أخبار

بسبب قتله صحافيين أميركيين اثنين

تثبيت حكم بالسجن على ضابط سابق في تشيلي

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

سانتياغو: اكدت محكمة تشيلية السبت حكمًا بالسجن سبع سنوات على ضابط سابق في عهد النظام الديكتاتوري في مقتل الصحافيين الاميركيين تشارلز هورمان وفرانك تيروغي في 1973.

وقال القضاء التشيلي في بيان ان محكمة الاستئناف في سانتياغو "ثبتت الحكم بالسجن سبع سنوات على الجنرال السابق المتقاعد بيدرو اسبينوزا بصفته منفذ جريمتي القتل". وصدر الحكم على اسبينوزا في شباط/فبراير الماضي لمقتل الصحافيين الاميركيين، بعد ايام من الانقلاب، الذي ادى الى حكم اوغستو بينوشيه في 11 ايلول/سبتمبر 1973.

والضابط السابق مسجون لجرائم اخرى في سجن بونتا بوكو، المركز الخاص لتوقيف العسكريين، الذين ارتكبوا انتهاكات لحقوق الانسان. وهو متهم خصوصا باغتيال اورلاندو ليتيلييه وزير الخارجية في حكومة سلفادور الليندي، في واشنطن في 1976. وثبتت المحكمة ايضا عقوبة السجن سنتين مع وقف التنفيذ على رافايل غونزاليس الموظف المدني السابق في القوات المسلحة التشيلية، بتهمة التواطؤ في قتل تشارلز هورمان.

وحددت محكمة الاستئناف غرامة قدرها 20 الف دولار، يفترض ان تدفعها الدولة التشيلية لعائلتي الصحافيين. ويمكن للمحكومين الطعن في الاحكام امام المحكمة التشيلية العليا. وكشف التحقيق في هذه القضية الذي بدأ في تشرين الثاني/نوفمبر 2011 ان الصحافيين الاميركيين اوقفا بعد ايام على الانقلاب العسكري في 1973. وهورمان صحافي وكاتب سيناريو استوحى المخرج كوستا غافراس من قصته فيلم "مفقود" (ميسينغ).

وقد اوقف من قبل عناصر تشيليين في 17 ايلول/سبتمبر 1973، واتهم بارتكاب "اعمال تخريبية" بعدما كشف نشاطات وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) الاميركية ضد حكومة الليندي، التي اطاحها الجنرال بينوشيه في نهاية المطاف. وكان هذا الاميركي نقل الى الملعب الرياضي الوطني في سانتياغو، الذي تم تحويله الى مركز للاحتجاز والتعذيب. وقد عثر على جثته في حفرة جماعية في المقبرة العامة للعاصمة في 1974.

اما فرانك تيروغي فكان طالبا في الرابعة والعشرين من العمر ينتج نشرة يسارية تصدر في الولايات المتحدة. وقد فقد بين 21 و22 ايلول/سبتمبر 1973. وقد كشفهما عملاء للاستخبارات العسكرية الاميركية يجمعون معلومات عن الاميركيين "المرتبطين بالتطرف السياسي" داخل الولايات المتحدة وخارجها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف