أخبار

الحكومة حظرت أداء يمين المواطنة بلا كشف الوجه

كندية تنتصر قضائيًا لنقابها

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أوتاوا: خسرت الحكومة الكندية قضيتها في محكمة الاستئناف الإتحادية بحظر إرتداء إمرأة مسلمة النقاب أثناء تأديتها يمين المواطنة في مراسم الحصول على الجنسية الكندية.

وقال ثلاثة من قضاة المحكمة إنه من حق المرأة المسلمة إرتداء النقاب أثناء يمين المواطنة، ومن حقها أيضًا التصويت به في الانتخابات الفيدرالية المقبلة، المقرر إجراؤها في تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

وكانت الباكستانية المسلمة زونيرا إسحاق، التي قدمت وزوجها من الباكستان إلى مقاطعة أونتاريو الكندية عام 2008، قد رفضت قبل عامين خلعها النقاب عن وجهها أثناء مراسم أداء اليمين للحصول على الجنسية الكندية، وفقًا للسياسة التي أقرتها حكومة المحافظين برئاسة رئيس الوزراء إستيفين هاربر عام 2011.

وقال القاضي كوت بوزيل إن سياسة الحكومة الكندية التي أقرتها 2011 بحظر إرتداء النقاب أثناء مراسم المواطنة يشكل انتهاكًا لقانون الجنسية الكندية الذي يفرض على قضاة الجنسية بالسماح بأعلى درجات الحرية الدينية الممكنة عند أداء القسم. يذكر أن حظر النقاب أثناء مراسم قسم المواطنة كان قد أثار نقاشًا حادًا في مجلس العموم الكندي عندما تم الإعلان عنه للمرة الأولى من قبل الحكومة الكندية.

وقال حزب المحافظين الحاكم إن الحكومة تدرس جميع الخيارات القانونية في أعقاب الحكم الذي اصدرته المحكمة في اونتاريو. وذكرت كنديان برس أن المحكمة قررت انها تريد ضمان أن يكون بمقدور المرأة التي اثارت القضية أن تحصل على الجنسية وأن تصوّت في انتخابات 19 اكتوبر/ تشرين الاول.
&
ودافع رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر- الذي يواجه معركة حامية على ثلاث جبهات للبقاء في السلطة - عن الحظر مجادلًا بأنه يعتقد ان النقاب متأصل في ثقافة “مناهضة للمرأة”. وانتقد الحزب الديمقراطي الجديد والحزب الليبرالي المعارضان الحظر الذي أمرت به الحكومة، قائلين إنه ينتهك حقوق الكنديين. واتهما ايضا المحافظين بإذكاء التحيز ضد المسلمين بتأييدها الحظر. وقال حزب المحافظين في بيان إن غالبية الكنديين تؤيد موقفه.
&
واضاف قائلاً "نأسف لقرار المحكمة… نعرف ان الحكومة تدرس كل الخيارات القانونية. كما قال رئيس الوزراء، فإن معظم الكنديين يجدون انه شيء مستهجن أن يخفي أناس هويتهم في اللحظة نفسها التي يتعهدون فيها بالانضمام الى العائلة الكندية".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الثمن الكبير
عين البصيرة -

وهل بقي الأمر مقتصرا على الحجاب أو النقاب ؟ .. أن بدايةزوال القيم ألأوروبية بدأت مع تدفق مئات ا لآف اللمسلمين إلى أوروبا ومئات الآف لا زالوا في الطريق وبناء جوامع و مساجد لهم و إعالتهم بدون أي عمل أو جهد من قبل هؤلاء اللاجئين و المهاجرين ، من المؤكد أن الأجيال الأوروبية المقبلة ستدفع ثمنا كبيرا لهذه السياسة الرعناء المبطنة بنفاق إنساني زائف يمارسه اللبراليون و الاشتراكيون و جماعات الخضر بهدف الحصول على أصوات هؤلاء اللاجئين ، فغالبية الناخبين الأوروبيين اكتشفوا زيف القيم اللبرالية المنحطة فرفضوا التصويت لهذه الجماعات السياسية فوجدت هذه الأحزاب ضالتها بهؤلاء اللاجئين والمهاجرين أضافة إلى المثليين و السحاقيات في أوروبا .

التغيييييييييييير
Salim -

اَن الاَوان لتغيير قوانينكم قبل ان تُحطموا مجتمعاتكم الراقية فالنقاب وماشاكله لن يتوالمم مع المجتمعات المنفتحة.

Knowledge is Power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

Oh Canada their land and native land congratulation to the Pakistani Canadian lady she went to court which is not Islamic and won a land slide awarding her the right to wear her Nikab which is in my humble opinion a personal choice but not an Islamic issue again the freedom to wear whatever you want as long as it is against the law like being naked as an example again they accelerated the verdict so she can file to get her Canadian citizenship my greeting to the legal system that was fair and transparent now some of Elaph''s comments will include maybe a stroke or a heart attack at least a heart BURN