فيتنام تخشى تهديدات بعد 70 سنة على استقلالها عن فرنسا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
هانوي: حذر الرئيس الفيتنامي ترونغ تان سانغ الاربعاء في الذكرى السبعين لاستقلال بلاده عن فرنسا من "التهديدات" الحالية التي تواجه استقلال البلاد، في اشارة مبطنة الى الصين.
وقال ترونغ تان سانغ ان "الخلافات البحرية في ازدياد وخصوصا في بحر الصين"، ملمحّا بذلك الى النزاع مع الصين حول السيادة في بحر الصين الجنوبي. واضاف رئيس الدولة الشيوعية قبل عرض عسكري يشارك فيه اكثر من ثلاثين الف شخص في ساحة با دين في هانوي ان هذه النزاعات "تهدد مباشرة سلام واستقرار وسيادة البلاد ووحدة اراضيها".
كما دعا الرئيس الفيتنامي الى بناء "جيش قوي" من اجل "حماية استقلال الامة وسيادتها المقدسة". ودشن العرض العسكري بطلقات مدفعية لكن لم تعرض اي آليات عسكرية في الشوارع. كان الرئيس السابق هو شي مينه مهندس استقلال بلاده، اعلن قبل سبعين عاما من الساحة نفسها استقلال فيتنام بعد انهيار البنى الاستعمارية الفرنسية.
والقى سانغ خطابه من منبر الضريح المبني من رخام وغرانيت الذي يرقد فيه جثمان "العم هو". وتجمع آلاف الجنود والشرطيين والموظفين منذ الساعة الرابعة صباحا في الساحة لحضور العرض وهم يرددون هتافات وطنية. وامام اعضاء المكتب السياسي والحكومة مر آلاف الفيتناميين في صفوف منتظمة من الجيش والشرطة والمحاربين القدامى واتحاد الشباب واتحاد النساء.
ورفع عدد كبير من المنازل في هانوي العلم الفيتنامي الى جانب لافتات تمجد "روح الثورة". ودان الرئيس الفيتنامي "القوى المعادية" التي قال انها "ما زالت تسعى الى تصفية النظام ومنجزاته الثورية"، بعد فضائح فساد هزت الحزب الوحيد الذي ما زال يحكم البلاد بقبضة من حديد. وغادرت القوات الفرنسية فيتنام بعد هزيمتها في ديان بيان فو في ايار/مايو 1954. لكن الاعلان الرسمي للاستقلال تم في الثاني من ايلول/سبتمبر من العام نفسه.
وتحتل فرنسا اليوم المرتبة الاولى للدول الاوروبية الممولة لفيتنام. وتواصل المبادلات التجارية بين البلدين ارتفاعها. وقد بلغت قيمتها حوالى 3,5 مليارات يورو في 2014 اي بزيادة سنوية نسبتها اكثر من 10 بالمئة، حسب الارقام الرسمية.
&