قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القدس: اعادت اسرائيل الاربعاء وضع المحامي الفلسطيني محمد علان الذي خاض اضرابا عن الطعام لشهرين احتجاجا على اعتقاله بدون محاكمة، في الاعتقال الاداري في مستشفى يتلقى فيه العلاج جنوب اسرائيل، بحسب ما اعلنت الشرطة الاسرائيلية.&وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري في بيان "مع التحسن الملحوظ الذي طرأ على حالته (لمحمد علان) مؤخرا، تم اعتقاله للمرة الثانية حتى قضاء محكومية الاعتقال الاداري الاصلي حتى 4 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل".&وبحسب سمري تم ترحيل علان الى "المركز الطبي التابع لسلطة السجون بالرملة" مشيرة الى انه اصبح قيد الاعتقال الاداري حاليا.&واعتقل علان وهو محام في الـ31 من العمر، في تشرين الثاني/نوفمبر 2014 ووضع قيد الاعتقال الاداري لستة اشهر قبل تمديد اعتقاله ستة اشهر اخرى. وتقول اسرائيل انه من حركة الجهاد الاسلامي التنظيم الذي تعتبره اسرائيل تنظيما "ارهابيا".&وكان علان بدأ اضرابا عن الطعام استمر لمدة شهرين في 18 حزيران/يونيو مطالبا باطلاق سراحه،وقام بانهائه في 20 من اب/اغسطس بعد يوم من قرار المحكمة العليا الاسرائيلية تعليق امر الاعتقال الاداري بحقه.&وشغل اضراب علان &الرأي العام الفلسطيني والاسرائيلي، ووضع الحكومة الاسرائيلية في موقف حرج خاصة مع تدهور حالته الصحية.&من جانبه اكد والد محمد علان ابو مثير في حديث لوكالة فرانس برس ان مدير مستشفى عسقلان وقع الثلاثاء على امر تحويله الى مستشفى في الضفة الغربية المحتلة. وقال ابو مثير علان ان "الشرطة اعتقلته عند مغادرته المستشفى وحولته الى الرملة".&واضاف "انهم يصرون على ان يذهب الى السجن حتى انتهاء امر اعتقاله الاداري" في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.&ومع عودة علان الى السجن،فان هناك امكانية لقيامه باستئناف اضرابه المفتوح عن الطعام.&وبحسب والده فانه اخبره مساء الثلاثاء بانه في حال اعتقاله فانه سيعود الى الاضراب عن الطعام.&ولم يكن بالامكان الحصول على تأكيد من محامي علان حول استئنافه الاضراب عن الطعام.&وبحسب القانون الاسرائيلي الموروث من الانتداب البريطاني، يمكن اعتقال مشتبه به فترة ستة اشهر من دون توجيه تهمة اليه بموجب قرار اداري قابل للتجديد لفترة زمنية غير محددة، وهو ما يعتبره معارضو هذا الاجراء انتهاكا صارخا لحقوق الانسان.&ويوجد حاليا نحو 5700 معتقل فلسطيني في السجون الاسرائيلية، بينهم 379 قيد الاعتقال الاداري.&ولطالما لجأ المعتقلون الفلسطينيون الى الاضراب عن الطعام للاحتجاج على ظروف اعتقالهم.&واعتقل علان ايضا بين العامين 2006 و2009 بتهمة السعي لتجنيد انتحاريين وتقديم المساعدة لمطلوبين فلسطينيين، بحسب البيان.&وكان &اضراب علان عن الطعام اثار جدلا في اسرائيل، ودفع بعض المسؤولين الى المطالبة بتنفيذ قانون التغذية القسرية الذي اقر في تموز/يوليو ويسمح باجبار المضربين عن الطعام على تناول الغذاء اذا كانت حياتهم "في خطر".&