اللاجئ السوري لم يعلم هوية من عرقله في البداية
"الغضب" يروي حكايته مع الصحفية المجرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد اللاجئ السوري أسامة عبد المحسن الملقب&بـ "الغضب"&أنه لن يسامح الصحفية المجرية التي عرقلت طريقه أثناء دخوله الى المجر وهو بصدد الإدعاء عليها وعلى المحطة التي تعمل بها.
بيروت: كشف اللاجئ السوري، أسامة عبد المحسن (الغضب)، حقيقة ما جرى معه عند الحدود المجرية مع الصحفية بترا لاسزلو، وطريقة تعاطي رجال الأمن مع اللاجئين السوريين.
وذاع صيت أسامة عبد المحسن، بعد الشريط المصور الذي ظهر فيه أثناء دخوله الى المجر، وقد تعرض للعرقلة من قبل الصحفية بترا لاسزلو، قبل ان يسقط على الارض مع ابنه الصغير كان يحمله.
أصل الحكاية
عبد المحسن قال لموقع "زمان الوصل" "وصلت صباح يوم الأربعاء 9-9-2015، أعداد هائلة من المهاجرين تصل الحدود بواسطة الباصات، واصلنا المسير واخترقنا الحدود، وهنا بدأت بالركض وحملت ابني زيد الذي يبلغ من العمر سبع سنوات جنباً إلى جنب، ولكن تمكّن عنصر من عناصر الشرطة المجرية من رمي زيد أرضاً".
سيدة مصرية كشفت له ما حدث
وتابع قائلا "بعد أن وقع طفلي الصغير أرضاً حملته، وتابعت الركض ولكن للأسف بعدما قطعت 10 أمتار تمت عرقلتي مرة أخرى، فتوقعت أنه الضابط ووقع ابني على الأرض ورميت نفسي فوقه كي لا يتأذى"، موضحا "أنه تابع المسير نحو النمسا ووصل بعد أربعة أيام، بعدها استقبلته سيدة مصرية وقالت له إن التي عرقلته هي الصحفية، واطلعته على الفيديو".
قضية مؤلمة
وأضاف: "أنا لم أكن أعلم بالفيديو لانقطاعي عن وسائل التواصل، فتألمت كثيرا لفعلتها معي وابني، فقد كانت مؤلمة نفسيا ليس لي فحسب، بل لكل مهاجر وينم عن أخلاقها السيئة وتعصبها".
الإعتذار غير مقبول
وأشار "إلى أنه لن يكتفي باعتذار المصورة وطردها، كاشفا عن نيته رفع شكوى ضدها وضد القناة نفسها التي طردتها، معتبرا أن هذا التصرف ضمن سياسة القناة، وأن العمل المشين الذي قامت به هو إساءة لكل سوري حر، ولن يقف حتى يأخذ حقه وحق ابنه وكل المهاجرين ليكون درسا قاسيا"، مضيفا "هي صحفية ولا علاقة لها بالأمر، ويجب أن تكون حيادية جداً، وهناك الكثير من الصحفيين من مختلف الدول، وهم متعاطفون معنا، أستغرب لماذا هي قامت بهذا الفعل".
وأقدمت الصحافية المجرية، بترا لاسزلو، على الإعتذار، بعد التصرف المشين الذي قامت به اثناء تغطيتها لدخول لاجئين سوريين الى المجر، مؤكدة تحملها مسؤولية أعمالها لكنها أضافت قائلة "لست قاسية القلب ولا عنصرية ولا مصورة تركل الأطفال، ولا أستحق هذه الحملة السياسية الشرسة ضدي ولا تشويه سمعتي بافتراءات أو تهديدات بالموت. أنا مجرد أم عاطلة لديها أطفال صغار اتخذت قرارا سيئا ولذلك فأنا شديدة الأسف".
المعتقل المجري
وكشف أسامة عن قصة حدثت معه "بعدما احتجزته الشرطة المجرية وطفله زيد ووضعتهما في مخيم قرب الحدود والذي كان أشبه بالمعتقل تحيط به أسوار شائكة ومحكم الإقفال، كما يصفه، مضيفا أن الطعام كان يرمى للمعتقلين من خلال ثقوب صغيرة، وقد وقعت أمام خيارين، إما أن يتم سجني مع طفلي ومن ثم الطرد، أو البصم وأن أعتبر لاجئاً في هنغاريا".
أسامة اتخذ القرار الثاني كي لا يدخل وابنه السجن يوما واحدا، حسب ما يؤكد، متمنيا لو كان هناك طريق للرجوع إلى سوريا، وخاصة أن زوجته واثنين من أولاده في تركيا بانتظار اللحاق بهم إلى ألمانيا، وهو يرى أنه "من المستحيل أن يخوضوا رحلة اللجوء الصعبة، علما أن ابنه الأكبر مهند (19 عاماً) مصاب بساقه اليسرى برصاصة قناص".
التعليقات
الفقر و الفرعنة
Slim -دلوقتي طلعلك لسان و بتتكلم و تهدد ؟!! يعني لما كنت بسوريا ما سمعناش صوتك و دلوقتي تعنترت ؟!! لا و المصيبة انه دخل بطريقة غير شرعية اي انه مقيم غير قانوني و يريد محاكمة بنت البلد ؟!! يا بجاحتك يا اخي و يا برودك !!! يعني داخل بلدها غصب و متعدي ع القانون و ليك عين و تتكلم عن الكرامة و الاحساس و الاهانة ؟!! طيب ما كان اكرم لك تقعد في بلدك و الا بعتها خلاص ؟!! اللي زيك مالهمش انسانية و لا كرامة !! اللي زيك اللي باعو بلدهم مالهم الا.....و الا بلاش !! احسن ترفع عليا قضية انا كمان !!!
البطل يكون في بلده
ابن الوطن العراق الجريح -اطلعنا علي موضوعك واني شخصيا اقول اولا كان خطا منك لانك دخلت بلدها الهنغاريا بطريقة الغير القانونية ومشروعة ونحن نخالفك الراي
الجمرة الخبيثة
jj -هذا الجرد الهارب الملقب بـ "الغضب" ما هو الا من مناصري الدولة اﻻسلامية في دير الزور...
ما هو المطلوب
Raggawey -يا ابو اغضب ، ما انت كنت في مخيمات دولة اسلامية متعصبة مثلك وهي الإمبرطورية اردوغان العثمانية وكنت مقيم في مخيم امن ويكفي انك في مسكّن، ولماذا تتحمل كل هذه المشقة للهرب من تركيا والدخول أراضي دولة اخرى بطريقة غير قانونية ، ماذا تريد منهم ان يقدموه لكنم ؟ هذا اقل ما يمكن ان يعملوه معك ومع غيرك وهذا حقهم ، لأنك عبرت الحدود مخالفاً ، اذا كنت دخلت او عبرت حدود اية دولة عربية كنت تلاقي ابشع واسواء معاملة ، روح قبل أيادي وأرجل الهنغاري والنمساوي والألماني وقف طابور طويل كي تحصل على سندويشة ، هذا سبب ثورتكم المتعصبة المتخلفة الارهابية الاخوانية .
عنترة العربي
تيسير -هكذا هم العرب الاعراب (رغم ان السوريين اصولهم فينيقية بعيدا عن الاعراب الرعاع) ...فالعربي حين يشبع يرفسك...يضربك...يقتلك !! يأتون جياعا حفاة عراة من بلدانهم المسلمة المتخلفة الجاهلة الجائعة المتطرفة العنيفة و ما إن يشبعون حتى تبدأ ملحمتهم في نكران الجميل : ييبنون المساجد يحتلون الطرقات يبرقعون البنات يكفرون اصحاب البلد يؤسسون الاحزاب يتدخلون في السياسة يشرعون احكاما اسلامية يطبقون الشريعة و فجأة يجد البلد الكافر نفسه مسلما جاهلا متخلفا فقيرا بائسا عنيفا ارهابيا بالظبط مثل نفس البلد المسلم الذي هربوا هم منه !! و هكذا هم المسلمون كالجراد...لا يدخلون بلدا الا و دمروه
والله عجيب
علي من صنعاء -يرسلوا الدواعش الى بلادهم ثم يقولوا ليس هجروا وهربوا
إلى المعلقين 1و2
نبيل -وهل هناك طريقة قانونية للهروب من جحيم القتل وإجرام النظام وجماعته من داعش وحالش وغيرهم سوى الهروب إلى البحر؟ هل ثمة طريقة قانونية للتخلص من هذا النظام المجرم سوى حلم اللجوء إلى دولة تحترم الإنسان؟ ألا يحق للمواطن السوري المدعوس من قبل آل الأسد لما يزيد عن 45 عاماً أن يفتح فمه يوماً بالاعتراض أو رفع قضية حتى ولو لمرة واحدة او بكلمة واحدة ضد من اتفق العالم كله على عدم إنسانيتها؟ انا أستغرب من بعض العرب الذين يستكثرون على السوري حتى أن يكون لاجئاً في دولة محترمة وان يمارس حقه القانوني ولو من باب التجربة، وهم في المقابل يغلقون حدودهم في وجهه؟ يعني ماذا يفعل السوري؟ أيشعل النار في نفسه وأولاده حتى ترتاحوا!؟
الحق عل ىايلاف
sweden -ياسليم ياقساوة قلبك وعدم الاحترام الحق عل ىايلاف لنشر ردك بهذا الاسلوب الغير الالانساني وانت يا 2.البطل يكون في بلدهابن الوطن العراق الجريح خليك في بلدك وبيع الشعارات واتحداكم ان تحرروا الموصلل والانبار
ISIS
Lukman -HI was ISIS when hi was in Syria
عش عزيزا أو مت وأنت كريم
عراقي متشرد -لو كانت عنده ذرة من كرامة لعاد إلى بلده ومات عزيزا بعد الذي أصابه.هؤلاء المهاجرون من السوريين والعراقيين فقدوا كرامتهم وشرفهم ولو كانوا يملكون ذرة من شرف أو عزة نفس لبقوا في بلادهم وقاتلوا من يعتقدون أنه على باطل.في العراق الأوضاع أحسن بكثير من سوريا لكن الهجرة مستمرة لا بسبب الوضع الأمني أو شظف العيش بل الحلم المرسوم في مخيلتهم ولم يتعظوا مما يشاهدونه ويسمعون به من الذين يعرفون الكثير من مآسي المهاجرين.عندما يصلون إلى بلدان المهجر يبدأون بسرد حياتهم والنعيم الذي يعيشونه كذبا وبهتانا متناسين الإهانات والإحتقار والعنصرية والنظرة الدونية التي يعانونها،وقد رأيت بأم عيني ذلك ولم يخبرني أحد.هؤلاء العراقيون فقدوا كرامتهم منذ أن جعلهم صدام قطيعا من الماشية يقودهم حيثما يشاء وهم صاغرون ،ولولا الأمريكيون لبقوا كذلك أبد الدهر.
الى sweden
Slim -خليك لاجئ في بلد الكفار تستغل اموال التأمينات و العلاج و لا تتكلم عن القلب و الاحترام و الانسانية !! لو عندك ذرة احترام لنفسك ما كنت عرفت نفسك على انك سويدي و ما كنت تركت بلدك عشان تعمر بلد الكفار !!! لكن ماذا نقول و النفاق اصبح كالدم يسري في شرايين العربان !! كلمة اخيرة : لو حال السوريين حارقك افتح لهم بيتك و ما تلعب علينا دور الانسانية ...فمن باع بلده و لشترى بها sweden لا انسانية او كرامة له أصلا !!
الى رقم 7: نبيل
Slim -و لماذا لم يبق هذا السوري "المسكين البائس المدعوس من نظام الأسد" في تركيا حبيبته ؟!! ففي تركيا لا يوجد لا أسد و لا غيره من "الداعسين" و تركيا وفرت له السكن و الأكل فماذا يريد أكثر من ذلك ؟!! و الا الدول الغربية الكافرة أحسن من المسلمة المؤمنة ؟!! يا لنفاقكم يا لخداعكم يا لتلاعبكم !!! تدافعون عن المجرمين و تتهمون الابرياء !! هذا الغضب دخل هذا البلد بطريقة غير قانونية و غير شرعية فلا احترام له و لا تقدير و الطرد هو كل ما يجب فعله مع هذه النوعية !! اخيييييرا ارحوك ان لا تتكلم مرة ثانية عن الحقوق و القانون لان امثالك لا يحترمون لا حقوقا و لا قوانينا !!
لو تعرفون ما تفعله إيران
م -نحن كمسيحيين نحبكم أيها السنة ولا يهمكم تعليقات الشيعة الذين يتنكرون بأسماء وجنسيات لكن يبقى حقدهم على كل سني يبقى عايش لأنهم يريدون الموت للسني ونعرف كم منهم يدخلون بين اللاجئين حتى عندنا بلبنان يتقمصون الشيعة أسمائنا المسيحية ويزورون هويات مصرية وسورية ولكن الأسوأ هو أننا كمسيحيين كنا نسمع كلام الشيعة لأنهم يعرفون كيف يفانون بين الآرين ليصبح السني والمسيحي يكرهون ولا يفهمون ما يتحمله المسيحي اللبناني ولا السني ببلاد عربية جننتهم عندما إستفاقت لتدافع عن بابا المندب وصارت حرب فتنتهم أكبر لأنهم يريدون الناس أن لا تعرف ما يحصل للسني بسوريا وكيف يبيدون السني السوري بالكيمائي بفرصتهم بأن بشار يبقى المتحمل ولكن عندما يهرب ضباط لا يريدون تنفيذ جرائم إبادة السنة من كل الأديان لأن إيران عندما تتاح لها الفرصة لا توفر أبشع إبادة للعربي وتشتري الإعلام بكل جريدة ومجلة وتبث سمومها