أخبار

مذيع عراقي للسياسيين: أوروبا أشرف من تدينكم

عراقيون يشيدون بموقف ميركل من قضية اللاجئين

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يكيل العراقيون المديح العالي للمستشارة الألمانية، انجيلا ميركل، وراحت اكفهم ترتفع بالدعاء لها، لأنها كانت رحيمة باللاجئين.

بغداد: بين الفكاهة والمشاعر الصادقة، وجد العراقيون في موقف المستشارة الألمانية انجيلا ميركل تجاه النازحين، موقفا يستحق التكريم والإشادة، فأطلقوا عليها العديد من الصفات والألقاب الجميلة، ومنها القديسة والأخت العزيزة وصاحبة الموقف النبيل، بل إن البعض راح يقارنها بالمسؤولين العراقيين، ويؤكد في تعليقاته انها (أشرف من اعضاء البرلمان الحرامية)، مؤكدين في ادعيتهم ان يدخلها الله الجنة بحق محمد (ص) وآل محمد، فيما هاجم مقدم برامج في قناة الفيحاء الفضائية، وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري، لانه اتهم ميركل بسرقة الطاقات الشبابية، مخاطبا إياه أن أوروبا اشرف من تدينكم، وقد كانت نسبة المشاهدة للفيديو المعروض على فايسبوك تتزايد وهو أقوى هجوم ضد المسؤولين العراقيين حول احداث الهجرة الاخيرة.

اشرف من سياسيينا&فقد اكد محسن خليل، موظف في وزارة التعليم العالي، ان موقف ميركل انساني كبير، وقال: "الإنسانية قبل الدين والألمان ومن أمامهم ميركل يخجلون الإنسانية بإنسانيتهم، واعتقد أن المرأة قامت بواجب الانسانية لذلك هي تستحق منا الاحترام فقد كان موقفها مشرفا ويستحق التقدير".&وأضاف: "أين نحن من هؤلاء البشر الانقياء؟ أين سياسيونا من ميركل؟ إن المقارنة ظالمة، لأن السياسيين العراقيين، هم سبب هذه المصائب التي لحقت بالعراق، وهم سبب هذه الهجرة الكارثية".&أما إيهاب علي، أعمال حرة، فقد قال عن ميركل: "بالفعل أدعو لها بالخير لانها اثبتت انها اشرف من الكثير من المسؤولين العراقيين وغيرهم ممن يرفض استقبال اللاجئين، هذه السيدة الالمانية هي ام الفقراء التي سيرضى عنها الانبياء والائمة، لأنها وقفت موقفا يتناقض مع مواقف السياسيين العراقيين الذين كانوا السبب في موت الآلاف من العراقيين".&&واضاف: "هذه امرأة تستحق التقديس، وهي في الجنة ورؤساء كتل الاحزاب العراقية قاطبة في النار، ومنهم المعممون الذين عمائمهم للخديعة والسرقة ورسول الله بريء منهم الى يوم الدين".&مزاج زنجبيل&من جهته اثنى الفنان محمد الشامي، على موقف ميركل الانساني الذي لم يتخذه غيرها، لكنه علق على صورة لها، وهي تحمل كأسا من الخمرة (اذهبوا الى المانيا فان فيها رئيسة لها كأس كان مزاجها زنجبيلا)، وهو بذلك يحاكي اول هجرة قام بها المسلمون للحبشة (اثيوبيا) التي قيل إن فيها ملكا عادلا، فيما أشار إلى أن موقفها الإنساني مع المهاجرين العراقيين والسوريين تستحق عليه جائزة نوبل للسلام.&تعليقات فايسبوكية&الى ذلك كتب ابو زياد العامري: "آية الله ميركل، قدست إسرارها الزكية، تستقبل مجموعة من المهاجرين على وجبة عشاء فاخرة وتستمع لاحتياجاتهم وطلباتهم في بلدهم الجديد وتعتذر عن التأخر وعن سوء معاملة الدول التي مروا بها قبل الاستقرار في المانيا ، فالسلام عليك يا ميركل يوم ولدت ويوم تموتين ويوم تبعثين حية لما قدمته من دروس في الاخلاق والتسامح والايثار والمحبة والفضيلة".&اما احمد صالح فكتب: "غريب فعلا ..ان تشعر أنجيلا ميركل بمسؤوليتها تجاه اللاجئ بمجرد دخوله الاراضي الالمانية، ولا يشعر قادتنا بمسؤوليتهم تجاه مواطن يعيش على هذه الأرض منذ الازل مع انهم يرددون ليل نهار .. كلكم راع".&فيما كتب عبد الكريم ياسر الزيدي: "عجيب غريب .. وزير خارجية العراق السيد الجعفري يتهم المستشارة الالمانية بسرقة الطاقات الشبابية العراقية، وذلك بعد أن ابكاها موقف العراقيين الذين هربوا من العراق عبر البحر ليصلوا الى اوروبا وغرق البعض منهم وقرارها باحتضان الناجين وفتح الابواب امام كل عراقي يريد ان يلجأ لالمانيا !.&وأضاف: "طيب يا سيد وزير الخارجية قبل ان تتهم هذه الانسانة بالسرقة، لم لا تسأل نفسك لم ذهب اليها العراقيون هربا من بلدهم طبعا؟".&اسمها البشارة&&من جهته، قال مدير مرصد الحريات الصحافية هادي جلو مرعي: "السيدة انجيلا ميركل إسمها يعني البشارة كما أظن، صديقي حسين باجي الغزي يقول شكرا لهذه الكافرة التي قررت أن تفتح أبواب بلادها للهاربين من جحيم الجهاد والإسلام الزائف الذي تستخدمه داعش وسواها من منظمات واحزاب دينية، هي البشارة كما يبدو للمسلمين..والشبان خصوصا".&واضاف: هي أيضا ستحاول أن تطور من العلاقة بين الشباب العربي الفائر وبنات ألمانيا لخلق جيل تفاعلي في أرحام الألمانيات من فحول العرب.. لكنها تشير الى التاريخ فالعرب هاجروا هربا من جحيم قريش والقبائل الرعوية،الى زعيم مسيحي في اثيوبيا عبر البحر الأحمر واليوم يهرب المسلمون من القبائل الرعوية الموشحة بالإسلام نفسها عبر المتوسط والى قيادات مسيحية طلبا للأمن والامان.&&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صدقت ايها المذيع المحترم
قطري-لا اجامل -

نعم--نحن ندمر ونبوك(نسرق)-ونحتال ونعمل القوانين باسم الدين--النتيجة انهيارا ت اانسانية وثقافية واجتماعية---وفوق كل هذا المشعوذين الدجالينهم الاكثر مسؤولية لمايحصل--من الجهلة والتكفيريين واحزابهم المقززة---انا استغرب كيف رجل يفتي و يقول انه يعبد واحد مختبيء بالسماء---ويقولان قتل الاخرينواجب -ويستندون الى احاديث بدائية المحتوى--كحديث جهاد الطلب-والايات تفسر للدواعش وغيرهم--بانها رغبة الموجود بالسماء---هل نحن عقلاء او مجانين--ماهذة العقيدة القاتلة--اول مرة ان يكون هناك رجال دين يشجعون على الكراهية والعنف --شيء لايصدق--حتى الزعيم الهندوسي غاندي انسان يكره الدماء والقتل---اما عندنا يقولون وبتبجح دين التسامح--ياشيخ روحوا نيلة تنيلكم على ثقافتكم وتراثكم الاحمق

Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

Iraqis are no longer accepted as refugees Syrians are but not in a strong welcome to Europe very hard and not so accepting to Syrians but so many Iraqis from Sweden Denmark and the UK were deported back to Iraq what is documented for sure

;كفار
ميشال -

ألف تحية لهذا المذيع الشجاع و اتمنى له طول العمر و لو أنني أخشى على حياته من هؤلاء الفحول اللصوص القابضين على نواصي السلطة و على رقاب الشعب.. بالله عليكم قارنوا بين هؤلاء "الكفار" أمثال أنجِلا مِكِل و بين شيوخ الفتنة و الدجل و الفساد.. ما دام العالم الاسلامي يستعمل نظام تمييزه العنصري، المقيت المقرف الباعث على الغثيان، نظام "خير أمة أُخرجت للناس" و "العهدة العمرية" و الغلمان و حور العين في الجنة يصنف بني البشر على اسس دينية كريهة دنيئة فلن يتوقف هذا الإرهاب، فداعش و الإخوان المسلمين و القاعدة و النصرة و ولاية الفقيه و أخواتهن لم تأت من العدم، بل ولدت من رحم هذه التعاليم الفظيعة العفنة المدمرة.. الكافر هو من يكفّر أخيه الإنسان و يحتقره و يغتنم أول فرصة لتصفيته جسدياً و معنوياً و من يؤمن بمثل هذه الخزعبلات.

اين العرب والمسلمون؟؟؟؟؟؟
طلال المهاجر -

رغم كل هذه المآسي اللتي نشاهدها ويشاهدها العالم لما يجري لهؤولاء الللاجئيين يلوذ الحكام العرب والدول الأسلاميه تلوذ بالصمت المميت وكأن ما يحدث لهؤولاء المساكين لا يخصهم بل يخص الدول الأوربيه الكافرة اين السعوديه ؟ اين الأمارات ؟ أين قطر ؟ وباقي من يدعون الأسلام اين هم ؟ اليوم اثبت الكافرين انهم اكثر رحمه من الأسلام والمسلمين لماذا ؟؟؟ لماذا يقومون الدنيا ولا يقعدوها لرسوم كاريكاتيريه اعتبرت مهينة للرسول ولا يفتحون افواههم لمئات اللاجئين من العرب والمسلمين وهم يموتون غرقا في البحار والمحيطات بات اليوم على المسلمين ان يصمتوا ولايفتحوا افواههم ضد كائن من كان متى تخجلون اين ضمائركم ان كان لديكم ضمائر اخرسوا الى الأبد ويخرسوا معكم كل حكامكم ورجال دينكم بعد ان بانت حقيقتكم للعالم اجمع