أخبار

كلمات جديدة على لحن لا يختلف عن النشيد القديم

السويسريون يختارون نشيداً وطنياً جديداً

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

انتقى السويسريون بالتصويت الالكتروني الكلمات التي يريدون أن ينشدوها نشيدًا وطنيًا، بدلًا من المزمور السويسري الذي كان نشيدًا قديمًا.

سارة الشمالي: قريبًا سيتمكن السويسريون من إنشاد نشيدهم الوطني الجديد، بعدما صوتوا عبر الانترنت على كلمات النشيد الذي سيعتمد بديلًا للنشيد القديم.

تقول كلمات النشيد الفائز بالتصويت العام "ها هي ترفرف في مهب الريح، رايتنا الحمراء والبيضاء"، من تأليف فيرنر فيدمر، من كانتون زيورخ. وقد وقع عليه الاختيار إذ جمع عددًا كبيرًا من الأصوات، بحسب برنامج "بوتزميوزيغ" على التلفزيون السويسري، بعدما أدت فرقة موسيقية الأناشيد الثلاثة التي جمعت النسبة الأعلى من أصوات السويسريين، وذلك في المهرجان الغنائي الوطني في آرو، بكانتون آراو.

وخلصت نتيجة المسابقة، التي اطلقتها الجمعية السويسرية للنفع العام في بداية العام الماضي، إلى استبدال كلمات النشيد الوطني السويسري القديم الذي كان يسمى "المزمور السويسري"، والذي كان عرضةً للانتقاد الشديد بسبب افراطه في التدين.

جذبت هذه المسابقة أكثر من 200 مشاركًا قدموا كلمات للنشيد الجديد للجنة تحكيم مؤلفة من سبعة أعضاء. وترجمت كل المشاركات إلى اللغات الأربعة المعتمدة في سويسرا، وسجلتها جوقة غنائية لأدائها في نهائي المسابقة.

ثم صوت الجمهور على الانترنت لاختيار ثلاثة ألحان نهائية قبل اختيار الفائز بجولة ثانية من التصويت عبر الانترنت.

ووفقا لقواعد المنافسة، طلب من الشعراء الغنائيين أن يستلهموا كلمات النشيد الجديد من ديباجة دستور سويسرا المحدث، والذي توافق عليه السويسريون في استفتاء عام 1999، والذي يشدد على الحرية والديمقراطية والتضامن والانفتاح على العالم والمسؤولية تجاه الأجيال المقبلة.

أما لحن النشيد الجديد فهو قريب جدًا من لحن النشيد القديم، الذي لحنه ألبيريك زويسيغ في عام 1841، ولم يعتمد إلا في العام 1981، بعدما كان السويسريون ينشدون نشيدًا مستوحى من نشيد "اللهم إحفظ الملكة" البريطاني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تستاهلون مع التحية
كمال كمولي -

سويسرا البلد الجميل بطبيعته والراقي بمستواه المعيشي والمتعدد الثقافات والقوميات والخالي من المشاكل التي يعني منها العالم وشعبه المتعلم المنفتح على الاخر والمتباهي والمتفاخر بما صنعه رجاله ونساءه عبر التاريخ يبقى هو الشعب الاكثر تقدما وتسامحا وانطلاقا والمثل الصالح الى عبر الامان والاستقرار