أخبار

كانوا يحلمون بهجرة دائمة إلى كندا طلباً للنجاة

عيلان وغالب وريحان .. رحلة العودة لحضن كوباني

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&بدأت جثامين الطفلين عيلان وغالب وأمهما ريحان رحلة العودة إلى حضن بلدتهم الأصل كوباني (عين العرب) بعد رحلة عذاب في محاولة للجوء إلى الغرب، كانت نتيجتها وفاتهم غرقاً، حيث هزت صورة عيلان ضمير العالم. قال مسؤول كردي إن جثث الطفلين عيلان (3 أعوام) وشقيقه غالب (5 أعوام) وأمهم ريحان (35 عاماً) سيتم دفنها في مدينة عين العرب (كوباني).&وقال ادريس نعسان، المتحدث باسم الأكراد في شمال سورية وكالة الأنباء الألمانية، إن الأب عبدالله الذي نجا سيتوجه إلى كوباني للمشاركة في دفن أسرته.&&وكان مقاتلون أكراد من وحدات حماية الشعب، مدعومين بضربات جوية أميركية، حصارا فرضه تنظيم (داعش) في كانون الثاني (يناير)، حيث دحروا عناصر التنظيم وحرروا المدينة والقرى التابعة لها.&الأب يتحدث&وتحدث عبدالله كردي، رب الأسرة التي قضت غرقاً في البحر، لـ(بي بي سي) حول الظروف المروعة التي احاطت بفقد ولديه.&وقال عبدالله كردي إنه بعد وقت قصير من ابحار الزورق الذي كانوا يستقلونه هو وعائلته وعدد آخر من اللاجئين من الساحل التركي متوجها الى جزيرة كوس اليونانية، ضربته امواج عاتية مما حدا بربان الزورق ان ينجو بنفسه ويتركهم لوحدهم.وقال عبدالله "حاولت الامساك بطفليّ وزوجتي، ولكن لم يكن هناك أمل بانقاذهم، وماتوا واحدا بعد الآخر".&وكانت اسرة عبدالله الكردي واحدة من آلاف الأسر التي قررت الفرار من سوريا سعيا وراء حياة جديدة في الخارج.
هجرة إلى كندا&وإلى ذلك، قالت تقارير أن أسرة عبدالله الكردي وهي من أكراد سوريا، كانت تحاول الوصول إلى مدينة فانكوفور الكندية، وفقا لما أكده أحد السياسيين الكنديين الخميس.&وأكد فين دونالي، النائب عن مقاطعة "بورت مودي كوكواتلم" الكندية، في حديث لشبكة CTV الكندية الشريكة لـCNN، أن عمة الطفل، وتدعى تيما كردي، سبق لها أن قدمت طلبات لجوء لشقيقها وأسرته من أجل السماح لهم بالقدوم إلى كندا والعيش فيها، ولكن الطلب رُفض في حزيران (يونيو) الماضي.وذكرت تيما الكردي للسياسي الكندي أن شقيقها عبدالله اتصل بها ليعلمها بأن الطفل الذي ظهر في الصورة، ويدعى "عيلان الكردي"، والذي كان يبلغ من العمر ثلاثة أعوام، قد غرق، إلى جانب شقيقه غالب، الذي كان يبلغ من العمر خمسة أعوام، وأمهما ريحان، أثناء محاولة العبور بحرا من تركيا إلى اليونان.وأضافت تيما التي تقطن في فانكوفر الكندية أن عبد الله وزوجته وطفليه هربوا من كوباني في سوريا إلى تركيا، وقدموا طلبات لجوء على نفقة خاصة للسلطات الكندية، ورفضت في يونيو بسبب مشاكل في الطلبات الواردة من تركيا.&وأضافت: "كنت أدفع إيجار مسكنهم في تركيا، لكن طريقة معاملة السوريين هناك مريعة، لقد كنت أحاول التكفل بهم ولدي أصدقاء وجيران ساعدوني في أرصدة البنوك، لكننا لم نستطع إخراجهم، لذا ركبوا القارب".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وصمة عار
عراقي - السويد -

وصمة عار بجبين كل حاكم عربي و كل مسؤول و كل سياسي سرسري وصمة عار لحاكم كوردستان وصمة عار لحكام تركيا العثمانيين ، وصمة عار الى اوباما و كل رئيس دولة تقوم بتصنيع الاسلحة و كل تاجر سلاح قذر يعتاش على دم الابرياء ، وصمة عار على جبين كل صحفي باع قلمه للانظمة المستبدة وصمة عار بجبين المرجعيات الدينية و منها مرجعيات ايران و قطر و مصر. اللهم ارفق بنا و بشعبنا

وأين دول العروبة والإسلام
أحمد -

لماذا الدول العربية الغنية كالســــعودية لم تستقبل المهجرين السوريين وحتى بدل ذالك قامت بطرد بعض السوريين بحجة إنتهاء إقامته.

ئالان
دلير -

ألطفل البريء ألضحية إسمه ( ئالان ) وليس عليان

Knowledge is Power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

Wow don''t they know Canada is sooooo far far away really most of these naive people are told maybe Canada is so close by the human traffickers and being lied to and it is not the last time or the first time we hear such heart breaking tragedies

ايلان يلخص مأساه الاكراد
باسم زنكنه -

لن يستقر الشرق الاوسط والعالم الا بتمزيق معاهده سايكس-بيكو السيئه الصيت واعاده تأسيس الشرق الاوسط على اسس اكثر عداله من خلال منح الاكراد دولتهم المستقله , فليس من المعقول او من العداله ان للعرب والترك دولا عديده وللفرس دوله ونحن الكرد القوميه الرابعه فى الشرق الاوسط وتعدادنا اكثر من اربعين مليون نسمه وليس لنا دوله---ان معاهده سايكس -بيكو صممت ونفذت من قبل فرنسا وبريطانيا حينما كانتا قوى عضمى واليوم امريكا هى القوه الاعظم فى العالم ولها رؤيه تخدم قضيتنا ورغبتنا فى الحصول على حريتنا واستقلالنا ---ان تضحياتنا كشعب كردى وبقياده شجاعه وحكيمه متمثله بالرئيس مسعود البارزانى وبدعم الاحرار فى المنطقه والعالم فان استقلال كردستان ستكون نهايه لكل ماسى الكرد ولن نسمع بقصص حزينه مثل قصه طائر الجنه ايلان.

ئالان من كوباني
زارا -

اسمه (ئالان) وليس (عيلان), واسم المدينة (كوباني) وليس (عين العرب), يا سارقي التأريخ ..كفىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى, هل تسرقون حتى تأريخ شقائنا, يا اسوأ امة خلقها الله. اسمه ئالان ئالان ئالان يا احفاد الدواعش الأوائل.لا شك في انه سينبري معلقين للقول: "وما هي اهمية كونه كورديا ام عربيا, الن تكفوا عن هذه العنصرية" !!!!!!!!! هذا لأنكم العرب تقلبون كل شيء رأس ا على عقب وتلبسون الحق بالباطل وانتم تعلمون. إذا اخطأ احد يوما في شيء مشابه فتقوم القيامة عندكم, اما إذا سرقتم انتم كل تأريخ الآخرين في اي شيئ, فإذا كشف الآخرون امركم فستصرخون ايضا وهذه المرة بطريقة اخرى. والله لم ار عنصريون غيركم. كفى, اليس فيكم ذرة خجل!!!

ماتت الهتكم يا عرب
عرب او غرب -

اين قلوب حكامنا العرب و هم يشاهدون كيف يموت نازحي سوريا في بحار أوروبا و هم صامتون و لا يساعدون..........اليست مصر و السعوديه و الخليج اقرب لهم من المانيا...؟ او المهم ارسال السلاح ليدمروا بلادهم.....أوقفوا حروبكم يا عرب لقد اجعتوا شعوبكم 100 سنه الى الوراء