تضارب بمستشفى بين اقارب لاسير فلسطيني ويهود متطرفين
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&القدس: اعلنت الشرطة الاسرائيلية ان مستشفى في جنوب اسرائيل يتعالج فيه الاسير الفلسطيني محمد علان الذي انهى مؤخرا اضرابا عن الطعام استمر شهرين، شهد مساء الاربعاء تضاربا بين اقارب لعلان ويهود متطرفين.
وقالت الشرطة في بيان ان "الشرطة التي استدعيت الى المكان فصلت بين الطرفين الى ان تهدأ النفوس".&واضافت انه "تم اعتقال (...) خمسة اشخاص شاركوا في المواجهات واخلوا بالنظام العام".&وبحسب موقع واي نت الاخباري الاسرائيلي فان العراك دار في مستشفى برزيلاي في عسقلان بين اقارب لعلان، الاسير الفلسطيني الذي تحدى الدولة العبرية باعلانه اضرابا عن الطعام استمر لمدة شهرين، وبين عائلة مريض اسرائيلي يتعالج في نفس المستشفى.&واشار الموقع الاخباري الى ان التضارب اسفر عن تضرر بعض اجهزة المستشفى، من دون ان يوضح من هو الطرف الذي اشعل فتيل العراك.&وكان المستشفى نفسه شهد في 16 اب/اغسطس الجاري صدامات بين مناصرين لعلان ويهود متطرفين.&وكانت المحكمة الاسرائيلية العليا علقت الاسبوع الماضي امر الاعتقال الاداري الصادر بحق علان الذي نجح باضرابه عن الطعام في اثارة الرأي العام الفلسطيني ووضع حكومة اسرائيل في موقف حرج.&وفي اليوم التالي لقرار المحكمة انهى علان (31 عاما) اضرابه عن الطعام الذي بدأه في 18 حزيران/يونيو. وكان علان وهو محام اعتقل في تشرين الثاني/نوفمبر 2014 ووضع قيد الاعتقال الاداري لستة اشهر، قبل تمديد اعتقاله مرة اخرى.&وبحسب القانون الاسرائيلي الموروث من الانتداب البريطاني، يمكن اعتقال مشتبه به فترة ستة اشهر من دون توجيه تهمة اليه بموجب قرار اداري قابل للتجديد لفترة زمنية غير محددة، وهو ما يعتبره معارضو هذا الاجراء انتهاكا صارخا لحقوق الانسان.&ويوجد حاليا نحو 5800 معتقل فلسطيني في السجون الاسرائيلية، بينهم 340 قيد الاعتقال الاداري لجأ العديد منهم الى الاضراب عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم ولم يمت اي فلسطيني مضرب عن الطعام في السجون الاسرائيلية منذ ثمانينات القرن الماضي.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف