أخبار

رئيس المجلس الأوروبي يتحدث عن هجرة جماعية حقيقية

توسك محذرا: تدفق اللاجئين على أوروبا سيستمر لسنوات

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حذر رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك الاثنين من ان ازمة تدفق اللاجئين على اوروبا هي بمثابة "هجرة جماعية" ستستمر لسنوات عديدة.

بروكسل: قال دونالد توسك في خطاب امام "معهد بروغل" وهو مركز ابحاث اوروبي في بروكسل ان "موجة الهجرة الراهنة ليست حادثا ظرفيا بل بداية هجرة جماعية حقيقية، ما يعني انه سيتعين علينا ان نعالج هذه المشكلة على مدى سنوات عديدة آتية".

واضاف "من المهم بالتالي ان نتعلم كيفية التعايش معها (الازمة) من دون ان يتهم واحدنا الآخر".

ويجهد القادة الاوروبيون لايجاد طرق ناجعة لمواجهة تدفق مئات آلاف اللاجئين في اسوأ ازمة مهاجرين تواجهها القارة العجوز منذ الحرب العالمية الثانية.

ودعا توسك الدول ال28 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي الى اعتماد البراغماتية سبيلا لتجاوز انقساماتهم ومواجهة ازمة اللاجئين.

وكان مبعوث الامم المتحدة الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا حذر الاثنين خلال زيارة الى بروكسل من ان الاف اللاجئين الجدد سيفرون الى اوروبا اذا لم يتمكن المجتمع الدولي من التوصل الى اتفاق سلام ويترك السوريين يواجهون لوحدهم تنظيم الدولة الاسلامية.

وقال دي ميستورا "لماذا يفر الناس؟ لانهم فقدوا الامل بعد خمس سنوات من النزاع الذي لا ينتهي ويرون رابحا واحدا فقط هو داعش" في اشارة الى تنظيم الدولة الاسلامية.

وقال دي ميستورا ان نحو مليون شخص اخرين قد يتعرضون للخطر في غرب سوريا وربما ينضمون الى موجة اللاجئين الساعين الى الامان في الاتحاد الاوروبي.

وشرد نحو 11 مليون سوري من منازلهم بسبب النزاع الذي بدأ في اذار/مارس 2011، واصبح اربعة ملايين سوري لاجئين خارج بلادهم في حين ان البقية نازحون في الداخل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فتشوا عن التامريا اغبياء
استاذ صادق -

ايها الاوروبيون,مساكين انتم بل اغبياء لانكم لا تعرفون ماذا ينتظركم,ودعوا ايام العز والحرية والديموقراطية والقانون وحقوق الانسان,وحرية الاعلام لان المؤامرة كبيرة عليكم ولن تتمكنوا من ايقافها على ما يبدو.وربما كان حليفكم المفترض الرئيس اوباما يسعى بطريقة من الطرق لتحويل اوروبا الى الاسلام ,وهو الذي امن به وولدفيه وشب عليه وقد يكون قد تغطى برداء المسيحية للوصول الى مبتغاه فهو عزز المسلمين بشكل لافت في الادارة الاميركية واطلق لهم العنان ليصولوا ويحولوا في افكارهم الرجعية في اكثر من ميدان وهو لم يتدخل لحسم الموضوع مع داعش بشكل جدي,وترك الامور في ليبيا على غاربها وتراجع عن دعمه للسلام مع الاكراد,وترك اردوغان المتعصب يفرغ حقده على الاكراد ويلاعب داعش مدعيا محاربتها,وهو ايضا(الرئيس اوباما)حنق كثيرا وغضب بشكل كبير عندما تمكن السيسي في مصر من اقتلاع الاخوان المسلمين تلبية لمطالب الشعب اما موجات الهجرة الاسلامية التي يديرها المهربون فهي تدار بحرفية عالية يصعب التصديق بان مخابرات عريقة لا تستطيع وقفها عند حدها ,يبقى على الاوروبيين ام يعرفوا مصلحتهم وان يتنبهوا الى المؤامرة المحاكة ضدهم بعناية فائقة ويبدو ان البابا وقع في حبائل هذه المؤامرة وهنا لا بد من عكس السؤال بانه لو حصلت احداث مشابهة في اوروبا لكانت الدول الاسلامية او العربية او تركيا التي تريد الانتماء الى اوروبا, لفتحت ابوابها لهم او لاستقبلت الاوروبيين كما يفعلون اليوم مع المسلمين؟ ثم المحير في الموضوع... لماذا لم تفتح اي دولة إسلامية ابوابها امام المهاجرين ؟بل تركتهم يذهبون بل وجهتهم عبر وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي على التوجه الى اوروبا بعد ان عرفت نقاط الضعف الموجودة في دساتير هذه القارة التي قال عنها بالامس اردوغان"قلعة مسيحية"؟ -