أخبار

تضمنت أسعارًا مرتفعة فرفضتها الحكومة

إلغاء المناقصات بملف النفايات في لبنان

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أقر مجلس الوزراء اللبناني في جلسة استثنائية اليوم إعادة ملف النفايات إلى اللجنة الوزارية المكلفة به وتخصيص 100 مليون دولار لمنطقة عكار للمساعدة على إيجاد حل سريع للأزمة.

إيلاف - متابعة: أعلن وزير الإعلام اللبناني رمزي جريج إلغاء المناقصات المتعلقة بملف النفايات. ولفت جريج بعد جلسة مجلس الوزراء إلى أن "الاسعار المرتفعة تقتضي عدم الموافقة على نتائج مناقصات النفايات"، مشيرا الى انه "تم تكليف اللجنة الوزارية البحث في البدائل ورفعها الى مجلس الوزراء".

وأوضح جريج أن "وزير البيئة أكّد أنّ نتائج المناقصات تضمنت أسعاراً مرتفعة ما دفع بالحكومة لعدم الموافقة عليها وتكليف اللجنة الوزارية درس البدائل".

إنماء عكار مقابل النفايات

وقال جريج: "رئيس الحكومة تمام سلام طرح اقتراحا بتخصيص عكار بقيمة 100 مليون دولار على ثلاث سنوات بغية إنشاء مشاريع انمائية لمساعدتنا على ايجاد حل سريع لموضوع النفايات".
&
وكان وزير التربية الياس بو صعب قد أشار عند مغادرته الجلسة إلى أن "وزير الداخلية يحاول تأمين تمويل لعكار لتستقبل مطمراً للنفايات وهذا الأمر غير مقبول".
&
أما وزير العمل سجعان قزّي فأوضح أنّه "تم الاتفاق على البدء بجمع النفايات المنتشرة في المناطق وإعادة النظر بالمناقصات لأنّ فض العروض أدى لاكتشاف أسعار مرتفعة"، في حين أشار جريج إلى أنّه "سيبدأ فورا رفع النفايات من الشوارع من خلال شركة سوكلين".

انسحاب

يذكر أنّ مجلس الوزراء اجتمع استثنائيا الثلاثاء بعد تظاهرات شعبية شهدتها البلاد نهاية الاسبوع الماضي احتجاجا على استمرار ازمة النفايات، وتدرجت خلالها مطالب المعتصمين من ايجاد مخرج لهذه المشكلة وصولا الى استقالة الحكومة.&

وبعد نحو اربع ساعات من انعقاد الجلسة الاستثنائية، انسحب وزراء حزب الله والتيار الوطني الحر الذي يرأسه الزعيم المسيحي ميشال عون وحزب الطاشناق الارمني وحزب المردة الذي يرأسه النائب سليمان فرنجية احتجاجا على ما وصفوه بـ"مسرحية النفايات".

وقال وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل المنضوي في كتلة عون "انسحبنا من جلسة اليوم لان هناك مسرحية في موضوع النفايات" فيما قال وزير الصناعة حسين الحاج حسن "نحن انسحبنا ايضا من الجلسة بسبب الانقلاب على الشراكة والتفاهم".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف