أخبار

تحركات ميدانية لعائلاتهم غدا الأربعاء

قضية الجنود اللبنانيين المختطفين الى الواجهة مجددا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&أكد أهالي العسكريين اللبنانيين المختطفين لدى داعش والنصرة، أنهم لن يسكتوا بعد اليوم عن قضية أبنائهم، وقرروا النزول إلى الشارع لتحريك القضية.

بيروت: عادت قضية العسكريين اللبنانيين المختطفين لدى تنظيم داعش وجبهة النصرة، الى الواجهة، بعدما سرقت التظاهرات الشعبية القائمة منذ أسابيع، الأضواء الإعلامية منها.وأكد نظام مغيط شقيق المعاون اول، ابراهيم مغيط، "النزول الى الشارع غدا الأربعاء رافعين صور العسكريين المخطوفين لنقول للجميع لم ولن تنتهي هذه القضية ولن تبقى قيد النسيان في جوارير السياسة العفنة".&أكثر من عشرين مخطوفاوتحتفظ جبهة النصرة وتنظيم داعش بأكثر من عشرين عسكريا لبنانيا، تم اختطافهم اثر هجوم استهدف ثكناتهم العسكرية في بلدة عرسال وجرودها مطلع شهر اب 2014، ولا تزال المفاوضات بين التنظيمين والدولة اللبنانية قائمة، غير انها تسير ببطء شديد.&لن نسكت بعد اليومواضاف مغيط: "كان من الأفضل البحث عن كرامة هذه الجمهورية قبل رئيسها وليعلم الجميع لن نصمت بعد اليوم نحن اصحاب حق ولتتحمل الحكومة مسؤوليتها في هذا الملف كفى اهمالا"معلنا "ان التحرك سيكون عند التاسعة من قبل ظهر غد الاربعاء، من امام جريدة النهار، بالتزامن مع جلسة الحوار".وكان مخيم الإعتصام الذي اقامه أهالي العسكريين المختطفين في وسط بيروت، قد تعرض للتخريب والتهديم &جراء المواجهات التي وقعت بين المعتصمين والقوى الأمنية اللبنانية في تظاهرة يوم الأحد 23 آب/أغسطس الماضي.&تخريب مخيم الاهاليوفي وقت سابق، قال حسين يوسف والد أحد العسكريين المختطفين، "إن أهالي العسكريين قرروا إعادة بناء مخيم الاعتصام الخاص بهم، خلال يومين، في ساحة رياض الصلح مقابل مقر الحكومة اللبنانية، بعد أن كان قد تعرض للتخريب والهدم في أعمال الشغب التي شهدتها."وشدّد على أن للمخيم "رمزية كبيرة لدى الأهالي الذين ما زالوا ينتظرون عودة أبنائهم من محيط عرسال سالمين"، متمنيا "على المتظاهرين حماية المخيم في أي تظاهرة اخرى، وعدم التسبب بأي تخريب له سواء عن قصد أو غير قصد"، لافتا الى أن "التظاهرات الحاصلة نابعة من أوجاع الناس، ونحن معهم ونؤيدهم، ولكن قضيتنا أيضا قضية إنسانية ووطنية لا يجب أن ينساها أحد" موضحا "انه لا أخبار ابدا، سواء سلبية أو إيجابية، عن أبنائنا الموجودين مع الدولة الإسلامية (تنظيم داعش)" ومشيرا في الوقت نفسه الى أن "الأخبار عن أبنائنا الموجودين مع جبهة النصرة جيدة، وهي تأتينا بين فترة وأخرى لتطمئننا".وختم يوسف بالتهديد قائلا "في حال شعرنا بأي تقاعس من قبل المسؤولين اللبنانيين تجاه ملف أبنائنا فسيكون لنا خطوات تصعيدية جديدة".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف