يرافقها منتدى اقتصادي يناقش فرص الاستثمار في المملكة
أربعة ملفات إقليمية ساخنة تناقشها قمة سلمان - أوباما
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يتناول الملك السعودي والرئيس الأميركي غدًا أربعة ملفات أقليمية ساخنة، هي ملفات نووي إيران وأمن الخليج وأزمة سوريا وحرب اليمن.
الرياض: يبدأ الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز زيارة تاريخية إلى الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يلتقي رئيسها بارك أوباما في البيت الأبيض غدًا الجمعة. المزيد
ونقلت "الشرق الأوسط" عن مسؤولين في البيت الأبيض قولهم إن الزعيمين سيناقشان الأوضاع في الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب، وستتركز المحادثات على الأزمة السورية والوضع في اليمن، وعلى الملف الإيراني وأنشطة إيران في منطقة الشرق الأوسط.
عن كثب
وكان البيت الأبيض أشار إلى أهمية زيارة الملك سلمان لواشنطن، والتي تكشف عمق الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية. وقالت الصحيفة إن الدوائر السياسية الأميركية والعربية والخليجية تترقب عن كثب تفاصيل ونتائج المحادثات التي يعقدها الزعيمان حول القضايا الملحة في منطقة الشرق الأوسط، والتعاون الأمني والاستخباراتي والعسكري والاقتصادي.
ويرافق الملك سلمان في زيارته الولايات المتحدة وفد رفيع المستوى، يضم عددًا كبيرًا من الوزراء والمسؤولين الحكوميين، كما يرافق الملك سلمان في مباحثاته مع الرئيس أوباما في البيت الأبيض الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ووزير الخارجية عادل الجبير. ويحضر اللقاء عن الجانب الأميركي نائب الرئيس جو بايدن، ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس، وعدد من المستشارين في الإدارة الأميركية. كما ينظم البيت الأبيض مأدبة غداء على شرف الملك السعودي.
تأكيد الوعود
تتوقع الدوائر السياسية والمراكز البحثية الأميركية أن يؤكد اللقاء بين الرئيس أوباما والملك سلمان الوعود الأميركية التي قدمتها واشنطن لزيادة الدعم العسكري لدول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك منظومة الدفاع الصاروخية المتقدمة، التي طرحت خلال قمة كامب ديفيد في أيار (مايو) الماضي، واستعداد واشنطن لدعم قوة تدخل سريع لدى مجلس التعاون الخليجي، وإنشاء مجلس دفاع عربي مشترك.
وبحسب "الشرق الأوسط"، تنتظر الدوائر السياسية ما سيسفر عن القمة السعودية الأميركية من مواقف تجاه الوضع في سوريا، ومصير رئيس النظام بشار الأسد، والوضع في العراق، ومكافحة التنظيمات الإرهابية، إضافة إلى الموقف من إيران وسلوكها المزعزع للاستقرار في المنطقة.
ويأتي هذا اللقاء قبل أسبوعين من اجتماعات الكونغرس الأميركي لمناقشة التصويت حول الاتفاق النووي مع إيران، الذي من المقرر أن يتم التصويت عليه في السابع عشر من أيلول (سبتمبر) الحالي.
منتدى اقتصادي
ومن المقرر أن يلتقي العاهل السعودي الملك سلمان عددًا من كبار المسؤولين الأميركيين، وعددًا من الطلبة السعوديين المبتعثين للدراسة في الولايات المتحدة على هامش زيارته للعاصمة الأميركية التي تستمر يومين. وبالتزامن مع الزيارة، ينظم مجلس الأعمال السعودي الأميركي منتدى اقتصاديًا طوال يوم الجمعة، يتحدث فيه وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، ووزير التجارة والصناعة توفيق الربيعة، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار في المملكة العربية السعودية المهندس عبد اللطيف العثمان، وعدد كبير من المسؤولين في البنك السعودي للاستثمار، وكبرى الشركات السعودية.
وأشار بيان مجلس الأعمال السعودي الأميركي إلى أن هذا المنتدى الاقتصادي فرصة لكبار المسؤولين في الحكومتين السعودية والأميركية وكبار رجال الأعمال لمناقشة فرص الأعمال والاستثمار في عدة قطاعات، مثل البتروكيماويات والرعاية الصحية والطبية والتعليم والتدريب والخدمات المالية والتنمية الصناعية.&