أخبار

طائرة بلا طيار باكستانية تقتل لاول مرة "جهاديين"

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اسلام اباد: قامت طائرة بدون طيار من صنع باكستاني الاثنين لاول مرة بقتل جهاديين في المناطق القبلية شمال غرب البلاد، كما اعلن الجيش الذي يكثف عملياته في هذا القطاع المحاذي لافغانستان.وقال المتحدث باسم الجيش الجنرال اسيم باجوا على صفحته الرسمية على تويتر ان "الطائرة بدون طيار براق الباكستانية الصنع استخدمت لاول مرة اليوم (الاثنين) واستهدفت معسكرا للارهابيين في وادي شوال وقتلت ثلاثة ارهابيين مهمين" بدون ان يورد اي تفاصيل حول هوية القتلى.وتندد اسلام اباد منذ عقد بالغارات التي تشنها الطائرات بدون طيار الاميركية على معاقل طالبان في شمال البلاد باعتبارها انتهاكا لسيادتها ولو ان وثائق كشف عنها خلال السنوات الاخيرة توحي بوجود تعاون بين البلدين في بعض هذه الغارات.وفي اذار/مارس باشر الجيش الباكستاني اختبار طائرته بدون طيار الخاصة "براق" في سياق عملياته العسكرية ضد معاقل حركة طالبان وتنظيم القاعدة في شمال غرب البلاد.ولم يكن من الممكن الاثنين التحقق من حصيلة الغارة من مصادر مستقلة اذ يحظر على الصحافيين الباكستانيين والاجانب الوصول الى منطقة شوال.ووادي شوال الذي تكسوه غابة كثيفة تعقد العمليات العسكرية، هو من اخر الملاذات المتبقية للجهاديين في منطقة شمال وزيرستان القبلية المعقل الاساسي لطالبان والقاعدة منذ عقد.وبعد سنوات من المماطلة اطلق الجيش الباكستاني في حزيران/يونيو 2014 في هذه المنطقة عملية واسعة النطاق ضد حركة طالبان تتركز حاليا في وادي شوال.ولم تستخدم هذه الطائرات حتى الآن سوى الولايات المتحدة واسرائيل وبريطانيا، حسب تقرير لمركز الابحاث الاميركي في واشنطن "نيو اميريكا فاونديشن" مع ان دولا اخرى تحسن تقنياتها في هذا المجال، بينها الهند عدوة باكستان.وتفيد تقارير عدة ان طائرة البراق الباكستانية تشبه بشكل غريب الطائرات المسيرة رين سي اتش-3 التي تنتجها الصين الشريكة الاقتصادية والعسكرية والسياسية لباكستان.وقال شوكت قدير الضابط السابق الكبير في الجيش الذي اصبح محللا ان وضعها في الخدمة يشكل "تطورا مهما" للعسكريين الباكستانيين. واضاف "نسمع منذ فترة طويلة جدا بهذا النظام الدفاعي الجديد الذي سيلعب دورا مهما" ضد فصائل طالبان.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف