قيادي في الجيش الحر يرد على كلام بشّار

&علق قيادي في الجيش السوري الحر، على الكلام الذي اطلقه الرئيس السوري بشار الأسد، حول وجود حزب الله في سوريا، والتضامن الشعبي الذي مكن نظامه من الصمود.

&نيويورك: رد المستشار القانوني في الجيش السوري الحر، اسامة ابو زيد على الكلام الذي أطلقه الرئيس السوري بشار الأسد في المقابلة التي أجرتها معه قناة المنار اللبنانية.وقال أبو زيد في مقابلة مع موقف "إيلاف"، "إن حزب الله الارهابي تورط في المسألة السورية، وقدم للاسد قوات النخبة لانقاذه وتورط في دماء السوريين، وقد خسر جزء كبير من قدراته العسكرية على يد الثوار والجيش السوري الحر".وكان الأسد أشار في مقابلته،" إلى ان وجود حزب الله في سوريا شرعي،"، مضيفا "من دعا حزب الله إلى سوريا؟ أتى بالاتفاق مع الدولة السورية والدولة السورية هي دولة شرعية".بقاء الأسد مرده الدعم الايرانيوعن كلام الأسد عن التضامن الشعبي معه الذي مكنه من الصمود بعد أكثر من اربع سنوات على المعارك، أشار، "إلى أن الأسد لا يمكنه القول ان صموده ناتج عن التضامن الشعبي معه، بل ان ذلك يعود لتضامن محور الشر وإيران وحزب الله معه".&اي صمود شعبي هذا؟ابو زيد تساءل، " عن اي صمود شعبي يتحدث وكل التقارير تشير الى ان هناك اكثر من 14 مليون سوري نازح في الداخل والخارج، وكيف يكون هذا الصمود والشعب السوري يركب البحار للهرب من الة قتل نظامه، وعندما تغص القنصليات التابعة للنظام بالسوريين لتجديد جوازات سفرهم لانهم لا يريدون العودة لمناطق حكمه"، متابعا "اي تضامن شعبي وهو لا يستطيع التجول في دمشق، والعديد من المناطق الملاصقة للعاصمة كالغوطة وداريا وخان الشيح والمعضمية وجوبر، خارجة عن سيطرته، ويمارس مع اكثر من مليون محاصر سياسة الجوع او الركوع، وهل يكون التضامن بطرد سكان بساتين المزة خلف سفارة ايران من اجل احداث تغيير ديمغرافي".&&ولفت، "الى ان السوريين خرجوا بمئات الالاف في المظاهرات وكان واضحا الموقف الشعبي من بشار، واليوم عندما تتم عمليات تبادل بين الثوار والجيش النظام، يقوم الأخير بإطلاق سراح معتقلات سوريات مقابل جثث تعود لمقاتلين تابعين حزب الله ولإيرانيين فيمكن ان يتخيل الجميع التضامن الشعبي الذي يتكلم عنه الأسد"، مكملا "حتى طائفته لم تعد تتضامن معه، وابسط دليل ما حدث في حي الزهراء بعد سقوط ادلب، من اشتباكات بين جيش النظام وميليشيات الدفاع الوطني".&النظام لا يمتلك اي سيطرة على الأرضوتابع المستشار القانوني للجيش الحر قائلا،" قدوم الإيرانيين الى تركيا ايران للتفاوض مع حركة احرار الشام على الزبداني، يؤكد عدم إمتلاك النظام اي سيطرة عسكرية على الأرض"، مضيفا، "فعليا الاسد لم يعد يملك اي سلطة حتى دمشق، القرار بيد الادارة الايرانية، وضباط النظام باتوا غير قادرين على معارضة اي قرار صادر عن مسؤولي حزب الله، وهذا امر يعبر عن مدى نفوذ الحزب الذي يقدم له الأسد امتيازات عقارية وعسكرية وطائفية في سوريا".&ديمستورا ليس حيادياوعن اعتبار الأسد للمبعوث الدولي ستيفان ديمستورا أنه شخص غير حيادي، رأى ابو زيد،" ديمستورا ليس حياديا ولكن لصالح النظام وبالأدلة، فعندما كانت دوما تقصف، وترتكب المجازر بحق المدنيين، كان يحضر احتفالية لايران في &مبنى سفارتها بدمشق وهو لم يتحرك في موضوع الزبداني الا بعد قصف كفريا والفوعة"، معتبرا "أن كل تحركات المبعوث الدولي تصب في مصلحة النظام، فهو يحاول تفتيت المعارضة عبر خطة العمل التي وضعها، ولقاءاته في جنيف مع شخصيات بعضها موالي للاسد".&&كما أشار، "إلى ان خطة ديميستورا الأخيرة التي تبناها مجلس الامن شوشت على مؤتمر جنيف 1، وتحاول التهرب من مقرراته، وهو يريد ان ينسي العالم ان هناك اتفاق جنيف 1 تم عقده برعاية الدول الكبرى ووافقت عليه المعارضة".&الإتفاق النووي الايرانيوعن إعتبار الأسد الإتفاق النووي الإيراني انتصار لحلفائها، قال "الاتفاق النووي هو نصر لايران على الشعوب العربية والمضطهدة، والاسد بالإضافة إلى أذرع ايران في سوريا كحزب الله والميليشيات الايرانية،"مؤكدا "انهم سيستفيدون من الاتفاق هذا عبر مواصلة تصدير القتل الى السوريين وسط موافقة اميركية كاملة للعربدة الايرانية، والنظام يستفيد من تصعيد ودعم حلفائه كايران وروسيا، وبعض الدول العربية التي مهدت للحرب على الارهاب، ، بينما لم يصل دعم اصدقاء الشعب السوري للثورة الى نصف ما قدمته الدول المتحالفة مع الاسد"&وإعتبر، "ان الأسد يحاول الاستفادة من الجو السياسي الدولي على اعتبار ان هناك تحولات في اتجاه محاربة الارهاب تصب في مصلحته، لانه ومن الممكن ان يتم تصنيف بعض فصائل الثورة كمنظمات ارهابية، وايضا يستفيد من تصفية ضباط الجيش الحر، وبرامج دعم المعارضة المضحكة، ومنع الصواريخ المضادة للطيران عن مقاتلي المعارضة، والتصريحات الاميركية حول عدم ضرورة ايجاد مناطق امنة، "متابعا &"لكن المعارك مشتدة في داريا والغوطتين وجوبر، والقرار النهائي سيكون للثوار، ونحن متأكدون من النصر لأننا نرى انسحابات قواته في سهل الغاب وباشكوي في حلب والجبهة الجنوبية في درعا".&