قال إنها لم ترسل جيشًا إلى سوريا
الأسد: نتلقى مساعدات عسكرية واقتصادية من إيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد الرئيس السوري بشار الاسد تقديم ايران مساعدات عسكرية واقتصادية لبلاده التي تشهد نزاعًا داميًا منذ اكثر من اربعة اعوام، معتبرًا أن تعزيز التعاون الثنائي في ظل الحرب أمر "طبيعي".
دمشق: قال بشار الاسد في مقابلة مع وسائل اعلام روسية بثت كاملة الاربعاء، "ايران تقف مع سوريا ومع الشعب السوري، تقف مع الدولة السورية سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا"، موضحًا انه "ليس المقصود عسكريًا، كما حاول البعض تسويقه في الإعلام الغربي بأن إيران أرسلت جيشًا أو قوات إلى سوريا، هذا الكلام غير صحيح".
واضاف "هي ترسل لنا عتادًا عسكريًا وهناك طبعا تبادل للخبراء العسكريين بين سوريا وإيران وهذا الشيء موجود دائماً، ومن الطبيعي أن يزداد هذا التعاون بين البلدين في ظروف الحرب".
واشاد الاسد بالعلاقة بين دمشق وطهران، والتي تعود لاكثر "من ثلاثة عقود ونصف"، مضيفًا "فيها تحالف، فيها ثقة كبيرة، لذلك نعتقد أن الدور الإيراني دور هام".
واكد الرئيس السوري أن& "الدعم الإيراني كان أساسياً من أجل مساعدة سوريا في صمودها في هذه الحرب الصعبة والشرسة".
وتعد ايران حليفة تقليدية لدمشق وهي تدعم بالسلاح والرجال والمال نظام الاسد الذي يخوض معارك دامية مع مجموعات متعددة في مناطق سورية مختلفة.
&وسوريا هي الدولة الوحيدة التي وقفت الى جانب ايران في حربها ضد العراق في الفترة الممتدة بين 1980 و1988.
واعلنت وكالة الانباء الايرانية الرسمية "ارنا" نهاية حزيران/يونيو مقتل ثلاثة ايرانيين في سوريا في معارك ضد مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية.
وفي كانون الثاني/يناير الماضي، قتل ضابط في الحرس الثوري الايراني، بحسب مصادر ايرانية، جراء غارة جوية اسرائيلية على هضبة الجولان ادت الى مقتل ستة من عناصر حزب الله اللبناني، حليف ايران والنظام السوري.
وتنقل وسائل الاعلام الايرانية بانتظام انباء عن مقتل مقاتلين& ايرانيين في العراق وسوريا خلال دفاعهم عن الاماكن الشيعية المقدسة.
وتشهد سوريا نزاعًا داميًا بدأ بحركة احتجاجية شعبية سلمية ضد النظام في اذار/مارس 2011 وتسبب بمقتل اكثر من 240 الف شخص.