أخبار

قالا إن التنصت ينمّ عن خداع في توفير الإثبات

الصحافيان المتهمان بابتزاز المغرب يشككان بالتسجيلات

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نقض الصحافيان الفرنسيان، اللذان يشتبه في أنهما حاولا ابتزاز ملك المغرب محمد السادس أمام القضاء، نقضا صحة التسجيلات التي استخدمت لتوجيه التهمة إليهما، على ما علمت وكالة فرانس برس الأربعاء من مصادر مطلعة على الملف.

إيلاف من باريس: اتهم إريك لوران وكاترين غراسييه بالابتزاز، ووضعا قيد التحقيق، للاشتباه في أنهما فاوضا على التخلي عن كتاب يعدّانه حول العاهل المغربي الملك محمد السادس، لقاء حصولهما على مبلغ ثلاثة ملايين يورو، قبلا لاحقًا بتخفيضه إلى مليوني يورو.

وقبض على الصحافيين في 27 أغسطس (آب)، وفي حوزتهما 80 ألف يورو نقدًا لدى خروجهما من اجتماع مع موفد من المغرب المحامي هشام ناصري، الذي سجل الحديث معهما من غير علمهما. كما تم قبل ذلك تسجيل لقاءين بين لوران وناصري.

يقول الصحافيان إن هذا التنصت ينمّ عن "خداع في توفير الإثبات" لأن من أجراه هو هشام الناصري بموافقة النيابة العامة في باريس للتسجيل الأول، وقاضية التحقيق للتسجيل الثاني، في حين لم يكن بوسع القضاء أن يأمر بالتسجيلات لأسباب قانونية.

وجاء في التماس للوران، الذي قدمه محاميه ويليام بوردون، إن "هذه الخدعة سمحت (للمحققين) بالالتفاف على أحكام قانون الإجراءات الجنائية في ما يتعلق بالتسجيلات على الرغم من صرامتها"، و"ليس سوى التفاف غير مشروع" على القانون.

من جهته، قال إريك موتيه محامي كاترين غراسييه إن "المحامي الناصري، الذي سبق أن سجل مقابلة أولى بلغ القضاة والشرطيين باللقاء الثاني، ثم الثالث". ولفتت الصحافية في التماسها إلى أن اللقاء الأخير، وهو الوحيد الذي شاركت فيه، جرى "تحت مراقبة الشرطة المتواصلة".

وجاء في التماس لوران أنه في تحقيق هذه التسجيلات لعب القضاء دور "قائد أوركسترا"، و"تدخل مباشرة في فبركة الإثبات الذي قدمه الناصري". وأكد الصحافي في التماسه أن الموفد المغربي هو الذي "بادر إلى طرح إمكانية التفاوض على مبلغ من المال".

ورأى أن تحديد الجهة التي بادرت إلى ما وصفه الصحافي بأنه "صفقة" خلال اللقاء الأول في 11 آب/أغسطس يشكل نقطة جوهرية في التحقيق. ولفتت غراسييه إلى أن المحامي الناصري أقرّ بأن التسجيل الأول "جرى العمل عليه لتحسين نوعيته"، وقال الخبير الذي تمت استشارته إنه "ما لم تحصل عمليات تدقيق فنية أعمق"، فالملف "يمكن أن يكون جرى تعديله بوسائل فنية متطورة".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الجمهورية المغربية قريبا
أمازيغي مغربي -

النظام المغربي نصب فخا للصحفيين الفرنسيين لكي ينزع الشرعية الإعلامية عن كل صحفي أوروبي ينتقد الملك المغربي ويفضح ثروته الهائلة. وهكذا تحوم شبهة الارتشاء حول كل صحفي ينتقد الملك. إنها محاولة قتل للصحافة الحرة. هذا هو سر اختيار القصر المغربي للإيقاع بالصحفيين الفرنسيين وإثارة هذه البهرجة الإعلامية بدل إسكاتهما بهدوء عن طريق المال. الملك المغربي محمد السادس ملياردير تبلغ ثروته 2.5 مليار دولار حسب أرقام مجلة Forbes الأمريكية المشهورة المتخصصة في أخبار الشركات الكبرى والمليارديرات. فضلا عن الحسابات السرية في سويسرا التي يملكها الملياردير محمد السادس وكشفها الصحفيان الفرنسيان المشهوران Graciet وLaurent. هذا الملياردير المغربي الذي يحكم المغرب بيد من حديد يملك 12 قصرا في المغرب و34 فيلا (إقامة) فخمة في أرجاء المغرب إضافة إلى بعض الفيلات الفخمة في أوروبا ولا يصرف عليها درهما واحدا من جيبه بل تصرف عليها الدولة المغربية من الميزانية الحكومية. يعني: الشعب المغربي المهلوك يصرف من عرق جبينه وأموال ضرائبه على قصور وفيلات الملك المغربي. تبلغ تكاليف القصور الملكية نصف مليار دولار سنويا، دون احتساب الراتب الذي يحصل عليه ملك المغرب ويبلغ شهريا 50.000 دولار أي 600.000 دولار سنويا. أي أكثر من راتب باراك أوباما الذي يبلغ 400.000 دولار. بينما الشعب المغربي يعيش في فقر مدقع. الملك محمد السادس يعيش حياته مع عائلته بالطول والعرض على نفقة الدولة والشعب، ويستولي على أرزاق المغاربة ويحتكر عبر شركته الأخطبوطية العملاقة SNI جزءا ضخما من الإنتاج الفلاحي المغربي والبورصة وقطاع الأبناك والتأمينات وحتى الزبدة والحليب والاتصالات التلفونية ال4G. بينما الشعب المغربي يعاني الفقر المدقع الذي تصل نسبته إلى 25%. أما نسبة البطالة في المغرب فهي 30% كمعدل عام و45% في أوساط الشباب ما دون الثلاثين سنة. باختصار، المغرب يعيش كابوسا استعباديا رهيبا. المغاربة يقفزون في قوارب الموت ويحشرون أجسادهم تحت الشاحنات للوصول إلى أوروبا رغم أن المغرب بلد واسع وخصيب وغني. الملك المغربي يسيطر على السلطات التنفيذية والقضائية ويستطيع حل البرلمان متى شاء ويسيطر على الجيش وأجهزة المخابرات. وكل من ينتقد الملك يرمونه في غياهب السجون ويتعرض للتعذيب والسجن لفترة طويلة. هذه هي الحقيقة. يجب الإطاحة بالنظام الملكي وتأسيس الجمهورية المغ

الحقد
قادر -

الحقد الذي تكنه للمغرب مماثل لحقد جنيرالات الأشقاء. فلتكن لك الجرأة للإفصاح عن هويتك الحقيقية. على كل حال يبدو أنك تثقن الكتابة.

الجزائر الشقيقة
Sadek -

ممكن أتفق معك على ما قلته حول ثورة الملك، لكن ما تقوله عن فقر المغاربة غير صحيح. يبدو لي أنك تتحدث عن الجزائر الشقيقة.