المملكة الأعلى خليجيا في إصدار الصحف الورقية
صحف سعودية تقلًص صفحاتها بسبب ضعف الإعلانات
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
من جهته ، أوضح وائل كردي ، مدير وكالة المسار للإعلان، إن عزوف المعلنين عن المطبوعات الورقية ليست مشكلة تواجه السعودية وحدها، حيث إنها أزمة تهدد سوق الصحافة الورقية بشكل عام ، مشيرا &في حديثه &لـ ايلاف إن رصد حديث لسوق الإعلان بالسعودية أظهر أن الإنترنت أضحى الوسيلة الفضلى للإعلانات متجاوزا الإعلانات المطبوعة، وتوقع كردي أن تزيد هذه النسبة مع تزايد الوقت الذي يقضيه المستخدمون على الهواتف الذكية، وهو ما جعل المعلنين يحولون ميزانياتهم من الصحف الورقية &إلى الإعلانات عبر الإنترنت.&وقال &كردي إن هذه الظاهرة تسببت في انخفاض مبيعات المطبوعات وإيرادات الإعلانات، مما بات يمثل تهديدا جسيما لمستقبل الصحافة الورقية، خاصة مع التميز الإضافي للإعلام الالكتروني بما تحويه من تقنيات عرض و ميزات تفاعلية، من صور ورسوم فضلا عن الفيديو الذي أصبح أسرع فئة رقمية نموا ، مشيرا إن على الصحف الورقية اغتنام الفرصة لرفع أداء مواقعها الالكترونية من خلال تقديم محتوى يتناسب مع الاتجاهات الجديدة للإعلان، وإلا سيكون مستقبلها في خطر.&&رصد للمقارنة&وفي رصد أجرته إيلاف - في سياق إعداد هذا التقرير- &للمقارنة بين حجم الإعلانات في صحف ورقية، ونظرائها من إعلام الكتروني - صحف ومواقع تواصل اجتماعي- &في فترة زمنية قدرت بيوم واحد، اتضح أن هناك تفوقا وحضورا كبيرا &للإعلام الالكتروني في مجال الإعلانات التجارية والاستهلاكية، وذلك &في مقابل تفوق للصحافة الورقية في الإعلانات الإدارية والإعلانات المبوبة، فيما كانت الإعلانات ذات الطابع الاجتماعي من أفراح و وفيات وتهاني متذبذبة بين الورقي والالكتروني.&الإعلان التجاري، وكل ما طغي عليه موضوع رفع معدلات الاستهلاك، واستخدامات مختلف السلع والخدمات، كان حاضرا و بقوة في وسائط الإعلام الالكتروني سواء في الصحف أو مواقع التواصل الاجتماعي، في مقابل حضور ضئيل للإعلانات المبوبة و معدوم تماما للإعلانات الإدارية، حيث كانت إعلانات المزايدات والبيوع والعقود والأحكام القانونية و الإعلانات الحكومية وتلك الصادرة عن هيئات محلية عمومية، أشبه ما تكون محتكرة لصالح الإعلام الورقي من صحف ومجلات.&أما الإعلانات المبوبة والتي تتناول غالبا عروض فرص العمل أو ألأحكام القضائية والمفقودات ، فد سيطرت عليها الصحافة الورقية ، حيث كان حضور الإعلام الالكتروني ضئيلا نسبيا، وذلك بسبب &إلزام &بعض الجهات الحكومية الأشخاص المعلنين باستخدام الصحف الرسمية، فيما كان حضور الإعلانات الاجتماعية من أفراح و أحزان متذبذبا بين الورقي والالكتروني، فيما خلص الرصد إلا أن الإعلام الالكتروني رغم نجاحه البارز وسرعة انتشاره لا يزال يبحث عن موقع قدم في سوق الإعلانات الإدارية والمبوبة بصفة خاصة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ليست غالبية الصحف
ابومشاري -ربما صدقت في بعض الشيء لكن ليس كل الصحف السعودية فربما صحيفة الجزيرة والرياض وعاكاظ والشرق الاوسط والحياة .. هي صحف لها ثقلها الكبير في المملكة وأعلاناتها كبيرة جدا .. وأيضا الاعلام الرقمي ليس جميعه له حضور وثقة عند القراء .. كموقع إيلاف والذي أصبح مفخرة اعلاميه لكا العرب اينما كانوا ...