أخبار

مقتل رجل أمن وإصابة 6 في انفجار كرانة

البحرين: المواد المستخدمة في التفجير تشبه ما تم ضبطه

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت وزارة الداخلية في مملكة البحرين أن المعلومات الأولية من حادث تفجير كرانه الإرهابي تشير إلى أن المواد المستخدمة في التفجير الذي وقع في قرية كرانة مشابهة للمواد التي تم ضبطها و اعتراضها في عرض البحر خلال عملية إحباط تهريب مواد متفجرة شديدة الخطورة وأسلحة لها علاقة بإيران.&وقالت الوزارة في بيان بثته وكالة الأنباء البحرينية : إن المعلومات الأولية في التفجير الإرهابي الذي وقع مساء الجمعة في قرية كرانة تشير إلى وجود إصابات ، مشيرة إلى أن الجهات المختصة تباشر إجراءاتها في الموقع .&وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت عبر حسابها الخاص في (تويتر) عن استشهاد رجل أمن إثر التفجير الإرهابي الذي وقع بقرية كرانة وان التفجير الإرهابي اسفر كذلك عن إصابة 4 من رجال الأمن أحدهم إصابته بليغة وان مواطنا وزوجته اصيبا أثناء مرورهما قرب موقع الإنفجار بالإضافة لإصابة طفل كان برفقة ذويه.&وقالت وزارة الداخلية إن عمليات البحث والتحري التي تم مباشرتها فور تفجير كرانة الإرهابي ، أسفرت عن القبض على عدد من المشتبه بهم .&انفجار سترةوشهدت البحرين في نفس هذا اليوم من الشهر الماضي مقتل اثنين من رجال الشرطة البحرينية وإصابة &5 في تفجير بمنطقة سترة، وقالت مصادر بحرينية أن المتفجرات المستخدمة في التفجير من نوع متفجرات أتت من إيران في وقت سابق.&بالتنسيق مع إيران&وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت يوم 25 يوليو 2015 الماضي، إحباط عملية تهريب عن طريق البحر لكمية من المواد المتفجرة شديدة الخطورة، بجانب عدد من الأسلحة الأوتوماتيكية والذخائر، وكشفت في بيانها أن أحد المقبوض عليهم كان قد تلقى تدريبات عسكرية في أغسطس 2013 بإيران، وأنه والمتهم الثاني اعترفا بالتنسيق مع إيرانيين لاستلام 4 حقائب في عرض البحر من قارب على متنه شخصان، وبعد ذلك تحرك قارب المقبوض عليهما باتجاه مملكة البحرين.&وأكدت الوزارة أن المقبوض عليهم أقروا في أقوالهم بتورطهم في عمليتي تهريب سابقتين (الأولى في نهاية العام 2013 والثانية في بداية العام 2014 من خلال قيامهم برحلات صيد، ومن ثم نقل المواد المتفجرة والأسلحة من قوارب إيرانية.&&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف