مستشار النمسا ينتقد دولًا ترفض استقبال لاجئين مسلمين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فيينا: انتقد المستشار النمساوي، فيرنير فايمان، حكومات دول أوروبا الشرقية، الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، التي ترفض تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين المسلمين.
وقال في مقابلة مع مجلة "دير شبيغل" الألمانية، إن "تقسيم حقوق الإنسان على أساس الدين أمر لا يطاق"، لافتًا الى أن "التقديرات تشير أن حوالى 7.5 مليون لاجئ سيأتون إلى أوروبا في السنوات المقبلة، وهو ما قد يمثل 1.5 بالمئة من سكان الاتحاد الأوروبي".
وكانت المجر، وسلوفاكيا، وبولندا، وجمهورية التشيك، أعلنت صراحة في وقت سابق، رفضها استقبال لاجئين مسلمين على أراضيها. وتابع فايمان "لا أصدق أننا لا نستطيع أن نعالج هذه القضية، فبدون حصص إلزامية عادلة لا يمكن أن نحقق نجاحًا في الوقت الحاضر".
وأوضح أنه "إذا لم يكن هناك استعداد لتقديم تنازلات في قضية اللاجئين، فيجب فرض حصص وعقوبات عن طريق خفض أموال الصناديق الهيكلية التي تستفيد منها الدول الأعضاء في أوروبا الشرقية في المقام الأول"، مضيفا "في الماضي كان هناك عدم مساواة اقتصادية واجتماعية، والآن يدعون إلى عدم المساواة الإنسانية".
وأشاد المستشار النمساوي بالتعاون الوثيق والتضامن بين النمسا وألمانيا في قضية اللاجئين، مجدداً الإشارة إلى حق فرض العقوبات ضد من لا يمتثل لمعايير ميثاق الاستقرار والنمو.
التعليقات
هؤلأء هم من يفتحوا أبوابه
الأشورية -على الدول التي أتفقت لخراب ودمار العراق وسوريا أن تستقبل هؤلاء المسلمين
دول اوربا الشرقية عنصرية
الشرقيين واوربا الغربية -كلام المستشار النمساوي صحيح لاتوجد عدالة بتوزيع اللاجئيين بين الدول الاوربية فاذا كان الاتحاد الاوربي عاجز عن الاتفاق بتوزيع اللاجئيين على جميع الدول الاعضاء واذا كانت دول اوربا الشرقية ترفض استقبال اللاجئيين وتسمح لهم فقط بالمرور الى دول اوربا الغربية كالمانيا والنمسا والسويد فلتعمل المجر واليونان وبلغاريا على حماية الحدود وضبطها قبل ان يدخل اللاجئون اليها اما ان تسمح هذول الدول بدخولهم عبر اراضيها ليتدفق اللاجئون بالالاف الى المانيا والنمسا وتحميل دول اوربا الغربية الغنية العبئ لوحدها فهذا غير عادل او ان تسمح دول اوربا الشرقية للاجئيين بالحصول على اللجؤ الدائم فيها وتاخذ حصتها وتخفف الضغط عن دول اوربا الغربية او ان يقطع الاتحاد الاوربي دعمه لدول اوربا الشرقية بمافيها المساعدات التي تقدم لتطوير البنة التحتية فيجب ان تكون هناك اساليب رادعة لكل دولة لاتلتزم باخذ حصتها من استقبال اللاجئيين كباقي الدول