مشروع لتطوير الكترونيات وأجهزة استشعار متقدمة
البنتاغون يستثمر تكنولوجياً لتحسين القوة العسكرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ينتظر أن يقوم البنتاغون بتمويل مشروع جديد لتطوير إلكترونيات وأجهزة استشعار متقدمة يمكنها أن تنثني وتمتد وأن تثبت بالملابس أو بأجسام السفن والطائرات.
ويمكن لتلك الخطوة الاستثمارية، كما أُعلِن، أن تؤدي لتطوير أجهزة قابلة للارتداء يمكنها مراقبة الصحة ويمكن تزويدها بالأزياء العسكرية أو استخدامها في مساعدة كبار السن.
كما أنها قد تعزز أجهزة الاستشعار الرقيقة القابلة للانحناء التي يمكن دسها في الشقوق أو الصدوع الموجودة بالأسلحة، السفن أو الجسور، حيث لا يمكن وضع أسلاك ضخمة.&
ويمكن لأجهزة الاستشعار هذه أن ترسل برقيات متعلقة بوجود مشاكل هيكلية أو تطلق تنبيهات خاصة بضرورة القيام بعمليات إصلاح. وبموجب تلك الخطة الجديدة، ستوفر وزارة الدفاع الأميركية مبلغاً قدره 75 مليون دولار إلى جانب مساهمة الصناعة والأوساط الأكاديمية والحكومة المحلية بمبلغ قدره 96 مليون دولار على مدار خمسة أعوام لمعهد متخصص في الابتكار المتطور تم إنشائه حديثاً.
وسيقود هذا المعهد تحالف FlexTech، الذي يوجد مقره بكاليفورنيا ويتألف من 162 شركة، جامعة ومؤسسات أخرى. ويخطط وزير الدفاع الأميركي، أش كارتر، للكشف عن كامل تفاصيل ذلك المشروع في كلمة سيلقيها اليوم بوادي السيليكون في كاليفورنيا.
وتلك هي الزيارة الثانية لكارتر لوادي السيليكون في أربعة أشهر، بالتزامن مع سعيه إلى تمكين وزارة الدفاع من الاستفادة بشكل متزايد من الخبرات فائقة التقنية هناك.
وقال كارتر في جزء مقتطف من كلمته تم منحها للصحافيين " بالنظر لما حققناه بالفعل، لا يوجد في واقع الأمر حداً لما يمكننا أن نحققه سوياً. ولهذا السبب أقوم حالياً بدفع البنتاغون للتفكير خارج الصندوق والاستثمار في الابتكار هنا بوادي السيليكون وبمجتمعات تقنية بكافة أنحاء البلاد. ونحن نخطو اليوم خطوة أخرى إلى الأمام".
ومن بين الأهداف التي يكررها كارتر باستمرار في تصريحاته هو العمل على بناء علاقات أفضل مع صناعة التكنولوجيا الفائقة لتحسين قدرات القوة العسكرية في المستقبل.