أخبار

سيناريو الإغتيال تكرر للمرة الثالثة هذا العام

أحرار الشام تستهدف ضابطاً كبيراً في دمشق

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نفذت حركة أحرار الشام عملية اغتيال، استهدفت ضابطا كبيرا في جيش&النظام السوري وسط مدينة دمشق، لتكون هذه العملية الثالثة التي تقوم بها الحركة خلال العام الحالي.

جواد الصايغ: واصلت حركة "احرار الشام" المحسوبة على المعارضة السورية، إستهدافها للضباط التابعين للنظام السوري، وسط العاصمة دمشق، في سيناريو تكرر كثيرا في الأشهر الأخيرة،&وأعلنت الحركة يوم أمس، عن اغتيال ضابط بالإضافة إلى مساعده وعدد من مرافقيه، في منطقة تسيطر عليها قوات النظام السوري.

إستهداف العميد الحسنونشرت الحركة مقطعا مصورا على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت إنه يظهر عملية نسف سيارة العميد الركن رئيف علي الحسن بالقرب من ساحة العباسيين في العاصمة السورية، إلى جانب مجموعة من عناصره بينهم مساعده ابو شاهين".&صمت حكوميولم يصدر أي اعلان رسمي سوري ينفي أو يؤكد الخبر، باستثناء ما تداولته مواقع الكترونية مقربة على الحكومة عن إعلان أحرار الشام استهداف الضابط السوري وسط دمشق.&عمليات سابقةوهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها حركة أحرار الشام عن استهداف ضباط في العاصمة دمشق، فقد شهد العام الحالي تنفيذ الحركة لعمليتي تفجير أسفرتا عن مقتل ضابطين برتبة عميد في الجيش النظامي.&ففي مطلع شهر آذار/مارس الماضي، أعلنت "احرار الشام" عن تفجير سيارة تعود لضابط كبير، ما أدى إلى مقتله، مشيرة إلى ان "خلية تابعة لها فجرت سيارة العميد الركن علي درويش، في حي باب توما في العاصمة دمشق.".&ونشرت الحركة شريطا مصورا، يظهر العميد الركن يتجه إلى سيارته وهي من نوع جيب “ميتسوبيشي” فضية اللون، برفقة اثنين من عناصره، وعند ركوبهم السيارة انفجرت بهم جميعاً، واشتعلت ألسنة النيران فيها، ولم تعلن "حركة أحرار الشام" أي تفاصيل عن طريقة الاستهداف، لكنها أكدت عودة منفذي العملية سالمين إلى قواعدهم.&&شهر ايار/ مايو، الماضي كان شاهدا على عملية جديدة تبنتها حركة أحرار الشام الإسلامية، وإستهدفت من خلالها العميد الركن في الجيش السوري بسام مهنا العلي، بتفجير سيارته ما أدى إلى مقتله مع عدد من مرافقيه.&وتعتبر حركة أحرار الشام من أكبر فصائل المعارضة المسلحة حيث تنتشر في معظم المناطق السورية، وقد تعرضت لضربة قوية منذ حوالي عام تقريبا بعد مقتل أكثر من اربعين قياديا فيها، بينهم رئيس الحركة حسان عبود، وقائدها العسكري ابو طلحة، بتفجير استهدف مكان اجتماعهم في منطقة رام حمدان بريف إدلب.&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف