميع مناحي الحياة، خصوصًا في مجال إعادة تأهيل المطار وأقسام الشرطة والمدارس وترميم القصور الرئاسية ودعم قطاعي الكهرباء والماء وحل مشكلة الصرف الصحي التي وصل أمرها إلى تشكيل خطر وبائي على اليمنيين.&وبحسب "البيان" الاماراتية، أشاد محمد مارم، مدير مكتب الرئاسة اليمنية، بالدور الكبير الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة لإعادة الحياة إلى عدن وجوارها، متحدثًا عن إعادة تأهيل مطار عدن الدولي إذ أصبح جاهزًا لاستقبال الطائرات المدنية والعسكرية، وإعادة العمل في أقسام الشرطة بعد ترميمها وتأهيل كادرها البشري وتزويدها بنحو 100 سيارة حديثة، لتتمكن من حفظ الأمن في المدينة.&فقد سلمت الإمارات السلطات الأمنية في عدن الاثنين عددًا من سيارات الشرطة، وحضر عملية التسليم نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع ومحافظ عدن نائف البكري، إلى جانب مارم. وشكر البكري دولة الإمارات على الدعم الكبير الذي تقدمه لأبناء عدن، سواء في المجال الأمني او في مجال الإغاثة وإعادة الأعمار .&ماء وكهرباء&وقال مارم: "الإمارات تعهدت دعم قطاع الكهرباء والمياه، حيث تكفلت بسداد رواتب كافة موظفي مؤسسة الماء لستة أشهر، كما تكفلت بعودة التيار الكهربائي إلى المدن، حيث تم تشغيل فعليًا حتى الآن 64 مغياوات".&أضاف مارم: "في مجال التعليم، قدمت الإمارات 10 ملايين دولار لإعادة تأهيل المدارس في عدن والمحافظات المجاورة، ليتم استئناف الدراسة في أقرب وقت. ويتم حاليًا البدء في ترميم القصور الرئاسية بإشراف مهندسين وخبراء من الإمارات".&وأكد مارم أن الإمارات تعهدت توفير كل ما تحتاجه عدن من آليات ومعدات لتنظيف الشوارع وحل مشكلة الصرف الصحي.&وميدانيًا، استكملت المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي في عدن أعمال إعادة العمل بخطوط المياه إلى أغلبية المناطق السكنية، ما دفع بآلاف النازحين من سكان المدينة للعودة إلى منازلهم.&رفع الأنقاض&ورفع صندوق النظافة والتحسين بمحافظة عدن خلال آب (أغسطس) الجاري أكثر من 12 ألف طن من النفايات والأنقاض التي تسببت بها ميليشيا الحوثي وصالح في حربها الإجرامية على المحافظة.&وبلغ عدد المسجلين الذين تضررت منازلهم جراء الحرب في محافظة عدن ستة آلاف يمني. وقال حسين عقربي، مدير مكتب الأشغال العامة والطرق في عدن، لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ": "نسبة الأضرار التي لحقت بمنازل السكان بلغت 50 في المئة، ومديرية دار سعد شكلت أعلى نسبة في تضرر منازل بسبب القصف العشوائي من ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية على المديرية، تليها مديرية خور مكسر وصيره والتواهي والمعلا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف