أخبار

دمشق تنفي وجود قوات روسية على اراضيها

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: نفى وزير الاعلام السوري عمران الزعبي التقارير التي تحدثت عن وجود قوات روسية او عمل عسكري روسي على الاراضي السورية، في مقابلة اجرتها معه قناة المنار التلفزيونية اللبنانية التابعة لحزب الله ليل الاثنين.

واوضح ردا على سؤال حول حصول تغيير نوعي في المساعدات العسكرية الروسية الى سوريا "ليس هناك شيء على الاطلاق مما يشاع او يقال او ما قيل في الايام الماضية. ليست هناك قوات روسية، وليس هناك عمل روسي عسكري على الارض السورية لا برا ولا بحرا ولا جوا".&وكانت وزارة الخارجية الاميركية اعلنت عن اتصال هاتفي اجراه وزير الخارجية الاميركي جون كيري السبت بنظيره الروسي سيرغي لافروف ابلغه فيه "قلق الولايات المتحدة" حيال تعزيزات عسكرية روسية محتملة في سوريا.&وذكر البيت الابيض الخميس انه يتابع عن كثب المعلومات التي تشير الى ان روسيا تقوم بعمليات عسكرية في سوريا، محذرا من ان اعمالا كهذه، اذا تأكدت، ستؤدي الى "زعزعة الاستقرار والى نتائج عكسية".&وجاء ذلك بعد تقارير اعلامية وصور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تحدثت عن ارسال موسكو جنود واسلحة الى سوريا.&وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية الاسبوع الماضي ان روسيا ارسلت فريقا عسكريا الى سوريا، وانها تتخذ خطوات اخرى تخشى واشنطن ان تكون مؤشرا على خطط لتوسيع الدعم العسكري الروسي للرئيس السوري.&واعلن مسؤول يوناني الاثنين ان سلطات بلاده تلقت طلبا اميركيا بمنع مرور طائرات الامداد الروسية المتوجهة الى سوريا في اجوائها.&وكانت اثينا تلقت طلبا روسيا للسماح بعبور طائرتين روسيتين بين 1 و24 ايلول/سبتمبر، بحسب المسؤول اليوناني.&وقالت موسكو ان المساعدات التي تقدمها لدمشق هي المساعدات المعتادة.&واعتبر الزعبي ان ما يشاع "فكرة مبتكرة في دوائر المخابرات الغربية وبعض المخابرات العربية تريد الايحاء واعطاء الانطباع... بان روسيا تتدخل مباشرة من اجل الضغط على سوريا، و(...) بان الدولة السورية ضعفت الى حد الاستعانة بالاصدقاء بشكل مباشر".&واضاف "هناك غرض ثالث هو مطالبة الولايات المتحدة الاميركية ودول اخرى بمزيد من الدعم التسليحي النوعي للمجموعات الارهابية المسلحة التي قيل انها تحت عنوان المعارضة المعتدلة"، مؤكدا ان "لا اصل لهذا على الاطلاق".&واكد الزعبي ان "العلاقات السورية الروسية بما فيها السياق العسكري هي علاقات مديدة، وكل ما يأتي الى سوريا من المؤسسة العسكرية الروسية هو نتيجة اتفاقات سابقة ثابتة وراسخة قديمة وليست جديدة".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف