قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تفقد العاهل السعودي الملك سلمان مساء اليوم المسجد الحرام بمكة المكرمة عقب سقوط إحدى الرافعات على جزء منه، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، كما قام بزيارة المصابين للاطمئنان على صحتهم، مؤكدًا أن المملكة في خدمة البيتين الحرمين الشريفين.&
مكة المكرمة: قال الملك سلمان عقب تفقده المسجد الحرام: "زيارتي اليوم لتفقد ما حدث، وكيف نعيد التأهيل مرة أخرى، وسنحقق في الأسباب وبعدها سنعلن النتائج للمواطنين"، مؤكدًا على "أن هذه الدولة في خدمة البيتين الحرمين الشريفين ويشرف ملكها أنه خادم الحرمين الشريفين، وهذا منذ عهد الملك عبدالعزيز إلى اليوم والحمد لله مكة تهمنا قبل أي مكان في الدنيا، هي والمدينة المنورة.&
&&وقام العاهل السعودي بجولة تفقدية داخل المسجد الحرام، وشاهد الرافعة التي سقطت ومكان سقوطها، مناقشاً مسببات الحادث وآثارها في المسجد الحرام.&
&&وعبر العاهل السعودي عن خالص عزائه لذوي الشهداء، سائلاً الله لهم المغفرة والرحمة، وللمصابين الشفاء العاجل.&عقب ذلك توجه الملك سلمان إلى مستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة حيث اطمأن على صحة المصابين من عدة جنسيات شملت الجنسية الإيرانية والتركية والأفغانية والمصرية والباكستانية، مستمعًا إلى حالاتهم الصحية والعلاجية موجهاً بتقديم كافة خدمات الرعاية والعناية لهم، سائلاً الله لهم الشفاء العاجل.&
&&وكانت المديرية العامة للشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة قد أكدت اليوم أن 95 من مصابي حادث سقوط إحدى الرافعات بالمسجد الحرام بمكة المكرمة خرجوا من المستشفيات بعد أن تلقوا الرعاية الطبية اللازمة، في حين مازال 110 آخرون يعالجون في مستشفيات العاصمة المقدسة.&
&&وقالت المديرية العامة إنها جندت 36 فرقة إسعافية وعززت أقسام الطوارئ بالكوادر الطبية والفنية اللازمة، وذلك باستدعاء عدد من الفرق الطبية المساندة من مدينتي جدة والطائف لتقديم الرعاية الطبية الإسعافية للحالات بمستشفى أجياد، ومن ثم تحويلها للمستشفيات الأخرى لإكمال علاجها، موضحة&أن الوضع مستقر، خصوصاً بأن جميع المستشفيات قد تم تجهيزها مسبقا استعدادًا لموسم حج هذا العام، وأن التعاون قائم ومستمر بين إدارة الشؤون الصحية بمكة المكرمة والجهات الحكومية الأخرى.&
&
ويأتي حادث سقوط رافعة الحرم، والذي أسفر عن سقوط 107 حالات وفاة حتى الآن وإصابة أكثر من 281 بجروح، في الوقت الذي يستعد فيه آلاف المسلمين من مختلف انحاء العالم لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام وهو فريضة الحج.&
&