أخبار

ريفلين: نتانياهو أضاع فرصًا لإصلاح العلاقات مع واشنطن

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: اعتبر الرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين الاربعاء ان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو اضاع فرصا عدة لاصلاح ما تخرب من العلاقات مع الولايات المتحدة، اثر الاتفاق بين ايران والقوى الكبرى على الملف النووي الايراني.

واقر ريفلين في مقابلة مع اذاعة الجيش الاسرائيلي علنا بخلافاته مع نتانياهو خاصة حول العلاقات الاسرائيلية-الاميركية، مؤكدا انهما "استنفدا موضوع الخلافات بالرأي" حول العلاقات الدولية الى درجة انهما اصبحا لا يلتقيان كثيرا.

تأتي تصريحات ريفلين متزامنة مع الانتقادات الموجهة لنتانياهو بسبب الحملة التي شنها ضد الاتفاق، الذي وقعته القوى الكبرى مع ايران حول برنامجها النووي، وتأثيرها على العلاقات مع الحليف الاميركي.

وقال ريفلين "يبدو لي انه كانت هناك ثلاث فترات، كنا قادرين خلالها على استعادة الحوار مع الولايات المتحدة، على الرغم من خلافاتنا بالرأي معهم: خلال المفاوضات مع ايران، بعد توقيع الاتفاق وقبل مناقشته في الكونغرس، او بعد الضوء الاخضر من الكونغرس والفيتو المحتمل لمجلس الشيوخ". وبحسب ريفلين فان "الامر يعود الى رئيس الوزراء لاتخاذ قرار بهذا الشأن، ولكن ارائي مختلفة عن ارائه".

وريفلين، الذي يشغل منصبا فخريا، لم يخف قلقه ازاء تدهور العلاقات مع واشنطن. وانتقد قيام نتانياهو بالقاء خطاب امام الكونغرس في اذار/مارس الماضي، في خطوة ازعجت البيت الابيض، الذي اعتبر ذلك تدخلًا غير مسبوقا في السياسة الداخلية الاميركية.

واكد ريفلين "ارى رئيس الوزراء بانتظام، مرة واحدة في الشهر، ولم تتح امامنا فرصة، كي نرى بعضنا في الشهرين الاخيرين لاننا لم نقم بتنظيم لقاء"، موضحا "اعتقد اننا استنفدنا موضوع خلافاتنا في الرأي، ليس حول الاتفاق مع ايران، ولكن عن علاقاتنا مع المجتمع الدولي".

واكد مسؤول اسرائيلي كبير لوكالة فرانس برس ان نتانياهو ووزير الخارجية الاميركي جون كيري تحدثا هاتفيا مساء السبت، واتفقا على اللقاء في اواخر ايلول/سبتمبر الجاري في نيويورك على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة.

ولم يعلق المسؤول على معلومات اوردتها وسائل الاعلام الاسرائيلية حول اجراء محادثات لتنسيق لقاء بين نتانياهو والرئيس الاميركي باراك اوباما في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف