كاميرون زار مخيماً في البقاع وحادث سلام ويزور الأردن
بريطانيا تعين وزيرًا لشؤون اللاجئين السوريين
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: قال بيان للحكومة البريطانية إن النائب المحافظ هارينغتون سيكون مسؤولاً عن تنسيق العمل داخل الحكومة لإعادة إيواء ما يصل إلى 20 الف لاجئ سوري في المملكة المتحدة، وكذلك تنسيق المساعدة الحكومية للاجئين السوريين في المنطقة.&ووصل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الاثنين الى عمان تفقد خلالها مخيمًا للاجئين السوريين شمال المملكة. وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن "رئيس الوزراء البريطاني وصل اليوم الى مطار ماركا العسكري في عمان وان نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ناصر جودة كان على رأس مستقبليه".&واضاف ان "كاميرون زار مخيم الزعتري للاجئين السوريين الذي يقع في محافظة المفرق شمال المملكة على مقربة من الحدود السورية (85 كلم شمال) وتوجه بعدها مباشرة& للقاء الملك عبد الله الثاني في الديوان الملكي".&&وبحسب وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا)، فإن كاميرون سيبحث مع الملك عبد الله "العلاقات الثنائية، إضافة إلى مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية".&وكان رئيس الوزراء البريطاني وصل فجأة إلى بيروت، فجر الاثنين، وتوجه مباشرة على متن طائرة هليوكبتر من طراز (شينوك) وسط إجراءات أمن مشددة، إلى أحد مخيمات اللاجئين السوريين في منطقة البقاع اللبناني.&يذكر أن كاميرون كان أعلن أمام مجلس العموم في الأسبوع الماضي عن استقبال بريطانيا لعشرين الف لاجىء سوري حتى العام 2020 من مخيمات اللجوء في لبنان والأردن وتركيا.&&مؤتمر صحفي&وخلال مؤتمر صحفي مع رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام في بيروت، بعد زيارته لمخيم للاجئين السوريين في منطقة البقاع اليوم الاثنين، أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن تقديم بلاده حزمة مساعدات بقيمة 100 مليون جنيه لمساعدة لبنان على تحمل أعباء النازحين السوريين.&ومن جانبه، قال سلام بعد المحادثات التي جرت في السراي الحكومي في بيروت إن مشكلة النزوح التي وصلت إلى أوروبا، هي ظاهرة لن تتوقف عن التمدد إلا بالتوصل إلى حل سياسي يوقف الحرب في سوريا.وأضاف كاميرون: "أدرك أن الأزمة الإنسانية في سوريا شكلت ضغطاً كبيراً على الخدمات العامة والمدارس، والقطاع الصحي، لذلك قدمنا 300 مليون جنيه منذ بدء الأزمة شملت مساعدات غذائية وتقديم مأوى، وسنقدم 100 مليون جنيه أخرى لمساعدة لبنان في أعباء اللجوء".&واستقبلت بريطانيا 216 لاجئاً سورياً العام الماضي ومنحت حق اللجوء إلى قرابة 5 آلاف آخرين منذ بدء النزاع في 2011 وهو رقم أقل بكثير مقارنة بدول أوروبية أخرى مثل فرنسا وألمانيا والسويد.
مليار جنيه&وقال كاميرون إن مساعدات بريطانيا التي بلغت إلى اللحظة حوالي مليار جنيه استرليني قد تساهم في وقف مخاطر توجه مئات الآلاف اللاجئين السوريين إلى اوروبا مخاطرين بحياتهم.&&&ودعا كاميرون دول الاتحاد الأوروبي لتحمل مسؤولياتها في شأن أزمة اللاجئين السوريين، مشيرًا إلى أن وزيرة الداخلية، تيريزا ماي، ستحادث نظراءها وزراء داخلية الاتحاد الاوروبي خلال اجتماع بروكسل يوم الاثنين حول هذه المسألة وإعادة توطين 160 ألف لاجىء سوري.&&وستؤكد الوزيرة ماي أنه لا ينبغي& تحديد حصص للاجئين، ثم أن بريطانيا ليست ملزمة للمشاركة في خطة إعادة التوطين، كونها غير ملتزمة بمعاهدة لشبونة.&&وخلال زيارته لمخيم اللاجئين في البقاع ولقاءاته مع أهلي المخيم، أكد كاميرون أن بريطانيا ستساهم باقصى قدراتها لإيجاد حلول لأزمة اللاجئين، وقال إن الأموال التي تلتزم بها المملكة المتحدة، هي جزء من نهج شامل لمعالجة مسألة الهجرة.&&سوريا آمنة&&وأكد رئيس الحكومة البريطانية: "لا يزال هدفنا لدعم تطوير سورية آمنة ومستقرة وسلمية"، وقال إن مساهماتنا ستساعد في تخفيف أعباء الأشخاص الذين يتطلعون إلى رحلة محفوفة بالمخاطر إلى أوروبا.&&وقال إن الأموال التي تقدمها بريطانيا وهي ثاني جهة مانحة في العالم لدعم اللاجئين السوريين، ستساعد في تعليم وتثقيف الأطفال السوريين في لبنان وأماكن أخرى.&&وأكد كاميرون كذلك إن المساعدات البريطانية ستدعم الآلاف من الناس من إعادة بناء حياتهم، وتوفير الحماية والإرشاد والتعليم، إلى جانب توفير المواد الغذائية الأساسية والمياه.&&وقال إن الاستثمار في مجالات الصحة والتعليم وفرص العمل والاستقرار هو السبيل الأكثر فعالية لمساعدة الناس في الخارج وهذا من أولويات الاهتمامات البريطانية.&&وختم رئيس الحكومة البريطانية: مساعداتنا المالية تعني توفير وجبة غذاء لآلاف اللاجئين وتأمين منزل مع المرافق الصحية الأساس والمياه النظيفة، وبالنسبة للأطفال فإن ذلك يعني التعليم بحيث لا نفقد جيلاً كاملاً جراء النزاع السوري.&&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف