قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش أن فريقا تابعا لها، تابع المواجهات التي وقعت في وسط بيروت، نهاية الأسبوع الماضي.
بيروت: طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش على موقعها الإلكتروني، السلطات اللبنانية بإتخاذ تدابير فورية لضمان عدم تكرار العنف ضد المتظاهرين في وسط بيروت، ومحاسبة مرتكبي الاعتداءات العنيفة.
وكانت مواجهات عنيفة قد اندلعت في العاصمة اللبنانية بيروت، نهاية الإسبوع الماضي، في وسط بيروت بين متظاهرين محتجين على تراكم الأزمات والقوى الأمنية التي استخدمت القنابل المسيلة للدموع والطلقات المطاطية لتفريق المحتجين.&
الأمن استخدم الطلقات المطاطية&وقالت المنظمة "استخدم أفراد الأمن اللبناني الطلقات المطاطية وعبوات الغاز المسيل للدموع ومدافع الماء وكعوب البنادق والهراوات للسيطرة على متظاهرين يومي 22 و23 أغسطس/آب في وسط بيروت، وبحسب التقارير، أطلقت قوى الأمن الذخيرة الحية في الهواء لتفريق المتظاهرين".&
التحقيق في استخدام القوة&وأضافت "في 23 أغسطس (آب) كلف النائب العام التمييزي سمير حمود، مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، المختص بموجب القانون اللبناني بالجرائم المرتكبة من قبل قوى الأمن، بالتحقيق في أحداث العنف" مطالبة "السلطات اللبنانية بضمان استقلال التحقيق في العنف من جانب قوى الأمن، وفعاليته وشفافيته، ومحاسبة أفراد الأمن المسؤولين عن استخدام القوة غير الشرعي."&
التحقيقات السابقة غير مشجعة&نديم حوري، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: قال "للأسف، جرت العادة في لبنان على فتح تحقيقات في ما ترتكبه قوى الأمن من عنف دون متابعتها حتى النهاية، على القضاء اللبناني أن يظهر قدرته على الارتقاء إلى متطلبات اللحظة، ويحاسب المسؤولين عن استخدام العنف المفرط".&
راقبت التظاهرات&وبحسب ما ورد على الموقع الإلكتروني، فقد "راقب طاقم هيومن رايتس ووتش جزءاً من المظاهرات يومي 22 و23 أغسطس (آب)، وقابل 12 شاهداً بينهم 6 من المتظاهرين الجرحى، وتدفق على ساحة رياض الصلح ما يقدر بـ 5000 &متظاهر يوم 22 أغسطس (آب)، بعد أن استقطبهم عنف قوى الأمن مع متظاهرين سلميين في وقت سابق من ذلك الأسبوع، للاحتجاج على الفساد السياسي والاقتصادي وحالة الخدمات العامة في لبنان، كما ان المظاهرات التي نظمتها حملة "طلعت ريحتكم" وغيرها من الجماعات المطالبة بحلول مستدامة لأزمة النفايات قد بدأت في يوليو (تموز).&وأجمع المتظاهرون أثناء حديثهم لأفراد طاقم المنظمة، على أن وحدات قوى الأمن الداخلي "أطلقت عبوات الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين أمام السراي الكبير" مؤكدين ان طريقة اطلاق العبوات تظهر ان قوى الأمن ارادت استهداف المعتصمين بشكل مباشر".